بسم الله الرحمن الرحيم
يتميَّز السَّلفيُّون عن غيرهم أنَّهم يتعاملون بلُغَة العلم الشَّرعي الصَّحيح، فلا السِّياسَة يُمارسون، ولا طقُوسَ الصُّوفيَّة يُعانون، ولا طرائقَ الفَلسَفة يسلُكُون، ولا أساليبَ الحزبيَّة يستَعملون؛ وإنَّما يَشغلُهم العلمُ ـ تعلُّمًا وتعليمًا ـ لكونه الوسيلة النَّاجعَة لانتشال الأمَّة من بَراثن الجهل، ووضعها على دروب الخير والصَّلاح والفَضيلة.ولهذا عُلِّقَ نَيْلُ الشَّرف بالعلم، قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة:11]، فلا يُنظر إلى صُورة وخِلقة، ولا يُلتَفَت إلى نَسَب ووَطَن، ولا يُعبَأُ بمنصِب ووظيفَة، وإنَّما العُمدَة على ما يحمله الرَّجل من علم صحيح يرفعه الله به، ويفتَحُ به قلوبًا غُلفًا وأعيُنًا عُميًا وآذانًا صُمًّا، ما يكونُ له الأثَر الجميل على النَّاس، فهذَا هو العالم الَّذي أُمِرت الأمَّةُ أن تُنزِلَه المنزلةَ الرَّفيعَة، وتبوِّئَه مقام الإمامة في الدِّين، وتَسمَحَ لعلمِه بالذُّيوع والانتشار.
وسعيا لنقل الفائدة نقدم لكم اليوم
أسطوانة
فتاوى منتقات للشيخ عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى
الاسطوانة بحجم
298 ميقابيت
التحميل
من هنا فضلا
أسطوانة
فتاوى منتقات للشيخ عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى
الاسطوانة بحجم
298 ميقابيت
التحميل
من هنا فضلا
تعليق