وانظر الى اول سورة فى كتاب الله تعالى سورة الفاتحة ف (الحمد الله) توحيد فى الالوهية, و( رب العالمين) توحيد فى الربوبية و,(الرحمن الرحيم) توحيد فى الاسماء والصفات و, (مالك يوم الدين) توحيد فى الملك لانه من شان الرب المعبود الذى هذه صفته ان يكون مالكا ليوم الدين و هو يوم الجزاء والحساب.
و(اياك نعبد) توحيد فى الثناء و القصد و هذا التوحيد يدفع مرض الرياء, (اياك نستعين) توحيد فى المسالة و الطلب و الكبرياء و على هذه الاية مدار دعوة جميع الرسل و الانبياء.
و (اهدنا الصراط المستقيم) توحيد فى الطريق الموصل الى الله و هو الذى شرعه سبحانه و نصبه لعباده و هو طريق اهل التوحيد و هم المذكورون فى قوله بعده (صراط الذين انعمت عليهم) فلا يكون رفيقك فى الطريق الا موحدا و هذا التوحيد فى الطريق يدفع امراض الجهل و الضلال و الاهواء.
و قوله (غير المغضوب عليهم ولا ضالين) تحذير من طريق الذين فارقوا التوحيد.
..............
لان حصحص الحق ان راس الامر واصل الاصول واساس الملة والدين وافرض الفرائض واوجب الواجبات هو ما فطر الله الخلق عليه ودفعتهم الضرورة اليه من التوجه الى الله تعالى و الاحتياج اليه والافتقار له سبحانه وتوجه القلب له فى جميع الامور وتوحيده وافراده بالعبادة وحده دون احد من خلقه فلا معبود الا الله.
و هذا الايمان بالله وتوحيده هو الاصل و جميع اركان الايمان واعمال الاسلام راجعه اليه فمن امن بالله: امن بملائكة وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره حلوه ومره وعبد الله حق عبادته ووحده حق توحيد.
وحقيقة هذا التوحيد ولبابه ان ترى الامور كلها من الله تعالى رؤية تقطع الالتفات الى الوسائط و ان تعبد سبحانه عبادة يفرد بها ولا تصرف منها شيئا لغيره.
وهذا توحيد الرب المرسل سبحانه و هو توحيد من العبد لربه فى القصد والاخلاص بكمال الحب لله ونهايته والذل والخضوع له سبحانه ونهايته كما قال تعالى فادعو الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون وهذا معنى شهادة الا اله الا الله.
تصحيح الدعاء لشيخ بكر ابو زيد رحمه الله
و(اياك نعبد) توحيد فى الثناء و القصد و هذا التوحيد يدفع مرض الرياء, (اياك نستعين) توحيد فى المسالة و الطلب و الكبرياء و على هذه الاية مدار دعوة جميع الرسل و الانبياء.
و (اهدنا الصراط المستقيم) توحيد فى الطريق الموصل الى الله و هو الذى شرعه سبحانه و نصبه لعباده و هو طريق اهل التوحيد و هم المذكورون فى قوله بعده (صراط الذين انعمت عليهم) فلا يكون رفيقك فى الطريق الا موحدا و هذا التوحيد فى الطريق يدفع امراض الجهل و الضلال و الاهواء.
و قوله (غير المغضوب عليهم ولا ضالين) تحذير من طريق الذين فارقوا التوحيد.
..............
لان حصحص الحق ان راس الامر واصل الاصول واساس الملة والدين وافرض الفرائض واوجب الواجبات هو ما فطر الله الخلق عليه ودفعتهم الضرورة اليه من التوجه الى الله تعالى و الاحتياج اليه والافتقار له سبحانه وتوجه القلب له فى جميع الامور وتوحيده وافراده بالعبادة وحده دون احد من خلقه فلا معبود الا الله.
و هذا الايمان بالله وتوحيده هو الاصل و جميع اركان الايمان واعمال الاسلام راجعه اليه فمن امن بالله: امن بملائكة وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره حلوه ومره وعبد الله حق عبادته ووحده حق توحيد.
وحقيقة هذا التوحيد ولبابه ان ترى الامور كلها من الله تعالى رؤية تقطع الالتفات الى الوسائط و ان تعبد سبحانه عبادة يفرد بها ولا تصرف منها شيئا لغيره.
وهذا توحيد الرب المرسل سبحانه و هو توحيد من العبد لربه فى القصد والاخلاص بكمال الحب لله ونهايته والذل والخضوع له سبحانه ونهايته كما قال تعالى فادعو الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون وهذا معنى شهادة الا اله الا الله.
تصحيح الدعاء لشيخ بكر ابو زيد رحمه الله
تعليق