👈🏻ما حكم الاستدلال على أمر بفعل عالم أو إمام ؟
📞 السؤال :
هذا سائل يقول نسمع كثير من الناس يستدل على أمر بفعل عالم أو إمام فيقول رأيت العالم الفلاني فعل كذا فهل يصح هذا الاستدلال ؟
🔑الجواب :
الجواب باختصار لا يصح هذا الاستدلال لأن :
*الله - جل وعلا - يقول :*﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾*(سورة الأعراف الآية3)والعبد مطلوب منه أن يوحد المُرْسِلْ وهو الله – جل وعلا – وأن يوحد المُرْسَلْ وهو الرسول – صلى الله عليه وسلم – يوحده بالاتباع.ثالثاً هذا العالم الذي تستدل بفعله أو بقوله قد يكون ما يفعله يخالف النص الصريح ويخالف الحق، فلا يجوز والحالة هذه الاستدلال بفعله أو بقوله لما؟ لأنه مخالف للحق، لماذا هو خالف الحق :**إما لأنه لم يبلغه الدليل وهذا وارد أليس كذلك لا يحيط بالسنة أحد كما قال الإمام ابن المنذر– رحمه الله – في الأوسط: لا يحيط بجميع السنن أحد.*وإما أنه يعرفه لكنه في حين الفتيا أو الفعل غاب عنه الدليل نسيه وهذا وارد.*والأمر الثالث قد يكون لم ينسه ولم يغب عنه لكن ثمة معارض عنده يعارضه فهلّا سألته لماذا قلت أو لماذا فعلت بأدب واحترام حتى يبين لك وغير ذلك وكما قال ابن تيمية* - رحمه الله - في قاعدة كلية ليست في وقته فقط هي في زمانه وقبل زمانه وبعد زمانه: أن هؤلاء العلماء كل هؤلاء العلماء يستدل لهم لا بهم.
والناظر فيما جرى من بعض الصحابة - رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم – بين بعضهم البعض في بعض المواقف يظهر له بجلاء أن منهم من كان يستفهم أو ينكر على بعض أصحابه نعم فعلًا أو قولًا فعله، من باب الاستفهام والاستبيان ولو كان كذلك لقال هذا صحابي يكفي، ما يكفي *لابد من ماذا؟ كان الواحد منهم *إذا رأى شيئًا استبان من صاحبه، كما فعل عمر - رضي الله عنه - في حديث الاستئذان وغيره بارك الله فيكم.
🚩لفضيلة الشيخ العلامة
عبد الله البخاري حفظه الله
💻 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء
للاستماع والتحميل اضغط 👇🏻
انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
نسأل الله ان ينفع بها الجميع
📞 السؤال :
هذا سائل يقول نسمع كثير من الناس يستدل على أمر بفعل عالم أو إمام فيقول رأيت العالم الفلاني فعل كذا فهل يصح هذا الاستدلال ؟
🔑الجواب :
الجواب باختصار لا يصح هذا الاستدلال لأن :
*الله - جل وعلا - يقول :*﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾*(سورة الأعراف الآية3)والعبد مطلوب منه أن يوحد المُرْسِلْ وهو الله – جل وعلا – وأن يوحد المُرْسَلْ وهو الرسول – صلى الله عليه وسلم – يوحده بالاتباع.ثالثاً هذا العالم الذي تستدل بفعله أو بقوله قد يكون ما يفعله يخالف النص الصريح ويخالف الحق، فلا يجوز والحالة هذه الاستدلال بفعله أو بقوله لما؟ لأنه مخالف للحق، لماذا هو خالف الحق :**إما لأنه لم يبلغه الدليل وهذا وارد أليس كذلك لا يحيط بالسنة أحد كما قال الإمام ابن المنذر– رحمه الله – في الأوسط: لا يحيط بجميع السنن أحد.*وإما أنه يعرفه لكنه في حين الفتيا أو الفعل غاب عنه الدليل نسيه وهذا وارد.*والأمر الثالث قد يكون لم ينسه ولم يغب عنه لكن ثمة معارض عنده يعارضه فهلّا سألته لماذا قلت أو لماذا فعلت بأدب واحترام حتى يبين لك وغير ذلك وكما قال ابن تيمية* - رحمه الله - في قاعدة كلية ليست في وقته فقط هي في زمانه وقبل زمانه وبعد زمانه: أن هؤلاء العلماء كل هؤلاء العلماء يستدل لهم لا بهم.
والناظر فيما جرى من بعض الصحابة - رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم – بين بعضهم البعض في بعض المواقف يظهر له بجلاء أن منهم من كان يستفهم أو ينكر على بعض أصحابه نعم فعلًا أو قولًا فعله، من باب الاستفهام والاستبيان ولو كان كذلك لقال هذا صحابي يكفي، ما يكفي *لابد من ماذا؟ كان الواحد منهم *إذا رأى شيئًا استبان من صاحبه، كما فعل عمر - رضي الله عنه - في حديث الاستئذان وغيره بارك الله فيكم.
🚩لفضيلة الشيخ العلامة
عبد الله البخاري حفظه الله
💻 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء
للاستماع والتحميل اضغط 👇🏻
انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
نسأل الله ان ينفع بها الجميع