الحمدلله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّابعدُ:
فهذاتفريغٌ عنيتُ به أنْ أوصلَ رّسالةَ العلامة ابن عثيمين -رحمَه البارئ عزّ وجلّ -لبلاد التوحيد -حماها الله من كيد أعداء الدين وسائر بلادالإسلام.
هذاالتفريغ لصوتية كان وضعها الشيخ أسامة العمري -سدّده الله – بمنتدى الورقات السلفية، أسرعتُ لتفريغها لأهميتها ولظني بحاجة الأمة للنصح والتذكير في كلّ الأحايِين .
التفريغ:
العلامةُابن عثيمين-رحمَه اللهُ تعالى -:
أيّهاالمسلمونَ إنّ التقوى سببٌ لأنْ يكونَ اللهُ -تعالى-معنا،لأنّ اللهَ-تعالى-يقول:((إِنَّ اللَّه مَعَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ))،وأنتم تعلمونَ أنّ النّاس متكالبونِ على الأمةِ الإسلامية ِ ولاسيما في هذه البلادِالتي منّ اللهُ عليها أنْ تكونَ مِنْ آمنِ بلاد المسلمينَ ،إنْ لم تكنْ آمن بلاد المسلمين ، التي منّ اللهُ عليها أنْ تطبِقَ أحكامَ شريعةِ اللهِ ما لم تطبقهُ أمةٌ مِنَ الأمم، وهذا مِنْ نعمةِ الله التي يحسدنا عليها الأعداءُ ، والتي يتكالبونَ علينا بها ، والتي يتآمرونِ علينا بها ،ولكنّ مقامنا في مثلِ هذهِ المؤامراتِ أنْ نلجأَ إلى اللهِ -عزّوجلّ -وأنْ نقولَ كما قالَ أصحابُ رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -حينَ قيلَ لهم ، قال تعالى :((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَقَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))،((وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))إنّ هذه الكلمةَ كلمةٌ عظيمةٌ قالها رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -وأصحابُه حينَ قيلَ لهم:((إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ))،وقالها إبراهيمُ الخليلُ حينَ أُلقي في النّار، فقال اللهُ -عزّ وجلّ -للنّارِ: ((يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ))،فخرجّ منْ هذهِ النّارِ الحارّةِ المُحرقةِ خرجَ منها سليمًا -بإذنِ الله -عزّ وجلّ-.
أيّها المسلمونَ، إنّ علينا أنْ نستعملَ في مقابلةِ أعدائنا المتآمرينَ، أنْ نستعملَ سلاحينِ عظيمينِ بل(2)ثلاثةَأسلحةَ :
السلاحُ الأولُ :تحقيقُ الإيمانَ باللهِ ، والقيامُ بطاعتهِ
السلاحُ الثاني:دعاءُ اللهَ -عزّ وجلّ -،-ولاسيّما في آخِر الليلِ ، ولاسيّما في حالِ السجودِ، ولاسيّما بينَ الأذانِ والإقامة-بأنْ يذلَّ اللهُ أعداءنا، ويجعلَ بأساهم بينهم ، وينزّلَ الله بهم بأسهُ الذي لايُردّ عنِ القومِ المجرمينَ، قال تعالى:((وَلايُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ )).
أما السلاحُ الثالثُ فهو اتّخاذُ العدّة ، اتّخاذُ العدّة بحيثُ نتدربُ على حملِ السلاحِ ، ونحثُّ شبابنا على ذلك ، حتى يكونوا ممتثلينَ لقولِ اللهِ -تعالى-:((وَأَعِدُّوالَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)) فقال النبيّ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -:((وَأَعِدُّوالَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ.ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ))(1)مرتينأوثلاثة،وإذاأخذنا بالعدة المعنوية والمادية ، فإننا نكونُ بذلك ممتثلينَ لأمرِ اللهِ -عزّوجلّ-آخذين بالأسبابِ النافعة ، وعلينا أيضا أنْ نخلصَ النيةَ للهِ -عزّ وجلّ -بحيثّ ننوي بذلكَ الدفاعَ عنِ الإسلامِ ، أوالدفاعُ عن بلدنا لأنّه بلدٌ إسلاميّ أما الدفاعُ عن الوطن منْ حيثُ أنّه وطنٌ فقط فإنّ هذهِ نيّةٌ فاسدة لا تجعلُ الإنسانَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ لأنّ المجاهدَ في سبيلِ الله هو الذي يقاتلُ لتكونَ كلمة اللهِ هي العليا (3)،كما بيّنَ رسولَ اللهِ-صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -حين-((سُئل عنِ الرجلِ يقاتلُ شجاعةً ، ويقاتلُ حميةً ، ويقاتلُ ليُرى مكانه أيّ ذلك في سبيلِ اللهِ ؟ قال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -:((من قاتلَ ، لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا ،فهوَ في سبيلِ اللهِ ))(4)،إذًا هنا ثلاثة أمورٍ:
الأمرُ الأولُ:أنْيقاتلَ الإنسانُ مِنْ أجلِ إعلاء كلمةِ اللهِ ، فهذا لا شكَ أنّه مجاهدٌ في سبيلِ اللهِ ، وإذا ماتَ بهذا القتالِ فهو شهيدٌ.
الثاني:أنْ يقاتلَ لوطنهِ منْ حيثُ إنّه وطنٌ إسلاميّ ، لامِنْ أجلِ أنّه نشأ فيهِ وتربى فيهِ ولكنْ(5)مِنْ حيثُ أنّه وطنٌ إسلاميّ ليدافعَ عنِ الإسلامِ الذي في وطنِه وعنِ البلادِ المتصفِ أهلهُ بالمسلمينَ، فهذهِ نيّةٌ صحيحةٌ ، إذا قُتلَ الإنسانُ فيها فإنّهُ يُرجى أنْ يكونَ شهيدًا في سبيلِ اللهِ (6)
أماالثالث:فهو أنْ يقاتلَ الإنسانُ مِنْ أجلِ وطنِهِ فقط ، وللوطنيّةِ فقط ، فهذا قتالُ حميةٍ وليس جهادًا في سبيلِ الله ، ولا يكونُ القتيلُ فيهِ شهيدًا ، لأنّهُ لم يقاتلْ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا(3)،إذًا فلابد من تحقيقِ النِيّة وتحريرها حتى يكونَ الإنسانُ على بيّنةِ مِنْ أمرهِ ، لأنّ أغلى ما في الدّنيا على الإنسانِ نفسهُ ، فلا ينبغي أنْ تزهق نفسٌ إلا للخلودِ في دارِ النّعيمِ المقيمِ وذلكَ بالنِيّةِ الصالحةِ .
أسألُ اللهَ -تعالى-أنْ يكتبَ لنا ولكم النِيّةَ الصالحةَ فيجميعِ عباداتنا وأعمالنا وأنْ يجعلنامِنْ عبادِ اللهِ الْمُخْلِصِينَ الْمُخْلَصِينَ المُتبعينَ لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)((عن عقبة ابن عامر قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو على المنبرِ ، يقول وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَااسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ))مسلم.
(2)بل هنا تفيد العدول عدولٌ عن المعطوف عليه للمعطوف
(3)حكم الدفاع عن الوطن من حيث أنّه وطن فقط
(4)((سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :عن الرجلِ يقاتل شجاعةً ، ويقاتل حمِيَّةً، ويقاتل رياءً ، أيُّ ذلك في سبيل اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ (من قاتَل لتكون كلمةُ اللهِ هي العُليا ،فهو في سبيل اللهِ ))مسلم
((قال أعرابيٌّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :الرجلُ يُقاتلُ للمغنمِ ، والرجلُ يقاتلُ ليُذْكَرَ ، ويُقاتِلُ ليُرَى مكانُهُ، من في سبيلِ اللهِ ؟ فقال :م نقاتلَ ، لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا ،فهوَ في سبيلِ اللهِ ))البخاري
(5)اقترنت[لكنْ]بالواو،فالواو إذاً عاطفة، و[لكن]حرف ابتداء واستدراك، وبعده جملة.
(6) حكم من يدافع عن وطنه لأنّه بلاد إسلامٍ كان دفاعُه دفاعًا عن دينِ اللهِ
أمّابعدُ:
فهذاتفريغٌ عنيتُ به أنْ أوصلَ رّسالةَ العلامة ابن عثيمين -رحمَه البارئ عزّ وجلّ -لبلاد التوحيد -حماها الله من كيد أعداء الدين وسائر بلادالإسلام.
هذاالتفريغ لصوتية كان وضعها الشيخ أسامة العمري -سدّده الله – بمنتدى الورقات السلفية، أسرعتُ لتفريغها لأهميتها ولظني بحاجة الأمة للنصح والتذكير في كلّ الأحايِين .
التفريغ:
العلامةُابن عثيمين-رحمَه اللهُ تعالى -:
أيّهاالمسلمونَ إنّ التقوى سببٌ لأنْ يكونَ اللهُ -تعالى-معنا،لأنّ اللهَ-تعالى-يقول:((إِنَّ اللَّه مَعَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ))،وأنتم تعلمونَ أنّ النّاس متكالبونِ على الأمةِ الإسلامية ِ ولاسيما في هذه البلادِالتي منّ اللهُ عليها أنْ تكونَ مِنْ آمنِ بلاد المسلمينَ ،إنْ لم تكنْ آمن بلاد المسلمين ، التي منّ اللهُ عليها أنْ تطبِقَ أحكامَ شريعةِ اللهِ ما لم تطبقهُ أمةٌ مِنَ الأمم، وهذا مِنْ نعمةِ الله التي يحسدنا عليها الأعداءُ ، والتي يتكالبونَ علينا بها ، والتي يتآمرونِ علينا بها ،ولكنّ مقامنا في مثلِ هذهِ المؤامراتِ أنْ نلجأَ إلى اللهِ -عزّوجلّ -وأنْ نقولَ كما قالَ أصحابُ رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -حينَ قيلَ لهم ، قال تعالى :((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَقَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))،((وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))إنّ هذه الكلمةَ كلمةٌ عظيمةٌ قالها رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -وأصحابُه حينَ قيلَ لهم:((إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ))،وقالها إبراهيمُ الخليلُ حينَ أُلقي في النّار، فقال اللهُ -عزّ وجلّ -للنّارِ: ((يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ))،فخرجّ منْ هذهِ النّارِ الحارّةِ المُحرقةِ خرجَ منها سليمًا -بإذنِ الله -عزّ وجلّ-.
أيّها المسلمونَ، إنّ علينا أنْ نستعملَ في مقابلةِ أعدائنا المتآمرينَ، أنْ نستعملَ سلاحينِ عظيمينِ بل(2)ثلاثةَأسلحةَ :
السلاحُ الأولُ :تحقيقُ الإيمانَ باللهِ ، والقيامُ بطاعتهِ
السلاحُ الثاني:دعاءُ اللهَ -عزّ وجلّ -،-ولاسيّما في آخِر الليلِ ، ولاسيّما في حالِ السجودِ، ولاسيّما بينَ الأذانِ والإقامة-بأنْ يذلَّ اللهُ أعداءنا، ويجعلَ بأساهم بينهم ، وينزّلَ الله بهم بأسهُ الذي لايُردّ عنِ القومِ المجرمينَ، قال تعالى:((وَلايُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ )).
أما السلاحُ الثالثُ فهو اتّخاذُ العدّة ، اتّخاذُ العدّة بحيثُ نتدربُ على حملِ السلاحِ ، ونحثُّ شبابنا على ذلك ، حتى يكونوا ممتثلينَ لقولِ اللهِ -تعالى-:((وَأَعِدُّوالَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)) فقال النبيّ -صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ -:((وَأَعِدُّوالَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ.ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ))(1)مرتينأوثلاثة،وإذاأخذنا بالعدة المعنوية والمادية ، فإننا نكونُ بذلك ممتثلينَ لأمرِ اللهِ -عزّوجلّ-آخذين بالأسبابِ النافعة ، وعلينا أيضا أنْ نخلصَ النيةَ للهِ -عزّ وجلّ -بحيثّ ننوي بذلكَ الدفاعَ عنِ الإسلامِ ، أوالدفاعُ عن بلدنا لأنّه بلدٌ إسلاميّ أما الدفاعُ عن الوطن منْ حيثُ أنّه وطنٌ فقط فإنّ هذهِ نيّةٌ فاسدة لا تجعلُ الإنسانَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ لأنّ المجاهدَ في سبيلِ الله هو الذي يقاتلُ لتكونَ كلمة اللهِ هي العليا (3)،كما بيّنَ رسولَ اللهِ-صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -حين-((سُئل عنِ الرجلِ يقاتلُ شجاعةً ، ويقاتلُ حميةً ، ويقاتلُ ليُرى مكانه أيّ ذلك في سبيلِ اللهِ ؟ قال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -:((من قاتلَ ، لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا ،فهوَ في سبيلِ اللهِ ))(4)،إذًا هنا ثلاثة أمورٍ:
الأمرُ الأولُ:أنْيقاتلَ الإنسانُ مِنْ أجلِ إعلاء كلمةِ اللهِ ، فهذا لا شكَ أنّه مجاهدٌ في سبيلِ اللهِ ، وإذا ماتَ بهذا القتالِ فهو شهيدٌ.
الثاني:أنْ يقاتلَ لوطنهِ منْ حيثُ إنّه وطنٌ إسلاميّ ، لامِنْ أجلِ أنّه نشأ فيهِ وتربى فيهِ ولكنْ(5)مِنْ حيثُ أنّه وطنٌ إسلاميّ ليدافعَ عنِ الإسلامِ الذي في وطنِه وعنِ البلادِ المتصفِ أهلهُ بالمسلمينَ، فهذهِ نيّةٌ صحيحةٌ ، إذا قُتلَ الإنسانُ فيها فإنّهُ يُرجى أنْ يكونَ شهيدًا في سبيلِ اللهِ (6)
أماالثالث:فهو أنْ يقاتلَ الإنسانُ مِنْ أجلِ وطنِهِ فقط ، وللوطنيّةِ فقط ، فهذا قتالُ حميةٍ وليس جهادًا في سبيلِ الله ، ولا يكونُ القتيلُ فيهِ شهيدًا ، لأنّهُ لم يقاتلْ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا(3)،إذًا فلابد من تحقيقِ النِيّة وتحريرها حتى يكونَ الإنسانُ على بيّنةِ مِنْ أمرهِ ، لأنّ أغلى ما في الدّنيا على الإنسانِ نفسهُ ، فلا ينبغي أنْ تزهق نفسٌ إلا للخلودِ في دارِ النّعيمِ المقيمِ وذلكَ بالنِيّةِ الصالحةِ .
أسألُ اللهَ -تعالى-أنْ يكتبَ لنا ولكم النِيّةَ الصالحةَ فيجميعِ عباداتنا وأعمالنا وأنْ يجعلنامِنْ عبادِ اللهِ الْمُخْلِصِينَ الْمُخْلَصِينَ المُتبعينَ لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)((عن عقبة ابن عامر قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو على المنبرِ ، يقول وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَااسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ .ألاإنَّ القوةَ الرميُ))مسلم.
(2)بل هنا تفيد العدول عدولٌ عن المعطوف عليه للمعطوف
(3)حكم الدفاع عن الوطن من حيث أنّه وطن فقط
(4)((سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :عن الرجلِ يقاتل شجاعةً ، ويقاتل حمِيَّةً، ويقاتل رياءً ، أيُّ ذلك في سبيل اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ (من قاتَل لتكون كلمةُ اللهِ هي العُليا ،فهو في سبيل اللهِ ))مسلم
((قال أعرابيٌّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :الرجلُ يُقاتلُ للمغنمِ ، والرجلُ يقاتلُ ليُذْكَرَ ، ويُقاتِلُ ليُرَى مكانُهُ، من في سبيلِ اللهِ ؟ فقال :م نقاتلَ ، لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا ،فهوَ في سبيلِ اللهِ ))البخاري
(5)اقترنت[لكنْ]بالواو،فالواو إذاً عاطفة، و[لكن]حرف ابتداء واستدراك، وبعده جملة.
(6) حكم من يدافع عن وطنه لأنّه بلاد إسلامٍ كان دفاعُه دفاعًا عن دينِ اللهِ