****
مطوية /موقف شيخ الاسلام ابن تيمية من الاحتفال بالمولد النبوي
/لفضيلة المشايخ /
-العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
-العلامة ابن عثيمين رحمه الله
-العلامة ربيع بن هادي حفظه الله
-العلامة صالح ال شيخ حفظه الله
*****
*****
- بالابيض والاسود -
*****
*****
موضوع المطوية:
---------
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ،
أما بعد
فهذا بحث مهم نشر قديما في منتدى سحاب مع بعض التصرف فيه جمع فيه كلام لأهل العلم يوضح كلام شيخ الإسلام حول المولد النبوي الذي تعلقت به الصوفية وادعت ان ابن تيمية رحمه الله يرى جواز الاحتفال بالمولد,فرأيت انه مناسب ليكون على شكل مطوية يعم بها النفع ويحل الإشكال فجزا الله خيرا من له السبق في نشره والحمد لله رب العالمين.
مما يستدل به الصوفية لإقرار جواز الاحتفال بالمولد النبوي هو كلام ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه -اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم- ، وفيه تفصيل وبيان لتحريم هذا الاحتفال المبتدع ، فتعلقوا بكلمة ذكرها في معرض بيانه لبدعة هذا الاحتفال وتركوا باقي كلامه الواضح الجلي ! ، وهذه عادة أهل الأهواء قديما وحديثا يتعلقون بكلمة أو زلة وقع فيها العالم ويبنوا عليها قصورا وعلالي !
فأحببت أن أنقل كلام شيخ الإسلام كاملا بتمامه ليقرأه المنصفون ، وفيه صرّح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن هذا الاحتفال بدعة وضلالة لم يفعلها أحد من صحابة رسول الله والسلف الصالح رضوان الله عليهم
قال شيخ الإسلام بن تيمية في- اقتضاء الصراط المستقيم -فصل( الأعياد الزمانية المبتدعة ):
اتخاذ مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى- عليه السلام -
ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.
وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد، والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها
واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة فعليك هنا بأدبين:
أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر
الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه.
1- العلامة ابن باز رحمه الله تعالى
الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب:
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.
ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله-212/9
2- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
..أما لو كان جاهلا فإنه لا يأثم؛ لأن جميع المعاصي لا يأثم بها إلا مع العلم، وقد يثاب على حسن قصده، وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) ؛ فيثاب على نيته دون عمله، فعمله هذا غير صالح ولا مقبول عند الله ولا مرض، لكن لحسن نيته مع الجهل يكون له أجر، ولهذا «قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للرجل الذي صلى وأعاد الوضوء بعدما وجد الماء وصلى ثانية: لك الأجر مرتين» (1) ؛ لحسن قصده، ولأن عمله عمل صالح في الأصل، لكن لو أراد أحد أن يعمل العمل مرتين مع علمه أنه غير مشروع؛ لم يكن له أجر؛ لأن عمله غير مشروع لكونه خلاف السنة؛ فقد «قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للذي لم يعد: أصبت السنة)) اهـ
--------------
1- سنن أبو داود: كتاب الطهارة/باب في المتيمم يجد الماء بعد ما صلى، والحاكم (1/179) ، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، صحيح أبي داود (1/69)
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- 380/9
3- قال الشيخ ربيع حفظه الله
وأمّا قول ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (1) :" ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً"، فيعني الثواب على المحبة، يثيبهم على محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا على العمل، هذا يخفف من المشكلة، لأنهم يرون أنه يثاب على العمل، الآن الذين ينقلون عن ابن تيمية يرون أن الله يثيب على هذا العمل، لماذا؟
لأنه ناشئ على محبة النبي- صلى الله عليه وسلم -، فهنا يصرح شيخ الإسلام أن الله لا يقبل هذا لعمل المبتدع، وإنما قد يثيبهم على المحبة، لكن حتى على هذه المحبة التى بَعثت على مخلفة النبي- صلى الله عليه وسلم - لا يثابون عليها، حبهم للنبي- صلى الله عليه وسلم - عموما في غير هذه المناسبة ينفعهم إن شاء الله، لكن هذا الحب غير المشروع الذي دفعهم إلى ممارسة هذه البدع، هذا لا يثابون عليه ولا كرامة، وقد ذكر شيخ الإسلام في موضع آخر أن غاية ما فيه أن الجاهل فيهم يعذر، ويخسر هذا العمل فلا يقبل منه.
لأنه ناشئ على محبة النبي- صلى الله عليه وسلم -، فهنا يصرح شيخ الإسلام أن الله لا يقبل هذا لعمل المبتدع، وإنما قد يثيبهم على المحبة، لكن حتى على هذه المحبة التى بَعثت على مخلفة النبي- صلى الله عليه وسلم - لا يثابون عليها، حبهم للنبي- صلى الله عليه وسلم - عموما في غير هذه المناسبة ينفعهم إن شاء الله، لكن هذا الحب غير المشروع الذي دفعهم إلى ممارسة هذه البدع، هذا لا يثابون عليه ولا كرامة، وقد ذكر شيخ الإسلام في موضع آخر أن غاية ما فيه أن الجاهل فيهم يعذر، ويخسر هذا العمل فلا يقبل منه.
وكل يؤخذ من قوله ويرد، يعني حتى لو كان شيخ الإسلام فإنه يحتج لقوله، كل الناس يحتج لهم إلا رسول الله عليه الصلاة والسلام، هو شيخ الإسلام نفسه يقول بأن الرجال ما يحتج بهم إنما يحتج لهم(2)، فالرجل إذا جاءك بكلام قل له: أين دليلك؟ هات برهانك؟ فإذا ماكان عنده برهان فلا يؤخذ بقوله، غفر الله له، وسامحه، وندعو له، لكن والله ما يجوز، حرام أن نتبعه في الخطأ.أهـ
ــــــــــــــ
(1)- ص 294 ـ طبعة السنة المحمدية بتحقيق محمد حامد الفقي
(2)- منها قوله في مجموع الفتاوي (26_202): ليس لأحد يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك، تقرر مقدماته بالأدلة
الشرعية، لا بأقوال بعض العلماء، فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية، لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. أهـ
المصدر كتاب :عون الباري ببيان ماتضمّنه شرح السنّة للإمام البربهاري للشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي ص 364-365.
الشرعية، لا بأقوال بعض العلماء، فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية، لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. أهـ
المصدر كتاب :عون الباري ببيان ماتضمّنه شرح السنّة للإمام البربهاري للشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي ص 364-365.
4- الشيخ صالح ال شيخ حفظه الله تعالى
قال حفظه الله تعالى في شريط السنة والبدعة: أيضا قالوا شيخ الإسلام أي ابن تيمية رحمه الله يقول في كلام له في اقتضاء الصراط المستقيم في كلامه على إحياء أو الاحتفال بليلة مولد :النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ قال بعد أن بين أنها بدعة: ومن الناس من يعمل ذاك ويؤجر على ما قام في قلبه من محبة النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، قالوا: فهذا يدل على أن تلك الاحتفالات يؤجر عليها العبد.
والجواب على ذلك:أن شيخ الإسلام نفسه هو الذي حكم على ذلك الفعل بأنه بدعة، وقوله أن هناك من يفعل ذاك ويؤجر لا يؤجر بإطلاق إنما يؤجر على ما قام في قلبه من المحبة، والله جل وعلا يقيم الوزن القسط والملائكة تكتب كل شيء، فيكون هذا معنى كلام شيخ الإسلام فيكون من فعل ذلك الفعل يكون مأجورا من جهة وهي جهة المحبة؛ لأن الله جل وعلا لا يظلم الناس شيئا؛ ولكنه مأزور من جهة الفعل ففعله بدعة ويُذم عليه لأجل أنه ابتدع، أما أصل المحبة فهذا أمر لم يعمله بابتداع وإنما الذي حصل بابتداع الاحتفالات
فلهذا شيخ الإسلام في كلمته كان دقيقا وهو أنه يقول :إن وزن الأعمال عند الله جل وعلا يكون بأن يكون لك ما تعمل من الصالح وعليك ما تعمل من الوزر، فالذي قام في قلبه الخير يؤجر عليه؛ لكن يأثم على العمل الذي ابتدعه، والبدعة كما هو معلوم في كلام أهل العلم أشد من جنس المعاصي؛ يعني الكبائر لم؟ لأن الكبائر كبائر الذنوب والشهوات؛ لأن هذه يعملها المرء وهو يعلم أنه عاصٍ؛ لكنه عاص لكن صاحب البدعة يظل يعمل ويعمل وهو يظن أنه مطيع لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيكون قد أحدث أمرا في الدين والنبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ قال (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فإذن: هناك انقسام من جهة العمل ومن جهة ما يقوم بالقلب، فما قام بالقلب من أصل المحبة هذا له حكم سائر أجناسه من العمل ،من جهة الأجر عليه في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، أما ما قام في القلب من أنواع تحسين البدع، واعتقاد الصواب في خلاف السنة، والعمل الخارجي بالاحتفالات ونحوها، وهذا يكون بدعة ضلالة لأنه محدث في الدين ولأنه منطبق عليه حد البدعة.اهــ
فائدة:
قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- : ((إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم فعليه أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره , ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده , ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر؛ لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم ما لم يقصده)).اﻫ.
مقدمة كتاب"رفع اللائمة" صفحة رقم 5
*****