سؤال الأول :
من هم الأرحام الذين أمر الله بصلتهم؟
الجواب :
الأرحام الذين أمر الشرع بصلتهم هم الأقارب من جهة الأب والأم.
وهم :
الجدتان والجدان .
والعم والعمة.
والخال والخالة.
والأخوان.
والأخوات.
هؤلاء هم رحمك الذين يجب عليك صلتهم والبر بهم، لقرابتهم لوالدتك ووالدك. والله الموفق.
السؤال الثاني :
ما هو الضابط في زيارة الأرحام حتى لا تكون قطيعة؟
الجواب :
صلة الأرحام لم يرد ما يخصصها بالزيارة فقط؛ فإنها يمكن أن تحصل ولو بالسلام يبلغ لهم، والسؤال عنهم، والدعاء لهم، وذكرهم بالخير.
والعوام جرى عندهم أن صلة الأرحام لا تكون إلا بالزيارة، وهذا لا اصل له في الشرع، فالصلة تكون بكل ما تقدّم!
وذكر الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم (1777) حديث: "بلوا أرحامكم ولو بالسلام".
وفيه دلالة : أن صلة الرحم تتحقق ولو بالسلام يبلغ إليهم. واليوم والحمد لله مكالمة الأرحام والاتصال بهم والسؤال عنهم، عبر الهاتف من أيسر ما يكون والله الموفق.
وليعلم أن زيارة الأقارب والأرحام لا ينبغي أن تكون سببا في حصول الإثم، فإن بعض الناس يحرج على أرحامه وأقاربه في زيارته لهم، وقد يحملهم ما لا يحتملونه، فيتذمرون ويتضجرون بسبب ذلك، وتحصل قطيعة، والسبب إصراره على صلة الرحم بالزيارة دون أن يراعي آدابها؛
فليس من الأدب أن تزورهم في وقت انشغالهم كأن تزورهم أثناء أيام العمل والدراسة.
وليس من الأدب تطويل الزيارة فلا تكون إلا في غداء أو عشاء.
وليس من الأدب أن تثقل عليهم فتزورهم أنت وأولادك وأهلك وعيالك.
وهكذا أمور تجعل القضية بدلا من أن تكون سبباً في الصلة، تكون سببا في القطيعة!
والله الموفق.
حفظ الله شيخنا
المصدر
الصفحة الرسمية لفيسبوك الشيخ محمد عمر بازمول
https://www.facebook.com/mohammadbazmool/?fref=nf
من هم الأرحام الذين أمر الله بصلتهم؟
الجواب :
الأرحام الذين أمر الشرع بصلتهم هم الأقارب من جهة الأب والأم.
وهم :
الجدتان والجدان .
والعم والعمة.
والخال والخالة.
والأخوان.
والأخوات.
هؤلاء هم رحمك الذين يجب عليك صلتهم والبر بهم، لقرابتهم لوالدتك ووالدك. والله الموفق.
السؤال الثاني :
ما هو الضابط في زيارة الأرحام حتى لا تكون قطيعة؟
الجواب :
صلة الأرحام لم يرد ما يخصصها بالزيارة فقط؛ فإنها يمكن أن تحصل ولو بالسلام يبلغ لهم، والسؤال عنهم، والدعاء لهم، وذكرهم بالخير.
والعوام جرى عندهم أن صلة الأرحام لا تكون إلا بالزيارة، وهذا لا اصل له في الشرع، فالصلة تكون بكل ما تقدّم!
وذكر الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم (1777) حديث: "بلوا أرحامكم ولو بالسلام".
وفيه دلالة : أن صلة الرحم تتحقق ولو بالسلام يبلغ إليهم. واليوم والحمد لله مكالمة الأرحام والاتصال بهم والسؤال عنهم، عبر الهاتف من أيسر ما يكون والله الموفق.
وليعلم أن زيارة الأقارب والأرحام لا ينبغي أن تكون سببا في حصول الإثم، فإن بعض الناس يحرج على أرحامه وأقاربه في زيارته لهم، وقد يحملهم ما لا يحتملونه، فيتذمرون ويتضجرون بسبب ذلك، وتحصل قطيعة، والسبب إصراره على صلة الرحم بالزيارة دون أن يراعي آدابها؛
فليس من الأدب أن تزورهم في وقت انشغالهم كأن تزورهم أثناء أيام العمل والدراسة.
وليس من الأدب تطويل الزيارة فلا تكون إلا في غداء أو عشاء.
وليس من الأدب أن تثقل عليهم فتزورهم أنت وأولادك وأهلك وعيالك.
وهكذا أمور تجعل القضية بدلا من أن تكون سبباً في الصلة، تكون سببا في القطيعة!
والله الموفق.
حفظ الله شيخنا
المصدر
الصفحة الرسمية لفيسبوك الشيخ محمد عمر بازمول
https://www.facebook.com/mohammadbazmool/?fref=nf