تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال الإمام الشافعي:
"من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره؛ فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب، واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيَّةٌ من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل".
مناقب الشافعي للبيهقي ٢/١٧١
قال عيسى عليه السلام:
"يا معشر الحواريين، تحببوا إلى الله عز وجل ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إليه بالمقت لهم، والتمسوا رضاه بسخطهم".
*الزهد للإمام أحمد
"القلب كلما كان أَبْعد من الله كانت الآفات إليه أسرع
وكلما قرب من الله بَعُدت عنه الآفات.
والبُعدُ من الله مراتب،بعضها أشد من بعض:
فالغفلة تبعد القلب عن الله
وبُعْدُ المعصية أعظم من بعد الغفلة
وبُعْدُ البدعة أعظم من بعد المعصية
وبُعْدُ النفاق
والشرك أعظم من ذلك كله"
كان عمير بن هانئ يضحك ثم يقول : بلغني أن أبا الدرداء قال : إني لأستجم ليكون أنشط لي في الحق، فقلت : أراك لا تفتر عن الذكر فكم تسبح ؟؟ قال : مئة ألف ! إلا أن تخطئ الأصابع.
كلُّ تائبٍ لا بُدّ له في أوّلِ توبتِه مِن عصرةٍ وضغطَةٍ في قلبِه، من همٍّ أو غمٍّ أو ضيقٍ أو حزنٍ، ولو لم يكن إلا تألّمٌ بفراقِ محبوبِه، فينضَغطُ لذلك وينعصِرُ قلبُه، ويضيقُ صدرُه؛ فأكثرُ الخلقِ رجَعوا من التّوبةِ ونُكِسوا على رؤوسهم لأجل هذه المِحنة.
والعارفُ المُوَفَّق يعلم أنّ الفرحةَ والسّرورَ واللذّةَ الحاصِلةَ عُقيبَ التوبةِ تكونُ على قدرِ هذه العصرَةِ، فكُلّما كانت أقوى وأشدّ كانت الفرحةُ واللذةُ أكملَ وأتمَّ.
تعليق