أثـــار وفَــوَائِدَ

[أبو صهيب الكوني السلفي]

من ثمرات الإيمان بالقدر الطمأنينة والراحة النفسية بما يجري عليه من أقدار الله تعالى فلا يقلق بفوات محبوب أو حصول مكروه لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة.

????(شرح ثلاثة الأصول ص115) ابن_عثيمين

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:

يا صاحب الخطايا، أين الدموع الجارية ؟

كيف تصنع إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت، ونودي بالرحيل وما تجهّزت ؟.

وأسفًا لعبدٍ كلما كثُرت أوزاره ، قلَّ استغفاره ،

وكلما قَرُب من القبور، قَوِيَ عنده الفتور .

التبصرة لابن الجوزي (٤٥/١)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

إن من علامات الرياء كون الإنسان يعصي الله في السر حين لا يطلع إلا الله، ويظهر خشية الله في العلانية حين يراه الناس.

الضياء اللامع (2/221)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

▪️قال تعالى: ﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا #وَآثَارَهُمْ ۚ﴾

◂ قال أنس وابن عبّاس :
وآثارُهُمْ : خُطاهُمْ_إلى_المَساجِدِ.

[تفسير القرطبي ١٥/١٢].

[أبو صهيب الكوني السلفي]

كيف يقال: لا معبود إلا الله، والمشركون يعبدون أصنامهم؟

هم يعبدونها بغير حق؛ فهم وإن سموها آلهة؛ فألوهيتها باطلة، وليست معبودات بحق، ولذلك إذا مسهم الضر؛ لجؤوا إلى الله تعالى، وأخلصوا له الدين، وعلى هذا لا تستحق أن تسمى آلهة.

القول المفيد (1/133)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

ما معنى (لا إله) في كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)؟

أي: لا معبود؛ فإله بمعنى مألوه؛ فهو فعال بمعنى مفعول.

القول المفيد (1/133)
الشيخ بن عثيمين رحمه الله

[أبو صهيب الكوني السلفي]

الإنسان لا ينبغي أن يغيب عن أهله إلا في أمر لا بد منه ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافر إذا قضى حاجته أن يُعجل إلى أهله لأن بقاءه في أهله آنس له ولهم وأقرب إلى القيام بواجب الرعاية وغير ذلك من المصالح العظيمة.

???? (التعليق على صحيح البخاري ج3 ص73)
ابن_عثيمين

[أبو صهيب الكوني السلفي]

كانَ عمر بن الخطاب رَضِي الله عنه يَقُول فِي دُعائِهِ اللَّهُمَّ اجْعَل عملى كُله صالحا واجعله لوجهك خالِصا ولا تجْعَل لأحد فِيهِ شَيْئا ..

الاستقامة ٢/٢٢٩ لشيخ الاسلام رحمه الله
الفتاوى الكبرى ٣/٤٣٣

[أبو صهيب الكوني السلفي]

* |[ لَا تَغْتَرَّ :*

قال الإمام بن القيّم رحمه الله تعالى:

*قال حَاتِمٌ الْأَصَم* ُّ:

*لَا تَغْتَرَّ بِمَكَانٍ صَالِحٍ، فَلَا مَكَانَ أَصْلَحُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَقِيَ فِيهَا آدَمُ مَا لَقِيَ*،

*وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ؛ فَإِنَّ إِبْلِيسَ بَعْدَ طُولِ الْعِبَادَةِ لَقِيَ مَا لَقِيَ*؛

*وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِلْمِ، فَإِنَّ " بَلْعَامَ بْنَ بَاعُورَا " لَقِيَ مَا لَقِيَ وَكَانَ يَعْرِفُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ*؛

*وَلَا تَغْتَرَّ بِلِقَاءِ الصَّالِحِينَ وَرُؤْيَتِهِمْ؛ فَلَا شَخْصَ أَصْلَحُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِلِقَائِهِ أَعْدَاؤُهُ وَالْمُنَافِقُون* .

مدارج السالكين (٥١٠/١).

[أبو صهيب الكوني السلفي]

الغيبة من كبائر الذنوب وتتضاعف إثما وعقوبة كلما ترتب عليها سوء أكثر فغيبة القريب ليست كغيبة البعيد لأن غيبة القريب غيبة وقطيعة رحم وغيبة الجار ليست كغيبة بعيد الدار لأن غيبة الجار منافية لقوله صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)
فتاوى نور على الدرب23/8 ابن_عثيمين

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى :

وسريان البدع أسرع من سريان النار ، لا سيما بدعة المولد ، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق .

【 الفتح الرباني (١٠٨٩/٢) 】

[أبو صهيب الكوني السلفي]

كم يمضي عليك من الوقت وأنت ساكت.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

السكوتُ بلا ، قراءةٍ ، ولا ذكرٍ ، ولا دعاءٍ ليسَ عبادة ، ولا مأموراً به ،

بل يفتح باب الوسوسة.

فالاشتغال بذكر الله أفضل من السكوت .

???? الفتاوى الكبرى (298/2)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الإمام القرطبي:

قيل لابن عمر في بعض أوقات الفتن:

لو تركت القول في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنه؟

فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال لنا :

ليبلغ الشاهد الغائب،
ونحن شهدنا فيلزمنا أن نبلغكم،
وسيأتي زمان إذا قيل فيه الحق لم يقبل.

تفسير الإمام القرطبي

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال التابعي وهب بن منبه رحمه الله:

مَثَل الذي يدعو بغير عمل،
كمثل الذي يرمي بغير وَتَر.

وعنه قال: العملُ الصالحُ يبلغ الدعاء،

ثم تلا قوله تعالى:
﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾ [فاطر: ١٠] ".

جامع العلوم والحكم
صــــــفــــــحــــــة ١٩٨

[أبو صهيب الكوني السلفي]

العبد الموفق

قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي -رحمه اللّٰه تعالى-:

" العبد الموفق بعد الذنب يرجع إلى اللّٰه هاربًا منه إليه، يهرب من اللّٰه إلى اللّٰه، يرجو المغفرة، لا يقنط مهما ارتكب ما ارتكب من الذنوب، من الكبائر والصغائر ولوالموبقات طالما رجع إلى اللّٰه وتاب إليه، يجب أن يرجو رحمة اللّٰه وغفرانه، خشية أن يقع في اليأس.

[شرح العقيدة الطحاوية: الشريط: (37)].

منقول ...