بسم الله الرحمن الرحيمتراجع العلامة عبيد الجابري حفظه الله عن خطأ في رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامةالسؤال :السؤال الأول في هذا اللقاء، يقول السائل: هل رؤية الله-جلَّ وعلا- اتفقَّ عليها أهل الإسلام أم حصل خلافٌ بينهم؟الجواب :أقول:أولًا: الذي دلَّت عليه النصوص ووقفنا عليه من كلام أهل العلم شيئان:
الأول:إثبات المؤمنين رؤية الله - عزَّ وجلّ- مرتين إحداهما في عرصات القيامة - أرض المحشر- والأخرى في الجنة.
الثاني: أنَّ نُفاة رؤية المؤمنين ربهم هذا هو قول الجهمية، ومن وافقهم من المبتدِعة.
الأمر الثالث في هذا:بالنسبة للموطن الثاني الذي وقفت عليه حتى الساعة أن أهل السُّنة مُتفقون عليه، وأما أهلُ البِدع من جهمية ومعتزلة ومن لفَّ لفّهما فإني لم أقف على نص حتى الساعة، ولكن عموم كلامهم في نفي الرؤية يشمل إنكارهم رؤية المؤمنين ربهم في الجنة، هذا ما وقفت عليه، وهو آخر ما استقر عليه الأمر عندي.
وبهذا يُعْلَم أنَّ قولي في بعض الدروس، أو في لقاء الجمعة الفائِتة في جدة: لا ينكرونها؛ هذا خطأ، قصور، فارجع عنه إلى ما قررته الآن، والكُلُ يعلم لا سيما المكثرون من مجالستي وسماع دروسي، أني نبَّهت مِرارًا إلى قبولي التنبيه إلى الخطأ والرجوع عنه - إن شاء الله- وأنا على ذلك، بل وأوعزتُ إلى خواصي من أصحابي وطُلابي أن يجعلوا هذه أصلًا لي وقاعدة من قواعدي في الرجوعِ عن خطئي، والكثير منهم موجودون ولله الحمد - أقول الكثير منهم موجودون الآن-.
المصدر :
ميراث الانبياء
الأول:إثبات المؤمنين رؤية الله - عزَّ وجلّ- مرتين إحداهما في عرصات القيامة - أرض المحشر- والأخرى في الجنة.
الثاني: أنَّ نُفاة رؤية المؤمنين ربهم هذا هو قول الجهمية، ومن وافقهم من المبتدِعة.
الأمر الثالث في هذا:بالنسبة للموطن الثاني الذي وقفت عليه حتى الساعة أن أهل السُّنة مُتفقون عليه، وأما أهلُ البِدع من جهمية ومعتزلة ومن لفَّ لفّهما فإني لم أقف على نص حتى الساعة، ولكن عموم كلامهم في نفي الرؤية يشمل إنكارهم رؤية المؤمنين ربهم في الجنة، هذا ما وقفت عليه، وهو آخر ما استقر عليه الأمر عندي.
وبهذا يُعْلَم أنَّ قولي في بعض الدروس، أو في لقاء الجمعة الفائِتة في جدة: لا ينكرونها؛ هذا خطأ، قصور، فارجع عنه إلى ما قررته الآن، والكُلُ يعلم لا سيما المكثرون من مجالستي وسماع دروسي، أني نبَّهت مِرارًا إلى قبولي التنبيه إلى الخطأ والرجوع عنه - إن شاء الله- وأنا على ذلك، بل وأوعزتُ إلى خواصي من أصحابي وطُلابي أن يجعلوا هذه أصلًا لي وقاعدة من قواعدي في الرجوعِ عن خطئي، والكثير منهم موجودون ولله الحمد - أقول الكثير منهم موجودون الآن-.
المصدر :
ميراث الانبياء