قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: مع أن الواجب على كل باحث يتحرى العدل و الإنصاف وأن لا يتكلم قبل أن يتعلم ،وأن يقف بين أدلة الخلاف موقف الحاكم من الخصمين فينظر بعين العدل ويحكم بطريق العلم،فلا يرجح أحد الطرفين بلامرجح بل ينظرفي الأدلة من جميع النواحي ،ولا يحمله اعتقاد أحد القولين على المبالغة و الغلو في إثبات حججه والتقصيم والاهمال لأدلة خصمه.ولذلك قال العلماء: ينبغي أن يستدل قبل أن يعتقد ليكون اعتقاده تابعا للدليل لا متبوعاله لأن من اعتقد قبل أن يستدل قد يحمله اعتقاده على رد النصوص المخالفة لاعتقاده أوتحريفها إذا لم يمكنه ردها.
ولقدرأينا ورأى غيرنا ضرراستتباع الاستدلال للاعتقادحيث حمل صاحبه على تصحيح أحاديث ضعيفة،أوتحميل نصوص صحيحة مالاتحتمله من الأدلة تثبيتا لقوله واحتجاجا له.
[رسالة الحجاب للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ص32-33]
ولقدرأينا ورأى غيرنا ضرراستتباع الاستدلال للاعتقادحيث حمل صاحبه على تصحيح أحاديث ضعيفة،أوتحميل نصوص صحيحة مالاتحتمله من الأدلة تثبيتا لقوله واحتجاجا له.
[رسالة الحجاب للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ص32-33]