تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
يغلط بعض الناس من المأمومين الذي يجهرون أحيانا بقراءة الظهر والعصر ويقولون إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يُسمعهم الآية أحياناً فيقال هذا في حق الإمام أما المأموم فلا.
الصدقة بذل المال تقربا إلى الله عز وجل فبذل المال على هذا الوجه للأهل والفقراء والمصالح العامة كبناء المساجد وغيرها برهانا على إيمان العبد وذلك أن المال محبوب إلى النفوس.
إسلام القلب لله عزوجل يعني:
ألا يكون في القلب معظم غير الله
وأن يستسلم القلب لله بالطاعة والانقياد
وهذا ركن من أركان الإسلام
وركن أيضاً من أركان الإيمان بالله
وبيانه: أن قلب المسلم لما أسلم ووحد الله فإنه منقاد له طائع والانقياد والطاعة نوعان:
انقياد في القلب
وانقياد في الظاهر
الشيخ صالح آل الشيخ
الصدق طمأنينة لا يندم صاحبه أبداً ولا يقول ياليتني وليتني لأن الصدق منجاة والصادقون ينجيهم الله بصدقهم وتجد الصادق دائماً مطمئناً لأن لا يتأسف على شيء حصل أو شيء يحصل في المستقبل لأنه قد صدق ومن صدق نجا.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
وفيه دليل على أن من طلع عليه الفجر وإناء الطعام أو الشراب على يده أنه يجوز له أن لا يضعه حتى يأخذ حاجته منه فهذه الصورة مستثناة من الآية:
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}
فلا تعارض بينها وما في معناها من الأحاديث وبين هذا الحديث ولا إجماع يعارضه بل ذهب جماعة من الصحابة وغيرهم إلى أكثر مما أفاده الحديث وهو جواز السحور إلى أن يتضح الفجر وينتشر البياض في الطرق راجع
[الفتح ❪4/ 109-110❫]
لأن من فوائد هذا الحديث إبطال بدعة الإمساك قبل الفجر بنحو ربع ساعة ،
لأنهم إنما يفعلون ذلك خشية أن يدركهم أذان الفجر وهم يتسحرون ولو علموا هذه الرخصة لما وقعوا في تلك البدعة، فتأمل.
« المُحدِّث الألباني رحمه الله تمام المنة » (417).
تعليق