الأولى : نصيحة لطالب العلم المبتدىء
(( أنصح لطالب العلم المبتدىء , أن يقرأ من كتب الفقه : ( فقه السنة ) للشيخ سيد سابق , مع الاستعانة عليه ببعض المراجع مثل : ( سبل السلام ) وإن نظر في ( تمام المنة ) فيكون أقوى له .
وأنصح له بـ ( الروضة الندية )
وأما التفسير ؛ فعليه أن يعتاد القراءة من كتاب : ( تفسير القرآن العظيم ) للحافظ ابن كثير – وإن كان مطولاً بعض الشيء – فإنه أصح كتب التفسير اليوم .
ثم من حيث المواعظ والرقائق فعليه بكتاب ( رياض الصالحين ) للإمام النووي .
ثم أنصح فيما يتعلق بكتب العقيدة , بكتاب شرح ( العقيدة الطحاوية ) لابن أبي العز الحنفي , ويستعين عليها أيضاً بتعليقي وشرحي عليها .
ثم يجعل بصورة عامة ديدنه دراسة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية – رحمهما الله – الذي أعتقد أنهما من نوادر علماء المسلمين الذين سلكوا منهج السلف الصالح في فقههم , مع التقوى والصلاح , ولا نزكي على الله أحداً .
الثانية : وصية إلى عموم الأمة
وصيتي لكل مسلم على وجه الأرض , وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة ؛ دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح :
أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولاً .
ثم بالاستزادة من العلم النافع , كما قال تعالى : " واتقوا الله ويعلمكم الله " . وأن يعرفوا الصالح الذي هو عندنا جميعاً لا يخرج عن كونه كتاب وسنة على منهج السلف الصالح , وأن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً : العمل بهذا العلم , حتى لا يكون حجة عليهم , وإنما يكون حجة لهم " يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " .
ثم أحذرهم من مشاركة الكثير ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمورٍ كثيرةٍ جداً . يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعتهم , وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " وكونوا عباد الله إخواناً " .
وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها , وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائماً وأبداً : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبادئنا وفي عقيدتنا , حتى لا نجمع يبن ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا , وبين ثقل سوء أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل .
فأرجو من إخواننا جميعاً في كل بلاد الإسلام ن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية , ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل ؛ لا يريدون جزاءً ولا شكوراً , ولعل في هذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين )) . من كتاب ( محدث العصر الألباني ) للأخ سمير الزهيري
(( أنصح لطالب العلم المبتدىء , أن يقرأ من كتب الفقه : ( فقه السنة ) للشيخ سيد سابق , مع الاستعانة عليه ببعض المراجع مثل : ( سبل السلام ) وإن نظر في ( تمام المنة ) فيكون أقوى له .
وأنصح له بـ ( الروضة الندية )
وأما التفسير ؛ فعليه أن يعتاد القراءة من كتاب : ( تفسير القرآن العظيم ) للحافظ ابن كثير – وإن كان مطولاً بعض الشيء – فإنه أصح كتب التفسير اليوم .
ثم من حيث المواعظ والرقائق فعليه بكتاب ( رياض الصالحين ) للإمام النووي .
ثم أنصح فيما يتعلق بكتب العقيدة , بكتاب شرح ( العقيدة الطحاوية ) لابن أبي العز الحنفي , ويستعين عليها أيضاً بتعليقي وشرحي عليها .
ثم يجعل بصورة عامة ديدنه دراسة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية – رحمهما الله – الذي أعتقد أنهما من نوادر علماء المسلمين الذين سلكوا منهج السلف الصالح في فقههم , مع التقوى والصلاح , ولا نزكي على الله أحداً .
الثانية : وصية إلى عموم الأمة
وصيتي لكل مسلم على وجه الأرض , وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة ؛ دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح :
أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولاً .
ثم بالاستزادة من العلم النافع , كما قال تعالى : " واتقوا الله ويعلمكم الله " . وأن يعرفوا الصالح الذي هو عندنا جميعاً لا يخرج عن كونه كتاب وسنة على منهج السلف الصالح , وأن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً : العمل بهذا العلم , حتى لا يكون حجة عليهم , وإنما يكون حجة لهم " يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " .
ثم أحذرهم من مشاركة الكثير ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمورٍ كثيرةٍ جداً . يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعتهم , وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " وكونوا عباد الله إخواناً " .
وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها , وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائماً وأبداً : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبادئنا وفي عقيدتنا , حتى لا نجمع يبن ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا , وبين ثقل سوء أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل .
فأرجو من إخواننا جميعاً في كل بلاد الإسلام ن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية , ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل ؛ لا يريدون جزاءً ولا شكوراً , ولعل في هذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين )) . من كتاب ( محدث العصر الألباني ) للأخ سمير الزهيري