تويت
هـذا حـيوان ولا إنـسان الـذي يـرمي والـديـه في دار العجزة؟!
للـشيـخ/ صالـح الـفـوزان -حَـفظَهُ الله-
قال -حَـفظَهُ الله- :
"…ما بالك بالذي ظَهَرَ الآن -مع اﻻسَف- في المجتَمعاتِ المسلِمة في أن الوالد اذَا كَبُر يُرْمَى في دُور الإحسَان ورِعاية المسنِين -كمَا يُسمّونَهَا- ، تخَلَّص منهمَا الولد ويضعهُما أو أحدَهمَا في رعاية المسنّين، ولا كأنّه من أولَادهما ! ، كأنهما والدان لهؤلَاء الذينَ هم في دُور الرعاية -رِعَاية المسنين-.
يا سبحانَ الله ! هذا حيوان أو إنسَان؟!
لا حول و لا قوة الا بالله! ، هذَا هو أعظَم العقُوق، وهذا لا يفعله من في قلبه خَوف مِنَ الله -سبحانه وتَعَالَـ`ـى-.
ما شعُورك لو أنّ ولدك عَمِل بكَ هذا العَمَل، عندَما تكبر و تَمرض يأخذك و يَضَعُك في الرِّعاية -رعاية المسنين-؟ ماذا يكُون شعورك و غضبك عليه؟
و ماذا يكُون الإثم الذي يتَحمَّله هوَ؟
لماذا أنت تطالب بحقك و أنت لن تؤدّي الحقَّ الذِي عليك.
فليَتّقِ الله كلُّ مسلم "
ـــــــــــــــــــــــــ
حمـلوا الصــوتيّـة مِــنْ هُنَــا:
قامت بتفريغها أم عُمير التونسيّة الأثريّة -كان الله لها-
للـشيـخ/ صالـح الـفـوزان -حَـفظَهُ الله-
قال -حَـفظَهُ الله- :
"…ما بالك بالذي ظَهَرَ الآن -مع اﻻسَف- في المجتَمعاتِ المسلِمة في أن الوالد اذَا كَبُر يُرْمَى في دُور الإحسَان ورِعاية المسنِين -كمَا يُسمّونَهَا- ، تخَلَّص منهمَا الولد ويضعهُما أو أحدَهمَا في رعاية المسنّين، ولا كأنّه من أولَادهما ! ، كأنهما والدان لهؤلَاء الذينَ هم في دُور الرعاية -رِعَاية المسنين-.
يا سبحانَ الله ! هذا حيوان أو إنسَان؟!
لا حول و لا قوة الا بالله! ، هذَا هو أعظَم العقُوق، وهذا لا يفعله من في قلبه خَوف مِنَ الله -سبحانه وتَعَالَـ`ـى-.
ما شعُورك لو أنّ ولدك عَمِل بكَ هذا العَمَل، عندَما تكبر و تَمرض يأخذك و يَضَعُك في الرِّعاية -رعاية المسنين-؟ ماذا يكُون شعورك و غضبك عليه؟
و ماذا يكُون الإثم الذي يتَحمَّله هوَ؟
لماذا أنت تطالب بحقك و أنت لن تؤدّي الحقَّ الذِي عليك.
فليَتّقِ الله كلُّ مسلم "
ـــــــــــــــــــــــــ
حمـلوا الصــوتيّـة مِــنْ هُنَــا:
قامت بتفريغها أم عُمير التونسيّة الأثريّة -كان الله لها-
تعليق