الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ..
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ )
* اّية لو أعطيناها حقها لاقشعرت لها الجلود ، ولو تدبرناها حق تدبرها لسالت دموعنا على الخدود ، كلما قرأتُها ألفيتُها تنعم علي بأبكار المعاني وتجود ..
* هل أتيت يومًا ما ببذر ووضعته في الطين ، ثم سقيته وتعهدته بالرعاية والحنين ، وزلت تراقبه على مر الأيام والسنين ...
* حتى رأيت شجرة أينعت عليها الثمار ، وتراقصت في نواحيها الأزهار ، إن رأيتَ ذلك فاعلم أنها الأعمار !
* ما زلت أذكر أيام الروضة كأنها الأمس ، و أرى طيف زملائي كأنه الشمس ، بل أسمع أصواتهم فلا يخالطها إلا الهمس ..
* لم تغب عني جدة علمتني الحنان ، ذكراها تروي الصدي من القلوب والعطشان ، فعاملها يا ذا الفضل بالمن والإحسان ..
* صاحبيّ حدثاني عن ياسرٍ معلم القرّان ، كلما قرأتُ سورة التحريم أو الإنسان ، وهبتُ ثوابهما لك وبكتك العينان ..
* أعيدا علي ذكر أتراب وأصحاب ، التقت أرواحنا كما يلتقي الأحباب ، فبحبي لنبيك ألبسهم من رحماتك قشيب الثياب ..
* وللخيول معنا صفحات طِوال ، قر ذكرها فنسيانها محال ، وكيف تُنسى والخير فيها بلا زوال ..
* كنتُ أبحث في أوراق مضت عليها الأيام ، فرأيتُ خطي حين مضت علي ستة من الأعوام ، في جواب أرسلتُه إلى من لا أخشى في حبه الملام .
* إلى والد من حبي لاسمه حفِظتُ سورة إبراهيم ، قبل أن أحفظ شيئًا من سور الذكر الحكيم، واكتنيتُ به فصرتُ أبا إبراهيم ...
* رأيتُ سوءَ الخط ولما يحسن بعد ، ورأيتُ حسن القلب ومفاتيحه بيد من يغفر الخطأ والعمد ، وعلمتُ أن الأيام تمر كضوء البرق وصوت الرعد ..
* فقال صاحباي : لقد مررتِ سريعًا يا أعوام ، وهذه سنتك مع كل الأنام ، فلتفق يا فتى من الرقاد والأحلام ..
* فقلتُ : وما الحل يا ابني الحلال ؟ ، فأجاباني بلا تطويل أو إخلال ، لا حل إلا في الرجوع إلى ذي الجلال ..
* لا حل إلا في التذلل والضراعة ، ما الحل في التبختر وادعاء البراعة ، كم مستأنس بأنيس فما لبث حتى راعه ..
* فيا ذا الفضل ثبتني على التوحيد ، ويا ذا المن لقني القول السديد ، ويا إخوان الحب لكم دعائي فهل لي من مزيد ؟؟
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه والتابعين ..
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ )
* اّية لو أعطيناها حقها لاقشعرت لها الجلود ، ولو تدبرناها حق تدبرها لسالت دموعنا على الخدود ، كلما قرأتُها ألفيتُها تنعم علي بأبكار المعاني وتجود ..
* هل أتيت يومًا ما ببذر ووضعته في الطين ، ثم سقيته وتعهدته بالرعاية والحنين ، وزلت تراقبه على مر الأيام والسنين ...
* حتى رأيت شجرة أينعت عليها الثمار ، وتراقصت في نواحيها الأزهار ، إن رأيتَ ذلك فاعلم أنها الأعمار !
* ما زلت أذكر أيام الروضة كأنها الأمس ، و أرى طيف زملائي كأنه الشمس ، بل أسمع أصواتهم فلا يخالطها إلا الهمس ..
* لم تغب عني جدة علمتني الحنان ، ذكراها تروي الصدي من القلوب والعطشان ، فعاملها يا ذا الفضل بالمن والإحسان ..
* صاحبيّ حدثاني عن ياسرٍ معلم القرّان ، كلما قرأتُ سورة التحريم أو الإنسان ، وهبتُ ثوابهما لك وبكتك العينان ..
* أعيدا علي ذكر أتراب وأصحاب ، التقت أرواحنا كما يلتقي الأحباب ، فبحبي لنبيك ألبسهم من رحماتك قشيب الثياب ..
* وللخيول معنا صفحات طِوال ، قر ذكرها فنسيانها محال ، وكيف تُنسى والخير فيها بلا زوال ..
* كنتُ أبحث في أوراق مضت عليها الأيام ، فرأيتُ خطي حين مضت علي ستة من الأعوام ، في جواب أرسلتُه إلى من لا أخشى في حبه الملام .
* إلى والد من حبي لاسمه حفِظتُ سورة إبراهيم ، قبل أن أحفظ شيئًا من سور الذكر الحكيم، واكتنيتُ به فصرتُ أبا إبراهيم ...
* رأيتُ سوءَ الخط ولما يحسن بعد ، ورأيتُ حسن القلب ومفاتيحه بيد من يغفر الخطأ والعمد ، وعلمتُ أن الأيام تمر كضوء البرق وصوت الرعد ..
* فقال صاحباي : لقد مررتِ سريعًا يا أعوام ، وهذه سنتك مع كل الأنام ، فلتفق يا فتى من الرقاد والأحلام ..
* فقلتُ : وما الحل يا ابني الحلال ؟ ، فأجاباني بلا تطويل أو إخلال ، لا حل إلا في الرجوع إلى ذي الجلال ..
* لا حل إلا في التذلل والضراعة ، ما الحل في التبختر وادعاء البراعة ، كم مستأنس بأنيس فما لبث حتى راعه ..
* فيا ذا الفضل ثبتني على التوحيد ، ويا ذا المن لقني القول السديد ، ويا إخوان الحب لكم دعائي فهل لي من مزيد ؟؟
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه والتابعين ..
تعليق