السؤال
: دلوني على عمل يحميني من الذنوب؟
الجواب:
العمل الذي يحمي من الذنوب من أهمه إقامة الصلاة لقول الله تعالى:
﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ﴾
. فإذا أقام الإنسان صلاته بأن أتى بها كاملة بشروطها وأركانها وواجباتها وما أمكنه من مستحباتها، ومن أهم شروط إقامتها الخشوع فيها، وهو حضور القلب وعدم تحديث النفس والوساوس والهواجيس هذا من أهم شروط إقامة الصلاة، فهو إذا أقام الصلاة على هذا الوجه فإنها من أسباب منعه عن كبائر الذنوب وصغائرها، وكذلك أيضاً من أهم الأسباب قراءة ما يتحصن به من الشياطين، كقراءة آية الكرسي
﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.
وكذلك أيضاً إذا هم بالذنب فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى
: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [37] للشيخ ابن عثيمين
الصلاة > حكم الصلاة وأهميتها
رابط المقطع الصوتي
: دلوني على عمل يحميني من الذنوب؟
الجواب:
العمل الذي يحمي من الذنوب من أهمه إقامة الصلاة لقول الله تعالى:
﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ﴾
. فإذا أقام الإنسان صلاته بأن أتى بها كاملة بشروطها وأركانها وواجباتها وما أمكنه من مستحباتها، ومن أهم شروط إقامتها الخشوع فيها، وهو حضور القلب وعدم تحديث النفس والوساوس والهواجيس هذا من أهم شروط إقامة الصلاة، فهو إذا أقام الصلاة على هذا الوجه فإنها من أسباب منعه عن كبائر الذنوب وصغائرها، وكذلك أيضاً من أهم الأسباب قراءة ما يتحصن به من الشياطين، كقراءة آية الكرسي
﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.
وكذلك أيضاً إذا هم بالذنب فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى
: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [37] للشيخ ابن عثيمين
الصلاة > حكم الصلاة وأهميتها
رابط المقطع الصوتي
تعليق