الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله (و الجميع مشتركون فى الحاجة بل فى الضرورة الى مغفرة الله وعفوه ورحمته فكما يحب اي المسلم ان يستغفر له اخوه المسلم كذلك هو ايضا ينبغي ان يستغفر لاخيه المسلم فيصير هجيراه رب اغفر لي و لوالدي وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات وقد كان بعض السلف يستحب لكل احد ان يداوم على هذا الدعاء كل يوم سبعين مرة فيجعل له منه وردا لا يخل به.
وسمعت شيخنا اي ابن تيمية يذكره وذكر فيه فضلا عظيما لا احفظه وربما كان من جملة اوراده التى لا يخل بها وسمعته يقول ان جعله بين السجدتين جائز فاذا شهد العبد ان اخوانه مصابون بمثل ما اصيب به محتاجون الى ما هو محتاج اليه لم يمتنع من مساعدتهم الا لفرط جهلة بمغفرة الله وفضله وحقيق بهذا ان لا يساعد فان الجزاء من جنس العمل).مفتاخ دار السعادة
ثبت فى المعجم الكبير للطبراني باسناد حسن عن عبادو بن الصامت رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عيله وسلم من استغفر للمؤنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة) انظر صحيح الجامع رقم 5906 وانظر تعليق الشوكاني على هذا الحديث فى تحفة الذاكرين ص 320
فتامل رحمك الله عظم هذا الاجر المترب على هذا الدعاء وكثرته فالمسلم عندما يقول فى دعائه اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات يكون له بكل واحد من المسلمين والمسلمات والمؤنين والمؤمنات المتقديمن منهم والمتاخرين حسنة فهي حسنات لا تحصى فاعداد المسلمين المتقدمين و المتاخرين لا يحصيهم الا الله جل وعلا ولهذا كان هذا الدعاء العظيم فى الجملة ادعية النبيين وامر الله به خاتمهم محمدا صلى الله وعليه وسلم وذكره فى جملة ما امتدح به عباده المؤمنين قال الله تعالى اخبارا عن نوح عليه السلام
{ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا } وقال تعالى اخبار ا عن ابراهيم عليه السلام ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) وقال تعالى امرا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) وقال تعالى عن عباده المؤمنين الذين جاؤوا من بعد الصحابة ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن)
وكل ذالك دال على عظم شان هذا الدعاء وجلالة قدره وكثرة ثوابه عند الله ولهذا كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يعظم شان هذا الدعاء وكان من جملة اوراده التى لا يخل بها كما سبق عن الامام ابن القيم رحمه الله.
.... ومن لطيف ما يسانس به فى هذا المقام ما رواه ابو نعيم فى حلية الاولياء عن احمد بن الضحاك الخشاب قال ( رايت فيما يرى النائم شريح بن يونس فقلت ما فعل بك ربك يا ابا الحارث؟ قال غفر لي ومع ذلك جعل قصرى الى جنب قصر محمد بن بشير عطاء الكندي فقلت با ابا الحارث انت عندنا اكبر من محمد بن بشير فقال لا تقل ذاك فان الله تعالى جعل لمحمد بن بشير حظا فى عمل كل مؤمن كل مؤمنة لانه كان اذا دعا قال اللهم اغفر لي وللمؤنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات)
(فقه الاذكار و الادعية لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر المجلد الاول صفحة462)
قال العلامة ابن القيم رحمه الله (و الجميع مشتركون فى الحاجة بل فى الضرورة الى مغفرة الله وعفوه ورحمته فكما يحب اي المسلم ان يستغفر له اخوه المسلم كذلك هو ايضا ينبغي ان يستغفر لاخيه المسلم فيصير هجيراه رب اغفر لي و لوالدي وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات وقد كان بعض السلف يستحب لكل احد ان يداوم على هذا الدعاء كل يوم سبعين مرة فيجعل له منه وردا لا يخل به.
وسمعت شيخنا اي ابن تيمية يذكره وذكر فيه فضلا عظيما لا احفظه وربما كان من جملة اوراده التى لا يخل بها وسمعته يقول ان جعله بين السجدتين جائز فاذا شهد العبد ان اخوانه مصابون بمثل ما اصيب به محتاجون الى ما هو محتاج اليه لم يمتنع من مساعدتهم الا لفرط جهلة بمغفرة الله وفضله وحقيق بهذا ان لا يساعد فان الجزاء من جنس العمل).مفتاخ دار السعادة
ثبت فى المعجم الكبير للطبراني باسناد حسن عن عبادو بن الصامت رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عيله وسلم من استغفر للمؤنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة) انظر صحيح الجامع رقم 5906 وانظر تعليق الشوكاني على هذا الحديث فى تحفة الذاكرين ص 320
فتامل رحمك الله عظم هذا الاجر المترب على هذا الدعاء وكثرته فالمسلم عندما يقول فى دعائه اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات يكون له بكل واحد من المسلمين والمسلمات والمؤنين والمؤمنات المتقديمن منهم والمتاخرين حسنة فهي حسنات لا تحصى فاعداد المسلمين المتقدمين و المتاخرين لا يحصيهم الا الله جل وعلا ولهذا كان هذا الدعاء العظيم فى الجملة ادعية النبيين وامر الله به خاتمهم محمدا صلى الله وعليه وسلم وذكره فى جملة ما امتدح به عباده المؤمنين قال الله تعالى اخبارا عن نوح عليه السلام
{ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا } وقال تعالى اخبار ا عن ابراهيم عليه السلام ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) وقال تعالى امرا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) وقال تعالى عن عباده المؤمنين الذين جاؤوا من بعد الصحابة ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن)
وكل ذالك دال على عظم شان هذا الدعاء وجلالة قدره وكثرة ثوابه عند الله ولهذا كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يعظم شان هذا الدعاء وكان من جملة اوراده التى لا يخل بها كما سبق عن الامام ابن القيم رحمه الله.
.... ومن لطيف ما يسانس به فى هذا المقام ما رواه ابو نعيم فى حلية الاولياء عن احمد بن الضحاك الخشاب قال ( رايت فيما يرى النائم شريح بن يونس فقلت ما فعل بك ربك يا ابا الحارث؟ قال غفر لي ومع ذلك جعل قصرى الى جنب قصر محمد بن بشير عطاء الكندي فقلت با ابا الحارث انت عندنا اكبر من محمد بن بشير فقال لا تقل ذاك فان الله تعالى جعل لمحمد بن بشير حظا فى عمل كل مؤمن كل مؤمنة لانه كان اذا دعا قال اللهم اغفر لي وللمؤنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات)
(فقه الاذكار و الادعية لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر المجلد الاول صفحة462)