كلمة عظيمة للشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله: ادمان النظر في كتب العلامة السعدي رحمه الله تزيد في العقل.
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعده:
فان من العلماء الربانيين المتاخرين الذين كانت لهم صولات وجولات بعيدة المدى عميقة الغور في العلم الشرعي الصافي فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى فقد اجاد وافاد في علوم متعددة و فنون كثيرة وكتب في مجالات شتى واعتنى رحمه الله اعتناءا بالغا بعلمي شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى فكانه انكب عليها دراسة و نظرا و تدبرا وتفكرا حتى تمكن منها وهضمها وبلغها واداها بادق العبارات و اروع الاشارات واهداها لطالب العلم على طبق من ذهب كما يقولون.
وانك لتجد في كتابات الشيخ رحمه الله شيئا من نفس شيخ الاسلام وتلميذه في سرد الفوائد وذكر الدرر الفرائد فهاهو يبدع في آية الوضوء في سورة المائدة ويذكر خمسين فائدة في الاحكام ثم تجده يجود ببضع وعشرين فائدة في قصة سليمان وداود في سورة ص وغيرها من النماذج المضيئة والامثلة الوضيئة.
ذكرت هذا توطئة لكلمة عظيمة سمعتها من الشيخ الوالد الفاضل ابي عبدالله لزهر سنيقرة حفظه الله في حق هذا الامام الكبير العاقل سمعتها منه كفاحا في ختام شرحه على رسالة الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة ولنعم الختام كان وكان الشيخ جاد بهاته الكلمة عند ختامه واحساسه بقيمة الشيخ وقوة كتاباته شهادة لله و بيانا لمكانة الشيخ و آداءا لبعض حقه.
قال حفظه الله:
هذا اذن اخر هذه الاسباب والوسائل واختيار الشيخ فيما ارى واعتقد والله اعلم فيه حكمة بالغة وفيه دليل على فقه دقيق وفهم عظيم من مثل هذا الامام عليه رحمه الله والله انه حق من أدمن النظر في كتبه زاد عقله واتسع علمه.
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
منقول
منتديات التصفية والتربية السلفية
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعده:
فان من العلماء الربانيين المتاخرين الذين كانت لهم صولات وجولات بعيدة المدى عميقة الغور في العلم الشرعي الصافي فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى فقد اجاد وافاد في علوم متعددة و فنون كثيرة وكتب في مجالات شتى واعتنى رحمه الله اعتناءا بالغا بعلمي شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى فكانه انكب عليها دراسة و نظرا و تدبرا وتفكرا حتى تمكن منها وهضمها وبلغها واداها بادق العبارات و اروع الاشارات واهداها لطالب العلم على طبق من ذهب كما يقولون.
وانك لتجد في كتابات الشيخ رحمه الله شيئا من نفس شيخ الاسلام وتلميذه في سرد الفوائد وذكر الدرر الفرائد فهاهو يبدع في آية الوضوء في سورة المائدة ويذكر خمسين فائدة في الاحكام ثم تجده يجود ببضع وعشرين فائدة في قصة سليمان وداود في سورة ص وغيرها من النماذج المضيئة والامثلة الوضيئة.
ذكرت هذا توطئة لكلمة عظيمة سمعتها من الشيخ الوالد الفاضل ابي عبدالله لزهر سنيقرة حفظه الله في حق هذا الامام الكبير العاقل سمعتها منه كفاحا في ختام شرحه على رسالة الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة ولنعم الختام كان وكان الشيخ جاد بهاته الكلمة عند ختامه واحساسه بقيمة الشيخ وقوة كتاباته شهادة لله و بيانا لمكانة الشيخ و آداءا لبعض حقه.
قال حفظه الله:
هذا اذن اخر هذه الاسباب والوسائل واختيار الشيخ فيما ارى واعتقد والله اعلم فيه حكمة بالغة وفيه دليل على فقه دقيق وفهم عظيم من مثل هذا الامام عليه رحمه الله والله انه حق من أدمن النظر في كتبه زاد عقله واتسع علمه.
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
منقول
منتديات التصفية والتربية السلفية
تعليق