قال الشيخ الراجحي:
النسخ لا يدخل العقائد ولا الأخبار، وإنما يكون في الأحكام؛ فالشرك الأكبر لا يدخله النسخ، وكذلك التوحيد، لكن الشرك الأصغر يدخله النسخ، مثل الحلف بغير الله كان جائزا في أول الإسلام، ثم نهى عنه.
-----------------------------
الشرك الأصغر ذهب بعض العلماء إلى أنه يكون تحت المشيئة، كالكبائر، وعند المحققين أنه لا يغفر إلا بالتوبة؛ لعموم الآية، قال -تعالى-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا أو برجحان الحسنات، وهذا هو الصواب، ومن هنا يقال: إن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر.
يقال الكاهن له رئي من الجن ، بفتح الراء وكسر الهمزة وتشديد الياء ويقال رئيه بفتح الراء وكسر الهمزة وتشديد المثناة التحتية.
الصلي في النار خاص بالكفار، قال -تعالى-: لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وقال -تعالى-: وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى وقال -تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا وصلي النار هو أن تحيط النار بالكافرين بجميع أجزائهم وأجرامهم، وتغمرهم النار من فوقهم ومن تحتهم، قال -تعالى-: لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ أما المؤمن العاصي إذا دخل النار فإن النار لا تصلاه ولا تغمره بل تأخذه إلى ركبتيه مثلا وما أشبه ذلك على حسب عمله ولا تغمره النار.
طاعة العلماء أو العباد أو غيرهم في معصية الله إذا استحلها وجعلها دينا وقربة وشرعا يدين به؛ فهذه عبادة لهم من دون الله، وشرك في الربوبية، كما لو استحل الزنا أو الخمر أو الربا، أما إذا أطاعهم في المعصية من غير استحلال فلا يكون عبادة لهم بل يكون معصية.
إذا قال شخص لآخر:أرجوك أن تفعل كذا فلا بأس؛ لأنه رجاء من قادر، حي، حاضر، والشرك أن ترجو ميتا، أو حيا فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو حيا غائبا.
كل مشرك كافر وكل كافر مشرك؛ لأنه جحد الحق وعبد هواه، لكن ما كان الجحود فيه ظاهرا فهو أخص باسم الكفر، كمن جحد وجوب الصلاة أو جحد ربوبية الله أو أسمائه أو صفاته، أو جحد ألوهيته، وما كان في الشرك ظاهرا فهو أخص باسم الشرك كمن عبد وثنا أو صنما ومن دعا غير الله أو ذبح لغير الله.
أحاديث القرون الثلاثة المفضلة لا يعارضها حديث البعوث الأربعة؛ لأن البعوث الأربعة تكون من ضمن الثلاثة قرون ولا تزيد عليها، قد يكون البعثان والثلاثة في قرن واحد.
حديث أسماء في غسل جبة النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- للاستشفاء بها لما جعل الله في جسد النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- من البركة فلا يقاس عليه غيره، فهو خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=14&page=akida00012.htm&from= doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%CC%E4&SearchType=ex act&Scope=all&Offset=40&SearchLevel=Allwords&Colle ctionName=Rajhi_User®ion=
النسخ لا يدخل العقائد ولا الأخبار، وإنما يكون في الأحكام؛ فالشرك الأكبر لا يدخله النسخ، وكذلك التوحيد، لكن الشرك الأصغر يدخله النسخ، مثل الحلف بغير الله كان جائزا في أول الإسلام، ثم نهى عنه.
-----------------------------
الشرك الأصغر ذهب بعض العلماء إلى أنه يكون تحت المشيئة، كالكبائر، وعند المحققين أنه لا يغفر إلا بالتوبة؛ لعموم الآية، قال -تعالى-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا أو برجحان الحسنات، وهذا هو الصواب، ومن هنا يقال: إن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر.
يقال الكاهن له رئي من الجن ، بفتح الراء وكسر الهمزة وتشديد الياء ويقال رئيه بفتح الراء وكسر الهمزة وتشديد المثناة التحتية.
الصلي في النار خاص بالكفار، قال -تعالى-: لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وقال -تعالى-: وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى وقال -تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا وصلي النار هو أن تحيط النار بالكافرين بجميع أجزائهم وأجرامهم، وتغمرهم النار من فوقهم ومن تحتهم، قال -تعالى-: لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ أما المؤمن العاصي إذا دخل النار فإن النار لا تصلاه ولا تغمره بل تأخذه إلى ركبتيه مثلا وما أشبه ذلك على حسب عمله ولا تغمره النار.
طاعة العلماء أو العباد أو غيرهم في معصية الله إذا استحلها وجعلها دينا وقربة وشرعا يدين به؛ فهذه عبادة لهم من دون الله، وشرك في الربوبية، كما لو استحل الزنا أو الخمر أو الربا، أما إذا أطاعهم في المعصية من غير استحلال فلا يكون عبادة لهم بل يكون معصية.
إذا قال شخص لآخر:أرجوك أن تفعل كذا فلا بأس؛ لأنه رجاء من قادر، حي، حاضر، والشرك أن ترجو ميتا، أو حيا فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو حيا غائبا.
كل مشرك كافر وكل كافر مشرك؛ لأنه جحد الحق وعبد هواه، لكن ما كان الجحود فيه ظاهرا فهو أخص باسم الكفر، كمن جحد وجوب الصلاة أو جحد ربوبية الله أو أسمائه أو صفاته، أو جحد ألوهيته، وما كان في الشرك ظاهرا فهو أخص باسم الشرك كمن عبد وثنا أو صنما ومن دعا غير الله أو ذبح لغير الله.
أحاديث القرون الثلاثة المفضلة لا يعارضها حديث البعوث الأربعة؛ لأن البعوث الأربعة تكون من ضمن الثلاثة قرون ولا تزيد عليها، قد يكون البعثان والثلاثة في قرن واحد.
حديث أسماء في غسل جبة النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- للاستشفاء بها لما جعل الله في جسد النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- من البركة فلا يقاس عليه غيره، فهو خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=14&page=akida00012.htm&from= doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%CC%E4&SearchType=ex act&Scope=all&Offset=40&SearchLevel=Allwords&Colle ctionName=Rajhi_User®ion=