بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد : فهذه كلمات عظيمات اخترتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم في الدعوة إلى الله وطرقها ، وفي السلوك وطلب العلم ، ولا يشك عالم أن هذين الرجلين من أكثر الناس فهماً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد عرف عنهما التجرد لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ومع توفر هذا في الإنسان فإنه لا يخطئ الحق إلا ما شاء الله .
وإذا ذكرت الكلمة ذكرت الكتاب الذي أخذتها منه أو الرسالة ، وإن قلت ( طريق الوصول ) فالمقصود كتاب الشيخ ناصر السعدي حيث نقل من كتب شيخ الإسلام ابن تيميه ، والله أسأل أن يفيد بها شباب الأمة ، وأن يجعلها عوناً لهم في طريق الدعوة إلى الله .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد المحسن محمد الفهد
حائل
1425/7/1
.................................................. ......................................
الجوهرة الأولى: كما أن الخير درجات فالشر كذلك
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
الخير والشر درجات فيقتنع بالخير اليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه ، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير ، وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفاراً ، والنبي صلى الله عليه وسلم دعا الخلق بغاية الإمكان ونقل كل شخص إلى خير مما كان عليه بحسب الإمكان ولكل درجات مما عملوا وقد بعث بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد أو تقليلها .
{ من كتاب التوسل والوسيلة }
...............................................
الجوهرة الثانية : مولااة المسلمين ومحبتهم:
قال شيخ الإسلام
الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالاً أو غاويًا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
{ طريق الوصول إلى العلم المأمول نقلاً عن شيخ الإسلام }
...............................................
الجوهرة الثالثة : الدعوة تكون بالحجج والبراهين لا بطرق أهل البدع:
قال شيخ الإسلام:
قد علم قطعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو الناس بطرق أهل البدع والفلسفة والكلام ، وإنما دعاهم بالبراهين الصحيحة والآيات البينة وأدلة الهدى والحق .
{ من كتاب العقل والنقل }
يتبع إن شاء الله تعالى
.................................................. ........................................
ملاحظات:
1: قام بتفريغ الرسالة إحدى الأخوات فلاتنسوها من الدعاء .
2: قمت بوضع العناوين لكل جوهرة مع بعض الترتيب .
منقول من شبكة البرق
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد : فهذه كلمات عظيمات اخترتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم في الدعوة إلى الله وطرقها ، وفي السلوك وطلب العلم ، ولا يشك عالم أن هذين الرجلين من أكثر الناس فهماً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد عرف عنهما التجرد لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ومع توفر هذا في الإنسان فإنه لا يخطئ الحق إلا ما شاء الله .
وإذا ذكرت الكلمة ذكرت الكتاب الذي أخذتها منه أو الرسالة ، وإن قلت ( طريق الوصول ) فالمقصود كتاب الشيخ ناصر السعدي حيث نقل من كتب شيخ الإسلام ابن تيميه ، والله أسأل أن يفيد بها شباب الأمة ، وأن يجعلها عوناً لهم في طريق الدعوة إلى الله .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد المحسن محمد الفهد
حائل
1425/7/1
.................................................. ......................................
الجوهرة الأولى: كما أن الخير درجات فالشر كذلك
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
الخير والشر درجات فيقتنع بالخير اليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه ، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير ، وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفاراً ، والنبي صلى الله عليه وسلم دعا الخلق بغاية الإمكان ونقل كل شخص إلى خير مما كان عليه بحسب الإمكان ولكل درجات مما عملوا وقد بعث بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد أو تقليلها .
{ من كتاب التوسل والوسيلة }
...............................................
الجوهرة الثانية : مولااة المسلمين ومحبتهم:
قال شيخ الإسلام
الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالاً أو غاويًا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
{ طريق الوصول إلى العلم المأمول نقلاً عن شيخ الإسلام }
...............................................
الجوهرة الثالثة : الدعوة تكون بالحجج والبراهين لا بطرق أهل البدع:
قال شيخ الإسلام:
قد علم قطعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو الناس بطرق أهل البدع والفلسفة والكلام ، وإنما دعاهم بالبراهين الصحيحة والآيات البينة وأدلة الهدى والحق .
{ من كتاب العقل والنقل }
يتبع إن شاء الله تعالى
.................................................. ........................................
ملاحظات:
1: قام بتفريغ الرسالة إحدى الأخوات فلاتنسوها من الدعاء .
2: قمت بوضع العناوين لكل جوهرة مع بعض الترتيب .
منقول من شبكة البرق
تعليق