🚩مقتطف
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل السحاب يتغير لونه عليه الصَّلاة والسَّلام ويقبل ويدبر، يدخل ويخرج، يخشى أن يكون عذاباً كما جعله الله عذاباً على قوم عاد، فإذا أمطرت السماء سوريَّ عنه صلى الله عليه وسلم وفرح بذلك، وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر يقول:"مطرنا بفضل الله وبرحمته، اللهم صيب نافعا"، وكان صلى الله عليه وسلم إذا كثرت الأمطار، وخيفا منه الضرر، يدعوا ربه فيقول:"اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر"، هكذا كان هديه صلى الله عليه وسلم فلنقتد به في ذلك، ونعتبر ولنتعظ وليكن عندنا خوفٌ من الله سبحانه وتعالى إذا أقبل السحاب فندعو الله أن يجعله رحمة وأن لا يجعله عذاباً هكذا يجب على المسلم عند نعمة نزول المطر، وعند غير ذلك من النعم، بعض الناس إذا نزل المطر وسارت الأودية يخرجون إلى البراري، ويحصل منهم مفاسد، ويحصل منهم لهو ولعب وهذا أمر لا يليق، ما بهذا تقابل النعمة، وإنما بشكر الله سبحانه وتعالى، لا مانع أن الناس يخرجون إلى المطر وإلى الأودية، ويشكرون الله سبحانه وتعالى، ويرفهون عن أنفسهم، لكن أن يجعلوا ذلك فرصةً للغفلة واللهو واللعب وإظهار المعاصي، وقد يكون أشدَّ من ذلك تضيع الصلاة فهذا أمر منكر، هذا كفرٌ للنعمة(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
📝 للإمام العلامة بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه
✏ المصدر :
من خطبة جمعة بعنوان :
نعمة المطر وكيفية تكونه ونزوله
إلى الأرض .
انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
نسأل الله ان ينفع بها الجميع
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل السحاب يتغير لونه عليه الصَّلاة والسَّلام ويقبل ويدبر، يدخل ويخرج، يخشى أن يكون عذاباً كما جعله الله عذاباً على قوم عاد، فإذا أمطرت السماء سوريَّ عنه صلى الله عليه وسلم وفرح بذلك، وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر يقول:"مطرنا بفضل الله وبرحمته، اللهم صيب نافعا"، وكان صلى الله عليه وسلم إذا كثرت الأمطار، وخيفا منه الضرر، يدعوا ربه فيقول:"اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر"، هكذا كان هديه صلى الله عليه وسلم فلنقتد به في ذلك، ونعتبر ولنتعظ وليكن عندنا خوفٌ من الله سبحانه وتعالى إذا أقبل السحاب فندعو الله أن يجعله رحمة وأن لا يجعله عذاباً هكذا يجب على المسلم عند نعمة نزول المطر، وعند غير ذلك من النعم، بعض الناس إذا نزل المطر وسارت الأودية يخرجون إلى البراري، ويحصل منهم مفاسد، ويحصل منهم لهو ولعب وهذا أمر لا يليق، ما بهذا تقابل النعمة، وإنما بشكر الله سبحانه وتعالى، لا مانع أن الناس يخرجون إلى المطر وإلى الأودية، ويشكرون الله سبحانه وتعالى، ويرفهون عن أنفسهم، لكن أن يجعلوا ذلك فرصةً للغفلة واللهو واللعب وإظهار المعاصي، وقد يكون أشدَّ من ذلك تضيع الصلاة فهذا أمر منكر، هذا كفرٌ للنعمة(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
📝 للإمام العلامة بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه
✏ المصدر :
من خطبة جمعة بعنوان :
نعمة المطر وكيفية تكونه ونزوله
إلى الأرض .
انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
نسأل الله ان ينفع بها الجميع