بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه،
أما بعد، فقد صح َّ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» ، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ.
وأعني برويبضة النت: الكاتبين والمتحدثين في العلوم الشرعية في مواقعه وصفحاته نحو: “الفيس بوك، والواتس أب، والتويتر، والماسنجر ...إلخ”، ممن هم ليسوا علماء -بلا شك-، ولا يصدق على بعضهم أنهم طلبة علم.
فصارت هذه الصفحات منابر تبث منها الفتن والجهالات، وينشر هؤلاء الرويبضة من خلالها الغثّ من صور التعالم التي أضرت بالمسلمين أيّما ضرر.
وبعضهم ينشر حقًّا، إلا أن هذا الحق يضيع في وسط غثاء تعبيراتهم المبنية على التشبع والتعالم.
ولا يشك عالم أن هذه الظاهرة بها تحقّق ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من فشو القلم بين يدي الساعة، وهذا من علامات النبوة.
وإني –والله- أرجو أن لإخواني هؤلاء أن يكونوا كلهم طلبة علم مجتهدين بل علماء ربانيين ينفع الله بهم الأمة، لكن على أن يكون هذا بحقٍّ وصدق، لا بالتشبع والتعالم والمهاترات.
والله المستعان، وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم.
أما بعد، فقد صح َّ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» ، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ.
وأعني برويبضة النت: الكاتبين والمتحدثين في العلوم الشرعية في مواقعه وصفحاته نحو: “الفيس بوك، والواتس أب، والتويتر، والماسنجر ...إلخ”، ممن هم ليسوا علماء -بلا شك-، ولا يصدق على بعضهم أنهم طلبة علم.
فصارت هذه الصفحات منابر تبث منها الفتن والجهالات، وينشر هؤلاء الرويبضة من خلالها الغثّ من صور التعالم التي أضرت بالمسلمين أيّما ضرر.
وبعضهم ينشر حقًّا، إلا أن هذا الحق يضيع في وسط غثاء تعبيراتهم المبنية على التشبع والتعالم.
ولا يشك عالم أن هذه الظاهرة بها تحقّق ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من فشو القلم بين يدي الساعة، وهذا من علامات النبوة.
وإني –والله- أرجو أن لإخواني هؤلاء أن يكونوا كلهم طلبة علم مجتهدين بل علماء ربانيين ينفع الله بهم الأمة، لكن على أن يكون هذا بحقٍّ وصدق، لا بالتشبع والتعالم والمهاترات.
والله المستعان، وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم.
وكتب
أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
فجر السبت 24 جمادى الآخرة 1437
أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
فجر السبت 24 جمادى الآخرة 1437
تعليق