تويت
بيان الشيخ سالم بامحرز حفظه الله لما جاء في الرسالة المنتشرة
” جريمة القتل العمد تعدل جريمة الكفر ما لم يكن هناك قصاص من القاتل “
السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم هذه رسالة وصلتني من أحد الإخوة يطلب ردا عليها حفظكم الله
جريمة القتل العمد تعدل جريمة الكفر مالم يكن هناك قصاص من القاتل
نرجو قراءة المقال للنهاية قبل التعليق أو الحكم المتسرع
فالإسلام حرم القتل العمد واكد كثير من الصحابة والعلماء أن القاتل المتعمد يخلد في جهنم أبد الآبدين وهذه بعض اللآيات والأحاديث التي تحرم القتل العمد (وقتل نفس بغير نفس )
* روى ابن جريرعن سعيد بن جبير قال . سألت ابن عباس عن قوله – تعالى – ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) . فقال : إن الرجل إذا عرف الإِسلام ، وشرائع الإِسلام ، ثم قتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم؛ ولا توبة له .
وروى النسائي عنه قال: سألت ابن عباس هل لمن قتل مؤمنًا متعمدًا من توبة؟ قال: لا، فقرأت عليه الآية التي في [الفرقان: 68] {والذين لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلها آخَرَ} قال: هذه آية مكية نسختها آية مدنية {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خالدا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ}.
وحَدَّثَنَـا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: “ï´؟وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَاًï´¾ قَالَ: الْمُؤْمِنُ لا يَقْتُلُ مُؤْمِناً “. يفهم من ذلك أن من يقتل مؤمنا عمدا ليس بمؤمن والله أعلم
* قال رسول الله صل الله عليه وسلم : قِتالُ المسلِمِ ، أخاهُ كُفرٌ ، و سِبابُهُ فُسُوقٌ . الراوي:عبدالله بن مسعود و سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع :4358 حكم المحدث:صحيح
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من أعانَ على قتلِ مؤمِنٍ ولو بشطرِ كلِمَةٍ جاءَ يومَ القيامةِ مَكتوبٌ بينَ عينيهِ : آيِسٌ مِن رحمةِ اللَّهِ ” الراوي:عمر بن الخطاب المحدث:أبو نعيم المصدر:حلية الأولياء :5/86 حكم المحدث:غريب تفرد به حكم عن خلف
* ونظر النبي صل الله عليه وسلم لبيت الله الحرام ثم قال ” مرحبًا بِكِ من بَيْتٍ ، ما أَعْظَمَكِ ، وأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ ! ولَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عندَ اللهِ مِنْكِ ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنْكِ واحدةً ، وحَرَّمَ مِنَ المُؤْمِنِ ثَلاثًا : دَمَهُ ، ومالهُ ، وأنْ يُظَنَّ بهِ ظَنَّ السَّوْءِ ” الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة :3420 حكم المحدث:إسناده حسن رجاله ثقات
* وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) – أخرجه : النسائي 7/82 وفي الكبرى ، له ( 3448 ) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
* روى البخاري ومسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه .عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) (أخرجه : البخاري 1/41 ( 121 ) ، ومسلم 1/58 ( 65 ) ( 118 ).
* وفي رواية للبخاري 9/64 ( 7083 ) .عن الحسن قال : خرجتُ بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أى على) فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )) ، وفي رواية لمسلم (24) : (( إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على جرف جهنم ، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلا جميعاً ))
*وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور )) (أخرجه : البخاري 3/225 ( 2654 ) ، ومسلم 1/64 ( 87 ) ( 143 ) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه . وروى النسائي (7/88 وفي الكبرى ، له ( 3472 )
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : لَزوالُ الدُّنيا أَهْونُ على اللَّهِ عزَّ وجلَّ من قَتلِ رجلٍ مُسلِمٍ . الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:ابن عساكر المصدر:معجم الشيوخ :1/299 حكم المحدث:حسن
* وحتى غير المسلمين المعاهدين يحرم قتلهم قال رسول الله صل الله عليه وسلم { من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مئة عام } الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 3008 وخلاصة حكم المحدث: صحيح
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” مَنْ أَمَّنَ رجُلًا عَلَى دَمِهِ فقَتَلَهُ فأنَا بَرِيٌء مِنَ القاتِلِ ، وإِنْ كانَ المقتولُ كافِرًا ” الراوي:عمرو بن الحمق المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:6103
* ليس للقاتل مغفرة من القتل إلا بشروط التوبة وهي القصاص قال رسول الله صل الله عليه وسلم « كلُّ ذنبٍ عسى اللَّهُ أن يغفرَهُ إلَّا الرَّجلُ يقتلُ المُؤْمِنَ متعمِّدًا أوِ الرَّجلُ يموتُ كافرًا” الراوي:معاوية بن أبي سفيان المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي :3995 حكم المحدث:صحيح
* وعن أبي سعيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم قال: « يخرجُ عنقٌ من النارِ يتكلَّمُ يقول : وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثةٍ : بكلِّ جبارٍ عنيدٍ ، و بمن جعل مع اللهِ إلهًا آخرَ ، و بمن قتل نفسًا بغيرِ نفسٍ ، فينطوي عليهم ، فيقذِفُهم في غمراتِ جهنمَ . الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة :2699 حكم المحدث:حسن
* وَعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لو أنَّ أهلَ السَّماءِ والأرضِ اشتَركوا في دَمِ مؤمِنٍ ؛ لأكبَّهُم اللهُ في النَّارِ . الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح :3396 حكم المحدث:صحيح
عن أبي هريرة عن النبي أنه قال ( ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه )) [ مسلم ] قوله : ( يتحاشى ): أي لا يكترث بما يفعله فيها ولا يخاف وباله وعقوبت
===========
جواب الشيخ سالم بن عبدالله بامحرز حفظه الله تعالى :
المصدر: موقع منابر الكتاب والسنة
” جريمة القتل العمد تعدل جريمة الكفر ما لم يكن هناك قصاص من القاتل “
السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم هذه رسالة وصلتني من أحد الإخوة يطلب ردا عليها حفظكم الله
جريمة القتل العمد تعدل جريمة الكفر مالم يكن هناك قصاص من القاتل
نرجو قراءة المقال للنهاية قبل التعليق أو الحكم المتسرع
فالإسلام حرم القتل العمد واكد كثير من الصحابة والعلماء أن القاتل المتعمد يخلد في جهنم أبد الآبدين وهذه بعض اللآيات والأحاديث التي تحرم القتل العمد (وقتل نفس بغير نفس )
* روى ابن جريرعن سعيد بن جبير قال . سألت ابن عباس عن قوله – تعالى – ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) . فقال : إن الرجل إذا عرف الإِسلام ، وشرائع الإِسلام ، ثم قتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم؛ ولا توبة له .
وروى النسائي عنه قال: سألت ابن عباس هل لمن قتل مؤمنًا متعمدًا من توبة؟ قال: لا، فقرأت عليه الآية التي في [الفرقان: 68] {والذين لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلها آخَرَ} قال: هذه آية مكية نسختها آية مدنية {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خالدا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ}.
وحَدَّثَنَـا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: “ï´؟وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَاًï´¾ قَالَ: الْمُؤْمِنُ لا يَقْتُلُ مُؤْمِناً “. يفهم من ذلك أن من يقتل مؤمنا عمدا ليس بمؤمن والله أعلم
* قال رسول الله صل الله عليه وسلم : قِتالُ المسلِمِ ، أخاهُ كُفرٌ ، و سِبابُهُ فُسُوقٌ . الراوي:عبدالله بن مسعود و سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع :4358 حكم المحدث:صحيح
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من أعانَ على قتلِ مؤمِنٍ ولو بشطرِ كلِمَةٍ جاءَ يومَ القيامةِ مَكتوبٌ بينَ عينيهِ : آيِسٌ مِن رحمةِ اللَّهِ ” الراوي:عمر بن الخطاب المحدث:أبو نعيم المصدر:حلية الأولياء :5/86 حكم المحدث:غريب تفرد به حكم عن خلف
* ونظر النبي صل الله عليه وسلم لبيت الله الحرام ثم قال ” مرحبًا بِكِ من بَيْتٍ ، ما أَعْظَمَكِ ، وأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ ! ولَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عندَ اللهِ مِنْكِ ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنْكِ واحدةً ، وحَرَّمَ مِنَ المُؤْمِنِ ثَلاثًا : دَمَهُ ، ومالهُ ، وأنْ يُظَنَّ بهِ ظَنَّ السَّوْءِ ” الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة :3420 حكم المحدث:إسناده حسن رجاله ثقات
* وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) – أخرجه : النسائي 7/82 وفي الكبرى ، له ( 3448 ) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
* روى البخاري ومسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه .عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) (أخرجه : البخاري 1/41 ( 121 ) ، ومسلم 1/58 ( 65 ) ( 118 ).
* وفي رواية للبخاري 9/64 ( 7083 ) .عن الحسن قال : خرجتُ بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أى على) فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )) ، وفي رواية لمسلم (24) : (( إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على جرف جهنم ، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلا جميعاً ))
*وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور )) (أخرجه : البخاري 3/225 ( 2654 ) ، ومسلم 1/64 ( 87 ) ( 143 ) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه . وروى النسائي (7/88 وفي الكبرى ، له ( 3472 )
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : لَزوالُ الدُّنيا أَهْونُ على اللَّهِ عزَّ وجلَّ من قَتلِ رجلٍ مُسلِمٍ . الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:ابن عساكر المصدر:معجم الشيوخ :1/299 حكم المحدث:حسن
* وحتى غير المسلمين المعاهدين يحرم قتلهم قال رسول الله صل الله عليه وسلم { من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مئة عام } الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 3008 وخلاصة حكم المحدث: صحيح
* وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” مَنْ أَمَّنَ رجُلًا عَلَى دَمِهِ فقَتَلَهُ فأنَا بَرِيٌء مِنَ القاتِلِ ، وإِنْ كانَ المقتولُ كافِرًا ” الراوي:عمرو بن الحمق المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:6103
* ليس للقاتل مغفرة من القتل إلا بشروط التوبة وهي القصاص قال رسول الله صل الله عليه وسلم « كلُّ ذنبٍ عسى اللَّهُ أن يغفرَهُ إلَّا الرَّجلُ يقتلُ المُؤْمِنَ متعمِّدًا أوِ الرَّجلُ يموتُ كافرًا” الراوي:معاوية بن أبي سفيان المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي :3995 حكم المحدث:صحيح
* وعن أبي سعيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم قال: « يخرجُ عنقٌ من النارِ يتكلَّمُ يقول : وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثةٍ : بكلِّ جبارٍ عنيدٍ ، و بمن جعل مع اللهِ إلهًا آخرَ ، و بمن قتل نفسًا بغيرِ نفسٍ ، فينطوي عليهم ، فيقذِفُهم في غمراتِ جهنمَ . الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة :2699 حكم المحدث:حسن
* وَعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لو أنَّ أهلَ السَّماءِ والأرضِ اشتَركوا في دَمِ مؤمِنٍ ؛ لأكبَّهُم اللهُ في النَّارِ . الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح :3396 حكم المحدث:صحيح
عن أبي هريرة عن النبي أنه قال ( ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه )) [ مسلم ] قوله : ( يتحاشى ): أي لا يكترث بما يفعله فيها ولا يخاف وباله وعقوبت
===========
جواب الشيخ سالم بن عبدالله بامحرز حفظه الله تعالى :
المصدر: موقع منابر الكتاب والسنة