إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قاعدة : في ذكر طريق قريب يوصل الى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قاعدة : في ذكر طريق قريب يوصل الى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال

    قاعدة : في ذكر طريق قريب يوصل الى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال (1)


    وهي شيئان :
    -احدهما : حراسة الخواطر وحفظها ، والحذر من إهمالها والاسترسال معها . فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء ، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في ارض القلب . فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات ،ثم يسقيـــها بسقيه حتى تكون عزائم ، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال.ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفع الإرادات و العزائم ، فيجد العبد نفسه عاجزا أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صـــارت إرادة جازمة ، وهو المفـــــرط إذا لم يدفعها وهي خاطر ضعيف ؛ كمــن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطـــب يابس فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها .
    فان قلت : فما الطريق إلى حفظ الخواطر ؟ قلت : أسباب عدة :
    -احدها : العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ، ونظره إلى قلبك ، وعلمه بتفاصيل خواطرك .
    -الثاني : حياؤك منه .
    -الثالث : إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته و محبته .
    -الرابع : خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر .
    -الخامس : إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته .
    -السادس : خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ، ويستعر شرارها ، فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهب به جملة وأنت لا تشعر .
    -السابع : أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به .
    فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
    -الثامن : أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمـع هي وخواطــر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلا . بل هي ضدها من كل وجه ، وما اجتمعا في قلب إلا وغلــب أحدهما صــــاحبه وأخرجه ، واستوطن مكانه . فما الظن بقلب غلبت خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمحبة و المعرفة ، فأخـــرجتها و استوطنت مكـــانها ؟ لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك وأحس بمصابه .
    -التاسع : أن تعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له . فإذا دخل القــلب في غمراته غــرق فيه وتـــــاه في ظلماته ، فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلا . فقـــلب تملكه الخواطر : بعيد من الفلاح ، معذب ، مشغول بما لا يفيد .
    -العاشر : أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأمــــاني الجاهلين . فلا تثمر لصــــاحبها إلا الندامة والخزي ، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس ، وعزلته عن سلطانها وأفسدت عليه رعيته ، وألقته في الأســر الطــويل . كما أن هذا معلوم في الخواطر النفسانية ، فهكذا الخواطر الإيمانيـــة الرحمانيـــة هي أصل الخير كله . فان أرض القلب إذا بذر فيها خواطر الإيمــــان و الخشية و المحبة والإنابة و التصديق بالوعد ورجاء الثواب ، وسقيت مرة بعد مرة ، وتعاهدها صاحـــبها بحفظـــها ومراعــاتها و القيام عليـــها ، أثمرت له كل فعل جمــيل ، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطــــاعات ، واستقر بها الملك في سلطـــانه واستقــامت له رعـــيته . ولهذا لما تحققت طـائفة من السالكين ذلك ، عملت على حفظ الخواطر؛ فكان ذلك هو سيرها وجل أعمالها . وهذا نافع لصاحبه بشرطين : أحـــدهما : ألا يترك به واجبــا ولا سنة . والثاني : ألا يجعل مجرد حفظــها هو المقصود ، بل لا يتم ذلك إلا بان يجعل موضعـها خواطر الإيمان و المحبة و الإنابة والتوكل والخشية ، فيفرغ قلبه من تلك الخواطر ويعمره بأضـدادها . وإلا فمتى عمل على تفريغه منها معا كان خاسرا ؛ فلا بد من التفطن لهذا .
    ومن هنا غلظ أقوام من أرباب السلوك ، وعملوا على إلقاء الخواطر وإزالتها جملة ،فبذر فيها الشيطان أنواع الشبه والخيـالات .فظنوها تحقيقا وفتحا رحمانيا ، وهم فيها غالطون ، وإنما هي خيالات وفتوحـات شيطانية ، والميزان هو الكتــاب النـــاطق ، والفطرة السلـــيمة ، والعقل المؤيد بنور النبوة ، والله المستعان .
    الثانية في الفصل التالي إن شاء الله.
    والحمد لله أخوكم محجوبي زكرياء .
    ----------------------
    (1): طريق الهجرتين وباب السعادتين للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله -ص <206>


  • #2
    فضل الاستقامة على السنة وبشارة لحاملها والمتمسك بها .

    قال الامام مالك بن انس رحمه الله :"من لزم السنة وسلم منه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات كان مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وان كان له تقصير في العمل". اي، من لزم السنة منهجا وعقيدة، خلقا وسلوكا،معرفة ، وعلما وسلم منه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يتكلم فيهم ولم ينتقدهم في اعراضهم او يوردهم النار او قوله هذا فاسق، هذاطاغيا،هذا ظالم كما في بعض الكتب والجرائد وعلى السنة بعض المفكرين ،،، ثم مات دخل الجنة مع اشراف الامة . هذه الاشارة هامة جدا، ان صلاح العقيدة والمنهج اعظم من صلاح العمل وقلة الذنوب .كما قال شيخنا ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة :"كثرة الذنوب مع صحة التوحيد خير من قلة الذنوب وفساد التوحيد ."

    تعليق


    • #3
      قال البشر بن الحارث:"الاسلام هو السنة والسنة هي الاسلام ". وهذا رد على من فهم ان السنة شيء والاسلام شيء اخر .--------قال الفضيل ابن عياض :"اذا رايت رجلا من اهل السنة فكانما ارى رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا رايت رجل من اهل البدع فكانما ارى رجل من المنافقين "------- وكان عبد الله بن عون من كبار اهل العلم يقول عند الاحتضار:"السنة، السنة ، الزموا السنة،عليكم بالسنة واياكم والبدع ، حتى مات رحمه الله ".

      تعليق


      • #4
        قال احمد بن حنبل رحمه الله :"مات رجل من اصحابي . فرئيا في المنام ، راه بعضهم في المنام ، فقال :" قولوا لابى عبد الله ( هو احمد بن حنبل) عليك بالسنة ،فاءن اول ما سألني الله ،سألني عن السنة ."

        تعليق

        يعمل...
        X