رد: خبر كتاب .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله
خبر الكتاب : (73).
كتب نسبت إلى غير أصحابها.نتيجة خطأ من الناسخ ، أو جهل من بعضهم فإن من الكتب ما نسب إلى غير صاحبه، وذلك يعرف بطرق؛
- الوقوف على مخطوطة أصل للكتاب يتبين منها صاحبها الأصلي.
- اختلاف ما يقرر في الكتاب عن ما هو معروف لمن نسبت إليه من أقوال في عين هذه المسائل.
- اختلاف منهج الكتاب عن المنهج المعروف لمن نسبت إليه.
- براءة العالم الذي نسب إليه الكتاب منه.
- تنصيص العلماء أن هذا الكتاب المنسوب إلى فلان ليس له.
ومن أشهر الكتب التي نسبت إلى غير أصحابها :
- تفسير ابن عباس ، (تنوير المقباس في تفسير ابن عباس) سنده فيه كذاب، فلا تصح نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنه، علماً بأن روايات التفسير عن ابن عباس التي ليست عن كذاب تملأ كتب الحديث، وقد جمعت الروايات الواردة عنه في التفسير فقط في مجلدين في رسالة علمية نوقشت بجامعة أم القرى.
وقال في كشف الظنون( ): "تنوير المقباس، في: (تفسير ابن عباس)، لأبي طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي، الشافعي. (ت 817هـ)، وهو: أربع مجلدات"اهـ.
- كتاب الإمامة والسياسة" منسوب إلى ابن قتيبة و لا تصح نسبته، فإن المنهج والأسلوب والمحتوى لا يناسب ابن قتيبة رحمه الله، وما عرف عنه حتى لقب بخطيب السنة.
ولما قال ابن العربي رحمه الله : "فأما الجاهل فهو ابن قتيبة، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب (الإمامة والسياسة) إن صح عنه جميع ما فيه"اهـ علق عليه محب الدين الخطيب في تعليقه على كتاب ابن العربي المالكي رحمه الله العواصم من القواصم: "لم يصح عنه شيء مما فيه. ولو صحت نسبة هذا الكتاب للإمام الحجة الثبت أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (213 – 276هـ) لكان كما قال عنه ابن العربي، لأن كتاب (الإمامة والسياسة) مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير. ولما نشرت لابن قتيبة كتاب (الميسر والقداح) قبل أكثر من ربع قرن، وصدرته بترجمة حافلة له، وسميت مؤلفاته، ذكرت (في ص26 - 27) مآخذ العلماء على كتاب الإمامة والسياسة، وبراهينهم على أنه ليس لابن قتيبة، وأزيد الآن على ما ذكرته في (الميسر والقداح) أن مؤلف الإمامة والسياسة يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين، فدل ذلك كله على أن الكتاب مدسوس عليه"اهـ( ).
- كتاب (الفوائد المشوق) منسوب إلى ابن القيم، ومبنى الكتاب يخالف ما يقرره ابن القيم رحمه الله في موضوع المجاز، ولم يصحح الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد نسبته إلى ابن القيم في كتابه (ابن قيم الجوزية حياته وآثاره وموارده) (ص292 – 292).
وهذا موضوع يحتمل أن يصنف فيه رسالة علمية.
***************
= لأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي (المتوفى: 476هـ) اللمع في أصول الفقه. شرحه في مجلدين.
= ولسليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى : 716هـ)، مختصر روضة الناظر، ثم شرحه.
= ألفية الحديث (التبصرة والتذكرة) للعراقي نظمها وشرحها. قال في مقدمة الشرح : "وبعدُ: فعلمُ الحديثِ خطيرٌ وَقْعُهُ، كثيرٌ نفعُهُ، عليه مدارُ أكثرِ الأحكامِ، وبه يُعْرَفُ الحلالُ والحرامُ، ولأهلهِ اصطلاحٌ لابدَّ للطالبِ منْ فَهْمِهِ فلهذا نُدِبَ إلى تقديمِ العنايةِ بكتابٍ في علمِهِ. وكنتُ نظمْتُ فيهِ أُرجوزةً أَلَّفْتُهَا، ولبيانِ اصطلاحِهمُ أَلَّفْتُهُاْ، وشرعْتُ في شرحٍ لها، بسطتُهُ وأوضحتُه، ثم رأيتُه كبيرَ الحجمِ فاستطَلتُهُ ومَلِلتُه، ثم شرعْتُ في شرحٍ لها متوسطٍ غيرِ مُفْرِطٍ ولا مُفَرِّطٍ، يُوضِحُ مُشْكِلَهَا، ويفتحُ مُقْفَلَها، ما كَثُرَ فأَمَلَّ، ولا قَصُرَ فأَخَلَّ، مَعَ فوائدَ لا يستغني عنها الطالبُ النبيهُ، وفرائدَ لا توجدُ مجتمعةً إلا فيهِ، جعلَهُ اللهُ تعالى خالصاً لوجهِهِ الكريمِ، ووسيلةً إلى جنات النعيمِ"اهـ( ).
= ولابن حجر (نزهة النظر) شرح كتابه (نخبة الفكر). قال في مقدمته: " فرَغِبَ إِليَّ جماعةٌ ثانياً أَنْ أَضعَ عَليها شرحاً يحُلُّ رموزَها (يعني: نخبة الفكر)، ويفتحُ كنوزَها، ويوضِحُ ما خَفِيَ على المُبْتَدئ من ذلك، فأَجَبْتُه إِلى سُؤالِهِ؛ رجاءَ الاندِراجِ في تلكَ المسالِكِ. فبالغتُ في شَرْحِها في الإِيضاحِ والتَّوجيهِ، ونبَّهْتُ عَلى خَبايا زواياها؛ لأنَّ صاحِبَ البَيْتِ أَدْرَى بِما فيهِ"اهـ( ) .
= ولجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ)، كتاب جمع فيه: أربعة عشرة علما وسمَّاه: (النقاية) ، ثم شرحه وسمَّاه: (إتمام الدراية) .
وغير ذلك كثير.
***************
كتب نسبت إلى غير أصحابها.نتيجة خطأ من الناسخ ، أو جهل من بعضهم فإن من الكتب ما نسب إلى غير صاحبه، وذلك يعرف بطرق؛
- الوقوف على مخطوطة أصل للكتاب يتبين منها صاحبها الأصلي.
- اختلاف ما يقرر في الكتاب عن ما هو معروف لمن نسبت إليه من أقوال في عين هذه المسائل.
- اختلاف منهج الكتاب عن المنهج المعروف لمن نسبت إليه.
- براءة العالم الذي نسب إليه الكتاب منه.
- تنصيص العلماء أن هذا الكتاب المنسوب إلى فلان ليس له.
ومن أشهر الكتب التي نسبت إلى غير أصحابها :
- تفسير ابن عباس ، (تنوير المقباس في تفسير ابن عباس) سنده فيه كذاب، فلا تصح نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنه، علماً بأن روايات التفسير عن ابن عباس التي ليست عن كذاب تملأ كتب الحديث، وقد جمعت الروايات الواردة عنه في التفسير فقط في مجلدين في رسالة علمية نوقشت بجامعة أم القرى.
وقال في كشف الظنون( ): "تنوير المقباس، في: (تفسير ابن عباس)، لأبي طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي، الشافعي. (ت 817هـ)، وهو: أربع مجلدات"اهـ.
- كتاب الإمامة والسياسة" منسوب إلى ابن قتيبة و لا تصح نسبته، فإن المنهج والأسلوب والمحتوى لا يناسب ابن قتيبة رحمه الله، وما عرف عنه حتى لقب بخطيب السنة.
ولما قال ابن العربي رحمه الله : "فأما الجاهل فهو ابن قتيبة، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب (الإمامة والسياسة) إن صح عنه جميع ما فيه"اهـ علق عليه محب الدين الخطيب في تعليقه على كتاب ابن العربي المالكي رحمه الله العواصم من القواصم: "لم يصح عنه شيء مما فيه. ولو صحت نسبة هذا الكتاب للإمام الحجة الثبت أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (213 – 276هـ) لكان كما قال عنه ابن العربي، لأن كتاب (الإمامة والسياسة) مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير. ولما نشرت لابن قتيبة كتاب (الميسر والقداح) قبل أكثر من ربع قرن، وصدرته بترجمة حافلة له، وسميت مؤلفاته، ذكرت (في ص26 - 27) مآخذ العلماء على كتاب الإمامة والسياسة، وبراهينهم على أنه ليس لابن قتيبة، وأزيد الآن على ما ذكرته في (الميسر والقداح) أن مؤلف الإمامة والسياسة يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين، فدل ذلك كله على أن الكتاب مدسوس عليه"اهـ( ).
- كتاب (الفوائد المشوق) منسوب إلى ابن القيم، ومبنى الكتاب يخالف ما يقرره ابن القيم رحمه الله في موضوع المجاز، ولم يصحح الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد نسبته إلى ابن القيم في كتابه (ابن قيم الجوزية حياته وآثاره وموارده) (ص292 – 292).
وهذا موضوع يحتمل أن يصنف فيه رسالة علمية.
***************
خبر الكتاب: (74)
كتب لم يكملها أصحابها
من مقاصد التصنيف : إكمال الناقص، وذلك أن من كتب أهل العلم كتب ماتوا عنها ولم يكملوها، من ذلك؛
كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي إن صحت نسبته.
شرح الهداية لمجد الدين ابن تيمية فإنه لم يكمله.
(المجموع شرح المهذب) للنووي فإنه مات ولم يكمله.
ولسراج الدين عمر بن رسلان البلقيني، الشافعي (ت805هـ)، (التدريب، في الفروع)، وبلغ إلى كتاب: الرضاع، ثم اختصره، وسماه: (التأديب) .
ولولده: علم الدين صالح(ت 868هـ)، تكملة لهذا الكتاب( ).
المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود، لمحمود محمد خطاب السبكي.
تفسير الجلالين بدأ به جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ)، وأكمله جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ)، ولذلك سمي تفسير الجلالين.
تفسير الفخر الرازي (التفسير الكبير، مات ولم يكمله وقد أبقى بعضه مسودة، فجاء تلميذه فبيض ما وجده وأكمل الباقي.
تفسير الشنقيطي (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن)، مات ولم يكمله، في سبع مجلدات، وأكمله بعده تلميذه عطية محمد سالم في مجلدين.
وهذا باب يطول.
وفي تحقيق الكتب ، كتب مات محققوها ولم يكملوها:
(الأنساب للسمعاني) شرع في تحقيقه المعلمي اليماني ومات ولم يكمبه.
(مسند أحمد بن حنبل) شرع في تحقيقه الشيخ أحمد شاكر المصري، وأنجز منه مجلدات، ومات ولم يكمله.
(تفسير الطبري جامع البيان) شرع في تحقيقه محمود شاكر، ومعه أخوه الأكبر أحمد شاكر، وماتا ولم يكمل!
***************
خبر الكتاب : (75)كتب شرحها أصحابها .شرح المستغلق من الكتب من مقاصد التصنيف.والكتاب لما يشرحه صاحبه يكون أدعى إلى تميزه وبيانه لمراده، فإن صاحب البيت أدرى بما فيها!كتب لم يكملها أصحابها
من مقاصد التصنيف : إكمال الناقص، وذلك أن من كتب أهل العلم كتب ماتوا عنها ولم يكملوها، من ذلك؛
كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي إن صحت نسبته.
شرح الهداية لمجد الدين ابن تيمية فإنه لم يكمله.
(المجموع شرح المهذب) للنووي فإنه مات ولم يكمله.
ولسراج الدين عمر بن رسلان البلقيني، الشافعي (ت805هـ)، (التدريب، في الفروع)، وبلغ إلى كتاب: الرضاع، ثم اختصره، وسماه: (التأديب) .
ولولده: علم الدين صالح(ت 868هـ)، تكملة لهذا الكتاب( ).
المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود، لمحمود محمد خطاب السبكي.
تفسير الجلالين بدأ به جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ)، وأكمله جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ)، ولذلك سمي تفسير الجلالين.
تفسير الفخر الرازي (التفسير الكبير، مات ولم يكمله وقد أبقى بعضه مسودة، فجاء تلميذه فبيض ما وجده وأكمل الباقي.
تفسير الشنقيطي (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن)، مات ولم يكمله، في سبع مجلدات، وأكمله بعده تلميذه عطية محمد سالم في مجلدين.
وهذا باب يطول.
وفي تحقيق الكتب ، كتب مات محققوها ولم يكملوها:
(الأنساب للسمعاني) شرع في تحقيقه المعلمي اليماني ومات ولم يكمبه.
(مسند أحمد بن حنبل) شرع في تحقيقه الشيخ أحمد شاكر المصري، وأنجز منه مجلدات، ومات ولم يكمله.
(تفسير الطبري جامع البيان) شرع في تحقيقه محمود شاكر، ومعه أخوه الأكبر أحمد شاكر، وماتا ولم يكمل!
***************
= لأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي (المتوفى: 476هـ) اللمع في أصول الفقه. شرحه في مجلدين.
= ولسليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى : 716هـ)، مختصر روضة الناظر، ثم شرحه.
= ألفية الحديث (التبصرة والتذكرة) للعراقي نظمها وشرحها. قال في مقدمة الشرح : "وبعدُ: فعلمُ الحديثِ خطيرٌ وَقْعُهُ، كثيرٌ نفعُهُ، عليه مدارُ أكثرِ الأحكامِ، وبه يُعْرَفُ الحلالُ والحرامُ، ولأهلهِ اصطلاحٌ لابدَّ للطالبِ منْ فَهْمِهِ فلهذا نُدِبَ إلى تقديمِ العنايةِ بكتابٍ في علمِهِ. وكنتُ نظمْتُ فيهِ أُرجوزةً أَلَّفْتُهَا، ولبيانِ اصطلاحِهمُ أَلَّفْتُهُاْ، وشرعْتُ في شرحٍ لها، بسطتُهُ وأوضحتُه، ثم رأيتُه كبيرَ الحجمِ فاستطَلتُهُ ومَلِلتُه، ثم شرعْتُ في شرحٍ لها متوسطٍ غيرِ مُفْرِطٍ ولا مُفَرِّطٍ، يُوضِحُ مُشْكِلَهَا، ويفتحُ مُقْفَلَها، ما كَثُرَ فأَمَلَّ، ولا قَصُرَ فأَخَلَّ، مَعَ فوائدَ لا يستغني عنها الطالبُ النبيهُ، وفرائدَ لا توجدُ مجتمعةً إلا فيهِ، جعلَهُ اللهُ تعالى خالصاً لوجهِهِ الكريمِ، ووسيلةً إلى جنات النعيمِ"اهـ( ).
= ولابن حجر (نزهة النظر) شرح كتابه (نخبة الفكر). قال في مقدمته: " فرَغِبَ إِليَّ جماعةٌ ثانياً أَنْ أَضعَ عَليها شرحاً يحُلُّ رموزَها (يعني: نخبة الفكر)، ويفتحُ كنوزَها، ويوضِحُ ما خَفِيَ على المُبْتَدئ من ذلك، فأَجَبْتُه إِلى سُؤالِهِ؛ رجاءَ الاندِراجِ في تلكَ المسالِكِ. فبالغتُ في شَرْحِها في الإِيضاحِ والتَّوجيهِ، ونبَّهْتُ عَلى خَبايا زواياها؛ لأنَّ صاحِبَ البَيْتِ أَدْرَى بِما فيهِ"اهـ( ) .
= ولجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ)، كتاب جمع فيه: أربعة عشرة علما وسمَّاه: (النقاية) ، ثم شرحه وسمَّاه: (إتمام الدراية) .
وغير ذلك كثير.
***************
خبر الكتاب: (76).كتب أختصرها أصحابهااختصار المطول من مقاصد التصنيف .والكتاب لما يصنفه المصنف ، ثم يخصره بنفسه فهو أدعى لتميزه.
لمحيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت676هـ) كتابان على كتاب ابن الصلاح في علم الحديث ؛
الأول : "الإرشاد، في أصول الحديث". لخصه من كتاب: (علوم الحديث) لابن الصلاح.
ثانياً : "التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير"، في أصول الحديث. لخص فيه كتابه: (الإرشاد) . الذي اختصره من كتاب: (علوم الحديث)، لابن الصلاح، فصار زبدة خلاصته.
وله (التبيان في آداب حملة القرآن)، اختصره وسماه: (مختار التبيان).
وكتاب (البحر المحيط في التفسير)، لأثير الدين، أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت745هـ) رحمه الله، اختصره وسماه: (النهر الماد من البحر) .
وكتاب (أخصر المختصرات) لمحمّد بن بدر الدين بن عبد الحق ابن بلبان الحنبلي (المتوفى: 1083هـ)، أختصره مؤلفه من كتابه: (كافي المبتدي)، قال في مقدمة أخصر (المختصرات): "وَبعد فقد سنح بخلدي أن اختصر كتابي الْمُسَمّى بـ (كَافِي الْمُبْتَدِي) الْكَائِن فِي فقه الإِمَام احْمَد بن حَنْبَل الصابر لحكم الْملك المبدي ليقرب تنَاوله على المبتدئين ويسهل حفظه على الراغبين ويقل حجمه على الطالبين وسميته (أخصر المختصرات)؛ لأني لم أقف على أخصر مِنْهُ جَامع لمسائله فِي فقهنا من المؤلفات وَالله اسْأَل أن ينفع بِهِ قارئيه وحافظيه وناظريه انه جدير بإجابة الدَّعْوَات وان يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم مقربا إليه فِي جنَّات النَّعيم وَمَا توفيقي واعتصامي الا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت واليه أنيب"اهـ( ).
وغير ذلك.
لمحيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت676هـ) كتابان على كتاب ابن الصلاح في علم الحديث ؛
الأول : "الإرشاد، في أصول الحديث". لخصه من كتاب: (علوم الحديث) لابن الصلاح.
ثانياً : "التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير"، في أصول الحديث. لخص فيه كتابه: (الإرشاد) . الذي اختصره من كتاب: (علوم الحديث)، لابن الصلاح، فصار زبدة خلاصته.
وله (التبيان في آداب حملة القرآن)، اختصره وسماه: (مختار التبيان).
وكتاب (البحر المحيط في التفسير)، لأثير الدين، أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت745هـ) رحمه الله، اختصره وسماه: (النهر الماد من البحر) .
وكتاب (أخصر المختصرات) لمحمّد بن بدر الدين بن عبد الحق ابن بلبان الحنبلي (المتوفى: 1083هـ)، أختصره مؤلفه من كتابه: (كافي المبتدي)، قال في مقدمة أخصر (المختصرات): "وَبعد فقد سنح بخلدي أن اختصر كتابي الْمُسَمّى بـ (كَافِي الْمُبْتَدِي) الْكَائِن فِي فقه الإِمَام احْمَد بن حَنْبَل الصابر لحكم الْملك المبدي ليقرب تنَاوله على المبتدئين ويسهل حفظه على الراغبين ويقل حجمه على الطالبين وسميته (أخصر المختصرات)؛ لأني لم أقف على أخصر مِنْهُ جَامع لمسائله فِي فقهنا من المؤلفات وَالله اسْأَل أن ينفع بِهِ قارئيه وحافظيه وناظريه انه جدير بإجابة الدَّعْوَات وان يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم مقربا إليه فِي جنَّات النَّعيم وَمَا توفيقي واعتصامي الا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت واليه أنيب"اهـ( ).
وغير ذلك.
تعليق