السؤال:
هذا سائلٌ يقول: هل قراءة القرآن في السَّحرِ أفضل، أم الاستغفار أفضل؟
الجواب:
الله – جلَّ وعلا – يقول مُبيِّنًا مناقب المؤمنين: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾[ الذاريات : 17-18]، فبيَّن – جلَّ وعلا- أنَّ من مناقبهم، أنهم في الأسحار يستغفرون، ولا يعني ذلك أن نقول أنَّ الاستغفار هنا مُطلقًا هو أفضل من قراءة القرآن؛ لأن في قراءة القرآن آياتٌ في الاستغفار، ونحوِ ذلك، والأمرِ بالاستغفار، فيُستحسنُ أن المرء إذا ما قرأها استغفر، بل الأفضلُ في هذا أنهُ إذا كان في وقت السَّحر، أن يُصِّلي للهِ – جلَّ وعز- قدر استطاعته، وأن يقوم لله، وفي أثناء ذلك القيام، الاستغفار والدعاء، والتّضرُّع له – جلَّ وعلا- مع قراءة القرآن، فيجمع بين منقبة وفضيلة القيام بالليل، ومنقبة قراءة القرآن، وفضيلة الاستغفار، أولئك الذين مدحهم الله في كتابه – جلَّ وعز-.
أحكام متفرقة /الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخارى
الملف مرفق
هذا سائلٌ يقول: هل قراءة القرآن في السَّحرِ أفضل، أم الاستغفار أفضل؟
الجواب:
الله – جلَّ وعلا – يقول مُبيِّنًا مناقب المؤمنين: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾[ الذاريات : 17-18]، فبيَّن – جلَّ وعلا- أنَّ من مناقبهم، أنهم في الأسحار يستغفرون، ولا يعني ذلك أن نقول أنَّ الاستغفار هنا مُطلقًا هو أفضل من قراءة القرآن؛ لأن في قراءة القرآن آياتٌ في الاستغفار، ونحوِ ذلك، والأمرِ بالاستغفار، فيُستحسنُ أن المرء إذا ما قرأها استغفر، بل الأفضلُ في هذا أنهُ إذا كان في وقت السَّحر، أن يُصِّلي للهِ – جلَّ وعز- قدر استطاعته، وأن يقوم لله، وفي أثناء ذلك القيام، الاستغفار والدعاء، والتّضرُّع له – جلَّ وعلا- مع قراءة القرآن، فيجمع بين منقبة وفضيلة القيام بالليل، ومنقبة قراءة القرآن، وفضيلة الاستغفار، أولئك الذين مدحهم الله في كتابه – جلَّ وعز-.
أحكام متفرقة /الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخارى
الملف مرفق