_ بسم الله الرحمن الرحيم _
👈👈[ فوائد طيبة ]👉👉
مستفاد من شرح الدرر البهية
👈👈 الدرس 09 👉👉
💡لفضيلة الشيخ الفاضل💡
[ عبد الله بن محمد النجمي ]
🔹[موقع ميراث الأنبياء]🔸
⬅ هل مس الفرج ينقض الوضوء ؟
وحقيقةً القول بالنقض، بنقض الوضوء إن مس الفرج مباشرةً بلا حائل هو المُؤيد بالدليل، «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ ولَيْسَ بينَهَما سِتْرٌ وَلَا حِجَابٌ، فَليَتَوَضَّأ»، فالقول الراجح أن مس الذكر أو الدبر، حلقة الدبر من غير حجاب ولا ستر أنه ينقض الوضوء
🔸📌🔹🔸📌🔹🔸
⬅ حُكم إطالة الغُرَّة والتَّحجيل
وهو أن هذه المسألة قد اختلف العلماء فيها على قولين:
القول الأول: وهو مذهب الجمهور جماهير العلماء حيث إنهم ذهبوا إلى استحباب مجاوزة الحد المفروض من الوجه واليدين والرجلين للوضوء كما سبق بأن يغسل اليدين حتى يشرع في العضد ويغسل الرجلين حتى يشرع في الساق وهذا هو مذهب الجمهور جمهور العلماء أخذوا بالأدلة بما جاء في الأدلة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه كان إذا توضأ فغسل يديه شرع في العضد وإذا غسل رجليه شرع في الساق، وقال رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك أو كما جاء في الحديث.
القول الثاني: وذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد إلى عدم استحباب مجاوزة محل الفرض واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- والإمام ابن القيم والشيخ السعدي -رحمه الله- قالوا بعدم مجاوزة وعدم استحباب مجاوزة محل الفرض.
🔹📌🔹📌🔸📌🔸
⬅ من حدثُهُ دائمٌ ما الذي
يلزمُه ُ؟
الحدث يشمل الحدث الأصغر والحدث الأكبر، لكن الحدث الأكبر كما سبق يلزم منه الاغتسال، ولكن يستثنى شيء، يستثنى من ذلك من حدثه دائم؛ فإنه لا ينتقض وضوءُه بخروجه، كمن به سلس البول، أو من به تفلت الريح فهذا حدثه دائم.
وكذلك المستحاضة التي عندها استحاضة وهي النزيف بخلاف الحيض فهؤلاء يستثنون من الحكم، من حدثها دائم ما الذي يلزمها؟
أن تتوضأ لكل صلاة وتتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، وكذلك يلزم أن تتحفض وتجعل ما يمنع نزول الدم، أو نزول البول أثناء الصلاة لألا ينجس الملابس فهذا مما يستثنى، ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فمن لم يمكنه حفظ الطهارة مقدار الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره ما خرج منه في الصلاة ولا ينتقض وضوءُه باتفاق الأئمة وأكثر ما عليه أن يتوضأ لكل صلاة"، فهذا مما يستثنى من الخارج بعد الوضوء، الذي عنده سلس بول لا يتوقف البول مثلًا أو لا يستطيع أن يمسك البول أو تفلت الريح أو نحو ذلك أو المستحاضة.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ النَّوم الذي ينقِضُ الوضوءَ
مسألة النوم من المسائل التي وَقَعَ فيها خِلافٌ قويٌّ، بل اختلف فيها العلماء على ثمانية أقوال، نقلها غير واحدٍ من أهل العلم، منهم الصنعاني في سُبُل السلام، أقواها وأرجحها : أنَّ النوم الذي يَنقُض هُوَ النوم المُستَغْرِق، النوم المُستَغْرِق الذي لا يبقى مَعَهُ إدراك، مع تَمَكُّن المَقْعَدة مِنَ الأرض، وبعض أهل العلم يُعَبِّرُ عَنهُ بقول النوم العميق، كما عَبَّرَ بِهِ الشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-، وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: النوم الكثير.
قالت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاء: "مَنْ نامَ مُستلقيًا نومًا عَميقًا بعد أنَّ صلى فقد انتقض وضوؤه على الصحيح من أقوال العُلماء في ذلك".
قال شيخُنا الشيخ أحمد -رحمهُ الله-: "إنَّ النوم الذي يستثقلُ صاحبه ويكونُ كثيرًا بحيث لا يحس بما خرجَ منهُ، فإنهُ ينقض وضوؤه، إلا إذا كان جالِسًا معتمدًا على مقعدته، أما إذا كانَ مُتمايلًا، وفَقَدَ الإحساس فإنهُ ينقض"، إنسان مُتمايل على جنب وكذا فإنهُ ينقض الوضوء ولهذا قال الشيخ حافِظ الحكمي -رحمه الله-:
وينقضُ الوضوءَ أن يستيقنَ
***
من السبيلِ خارجٌ تَبيّنا
من عينٍ أو ريحٍ ونومٍ إن يُتم
***
أعني الذي الإحساسُ منهُ ينعدِم
يعني النوم الذي ينعدم معه الإحساس هذا هو النوم الناقض للوضوء وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بين التفريق بين النوم المستغرق الكثير والنوم اليسير، وهو ما يسمى بالنعاس، اليسير هو النعاس، ولهذا قال أهل اللغة وهو السِنة كذلك، مقدمات النوم وهو السِنة، قال أهل اللغة السِنة في الرأس والنوم في القلب يعني قد يتمايل الرأس كذا لكن النوم في القلب يفقد معه الإحساس.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ مسألة مهمَّة في النَّاقض من لحمِ الإبل
هل أجزاء الإبل ناقضة للوضوء كالكرش والكبد والشحم والأمعاء أم أن الحكم خاص باللحم؟
من أهل العلم وهو المشهور من المذهب، أن الحكم خاص باللحم، وهي الهبر من اللحم بخلاف الكبد والكرش والشحم، قالوا: لأن النص لم يتناولهم، فإن هذه الأشياء لا تدخل في مسمى اللحم، وهو اختيار الأكثرين من أهل العلم، واختاره سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله-.
والراجح أن الحكم عام فالكل ينقض، وهو وجه في المذهب الحنبلي، واختاره الشيخ السعدي -رحمه الله- أنه يشمل الكبد والأمعاء، كلها داخلة في مسمى اللحم قال: "والصحيح أن جميع أجزاء الإبل ناقض للوضوء لأنه داخل في حكمها ولحمها"، ما هو الدليل؟
مادام أن هناك دليل يعضد فهو المقدم، الدليل أن الله -تعالى- لما حرم لحم الخنزير هل الحكم خاص بتحريم اللحم فقط؟ لا، يشمل اللحم والكبد وغيرها من أجزاء الخنزير، فهذا القول يؤيد ويعضد القول بالعموم، لكن هناك مسألة مهمة وهي أن البعض وبالأخص من يقولون من يشتري السمبوسة من الأسواق أو في مكة في الحرم قد يشتري البعض سمبوسة ويكون فيها لحم إبل وهذا قد وقع، بعض الناس يقول اشتريت بالنية وذهبت للسطوح في الحرم في ليلة زحام ووزعت على المعتمرين أو على الماكثين في الحرم، على القول بالنقض وهو القول المرجح فيلزمهم بعد أن يأكلوا أن يذهبوا ويتوضئُوا فهذه المسألة ينبغي أن ينتبه لها من يشتري الشيء الجاهز أن يسأل عن اللحم، فإن كان من لحم الإبل فإما أن ينبه الناس على أنه لحم إبل ليذهبوا ويتوضئُوا وهذا قد يكون عليه مشقة خاصة في الحرم في أيام الزحام، وإما أن يستغني عن هذا مع أن هذا ممنوع اطلاعه في الحرم كذلك، المرق؟ المرق يظهر أنه لا يشمل المرق، الحكم خاص باللحم.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ العِلَّة من كون لحم الإبل ناقض للوضوء
عرفنا العلة أو لم نعرف العلة فلا يلزمنا البحث عن العلة إن عرفنا العلة فبها ونعمت وإن لم نعرف العلة فلا يلزم البحث، جاء في بعض الروايات، عن لحوم الإبل أو الإبل أنها جن خلقت من جن، وهذه رواية حسنها بعض العلماء، وقال بعض العلماء إن في الإبل قوة شيطانية هذا منقول كله من كلام أهل العلم سواءً عرفنا العلة أم لم نعرفها، وأذكر أن بعض أهل العلم قديمًا قال إن الإبل إذا جاءت ووجدت شخصًا في مكانها أو في مربضها قد تقتله، ففيها قوة.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ القيء هل ينقض الوضوء؟
فالصحيح أن القيء لا ينقض الوضوء، لكن من باب الاستحباب إن أحب أن يتوضأ فلا بأس، وإلا فلا ينقض الوضوء، والحديث الوارد: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ ، فَلْيَنْصَرِفْ ، فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ»، حديث ضعيف جدًا لا تقوم به الحجة، ضعيف جدًا لا تقوم به الحجة، ومما يدل على ضعفه قوله: «ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ»، كيف يقال أنه انتقض وضوؤه ويذهب يتوضأ ويبني على صلاته؟! يعني أن يكمل محل ما انتهى من صلاته، فهذا يدل على ضعف الحديث.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
📝انتقاه محبكم في الله📝
_أبو بكر بن يوسف الشريف_
👈👈[ فوائد طيبة ]👉👉
مستفاد من شرح الدرر البهية
👈👈 الدرس 09 👉👉
💡لفضيلة الشيخ الفاضل💡
[ عبد الله بن محمد النجمي ]
🔹[موقع ميراث الأنبياء]🔸
⬅ هل مس الفرج ينقض الوضوء ؟
وحقيقةً القول بالنقض، بنقض الوضوء إن مس الفرج مباشرةً بلا حائل هو المُؤيد بالدليل، «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ ولَيْسَ بينَهَما سِتْرٌ وَلَا حِجَابٌ، فَليَتَوَضَّأ»، فالقول الراجح أن مس الذكر أو الدبر، حلقة الدبر من غير حجاب ولا ستر أنه ينقض الوضوء
🔸📌🔹🔸📌🔹🔸
⬅ حُكم إطالة الغُرَّة والتَّحجيل
وهو أن هذه المسألة قد اختلف العلماء فيها على قولين:
القول الأول: وهو مذهب الجمهور جماهير العلماء حيث إنهم ذهبوا إلى استحباب مجاوزة الحد المفروض من الوجه واليدين والرجلين للوضوء كما سبق بأن يغسل اليدين حتى يشرع في العضد ويغسل الرجلين حتى يشرع في الساق وهذا هو مذهب الجمهور جمهور العلماء أخذوا بالأدلة بما جاء في الأدلة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه كان إذا توضأ فغسل يديه شرع في العضد وإذا غسل رجليه شرع في الساق، وقال رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك أو كما جاء في الحديث.
القول الثاني: وذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد إلى عدم استحباب مجاوزة محل الفرض واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- والإمام ابن القيم والشيخ السعدي -رحمه الله- قالوا بعدم مجاوزة وعدم استحباب مجاوزة محل الفرض.
🔹📌🔹📌🔸📌🔸
⬅ من حدثُهُ دائمٌ ما الذي
يلزمُه ُ؟
الحدث يشمل الحدث الأصغر والحدث الأكبر، لكن الحدث الأكبر كما سبق يلزم منه الاغتسال، ولكن يستثنى شيء، يستثنى من ذلك من حدثه دائم؛ فإنه لا ينتقض وضوءُه بخروجه، كمن به سلس البول، أو من به تفلت الريح فهذا حدثه دائم.
وكذلك المستحاضة التي عندها استحاضة وهي النزيف بخلاف الحيض فهؤلاء يستثنون من الحكم، من حدثها دائم ما الذي يلزمها؟
أن تتوضأ لكل صلاة وتتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، وكذلك يلزم أن تتحفض وتجعل ما يمنع نزول الدم، أو نزول البول أثناء الصلاة لألا ينجس الملابس فهذا مما يستثنى، ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فمن لم يمكنه حفظ الطهارة مقدار الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره ما خرج منه في الصلاة ولا ينتقض وضوءُه باتفاق الأئمة وأكثر ما عليه أن يتوضأ لكل صلاة"، فهذا مما يستثنى من الخارج بعد الوضوء، الذي عنده سلس بول لا يتوقف البول مثلًا أو لا يستطيع أن يمسك البول أو تفلت الريح أو نحو ذلك أو المستحاضة.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ النَّوم الذي ينقِضُ الوضوءَ
مسألة النوم من المسائل التي وَقَعَ فيها خِلافٌ قويٌّ، بل اختلف فيها العلماء على ثمانية أقوال، نقلها غير واحدٍ من أهل العلم، منهم الصنعاني في سُبُل السلام، أقواها وأرجحها : أنَّ النوم الذي يَنقُض هُوَ النوم المُستَغْرِق، النوم المُستَغْرِق الذي لا يبقى مَعَهُ إدراك، مع تَمَكُّن المَقْعَدة مِنَ الأرض، وبعض أهل العلم يُعَبِّرُ عَنهُ بقول النوم العميق، كما عَبَّرَ بِهِ الشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-، وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: النوم الكثير.
قالت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاء: "مَنْ نامَ مُستلقيًا نومًا عَميقًا بعد أنَّ صلى فقد انتقض وضوؤه على الصحيح من أقوال العُلماء في ذلك".
قال شيخُنا الشيخ أحمد -رحمهُ الله-: "إنَّ النوم الذي يستثقلُ صاحبه ويكونُ كثيرًا بحيث لا يحس بما خرجَ منهُ، فإنهُ ينقض وضوؤه، إلا إذا كان جالِسًا معتمدًا على مقعدته، أما إذا كانَ مُتمايلًا، وفَقَدَ الإحساس فإنهُ ينقض"، إنسان مُتمايل على جنب وكذا فإنهُ ينقض الوضوء ولهذا قال الشيخ حافِظ الحكمي -رحمه الله-:
وينقضُ الوضوءَ أن يستيقنَ
***
من السبيلِ خارجٌ تَبيّنا
من عينٍ أو ريحٍ ونومٍ إن يُتم
***
أعني الذي الإحساسُ منهُ ينعدِم
يعني النوم الذي ينعدم معه الإحساس هذا هو النوم الناقض للوضوء وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بين التفريق بين النوم المستغرق الكثير والنوم اليسير، وهو ما يسمى بالنعاس، اليسير هو النعاس، ولهذا قال أهل اللغة وهو السِنة كذلك، مقدمات النوم وهو السِنة، قال أهل اللغة السِنة في الرأس والنوم في القلب يعني قد يتمايل الرأس كذا لكن النوم في القلب يفقد معه الإحساس.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ مسألة مهمَّة في النَّاقض من لحمِ الإبل
هل أجزاء الإبل ناقضة للوضوء كالكرش والكبد والشحم والأمعاء أم أن الحكم خاص باللحم؟
من أهل العلم وهو المشهور من المذهب، أن الحكم خاص باللحم، وهي الهبر من اللحم بخلاف الكبد والكرش والشحم، قالوا: لأن النص لم يتناولهم، فإن هذه الأشياء لا تدخل في مسمى اللحم، وهو اختيار الأكثرين من أهل العلم، واختاره سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله-.
والراجح أن الحكم عام فالكل ينقض، وهو وجه في المذهب الحنبلي، واختاره الشيخ السعدي -رحمه الله- أنه يشمل الكبد والأمعاء، كلها داخلة في مسمى اللحم قال: "والصحيح أن جميع أجزاء الإبل ناقض للوضوء لأنه داخل في حكمها ولحمها"، ما هو الدليل؟
مادام أن هناك دليل يعضد فهو المقدم، الدليل أن الله -تعالى- لما حرم لحم الخنزير هل الحكم خاص بتحريم اللحم فقط؟ لا، يشمل اللحم والكبد وغيرها من أجزاء الخنزير، فهذا القول يؤيد ويعضد القول بالعموم، لكن هناك مسألة مهمة وهي أن البعض وبالأخص من يقولون من يشتري السمبوسة من الأسواق أو في مكة في الحرم قد يشتري البعض سمبوسة ويكون فيها لحم إبل وهذا قد وقع، بعض الناس يقول اشتريت بالنية وذهبت للسطوح في الحرم في ليلة زحام ووزعت على المعتمرين أو على الماكثين في الحرم، على القول بالنقض وهو القول المرجح فيلزمهم بعد أن يأكلوا أن يذهبوا ويتوضئُوا فهذه المسألة ينبغي أن ينتبه لها من يشتري الشيء الجاهز أن يسأل عن اللحم، فإن كان من لحم الإبل فإما أن ينبه الناس على أنه لحم إبل ليذهبوا ويتوضئُوا وهذا قد يكون عليه مشقة خاصة في الحرم في أيام الزحام، وإما أن يستغني عن هذا مع أن هذا ممنوع اطلاعه في الحرم كذلك، المرق؟ المرق يظهر أنه لا يشمل المرق، الحكم خاص باللحم.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ العِلَّة من كون لحم الإبل ناقض للوضوء
عرفنا العلة أو لم نعرف العلة فلا يلزمنا البحث عن العلة إن عرفنا العلة فبها ونعمت وإن لم نعرف العلة فلا يلزم البحث، جاء في بعض الروايات، عن لحوم الإبل أو الإبل أنها جن خلقت من جن، وهذه رواية حسنها بعض العلماء، وقال بعض العلماء إن في الإبل قوة شيطانية هذا منقول كله من كلام أهل العلم سواءً عرفنا العلة أم لم نعرفها، وأذكر أن بعض أهل العلم قديمًا قال إن الإبل إذا جاءت ووجدت شخصًا في مكانها أو في مربضها قد تقتله، ففيها قوة.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
⬅ القيء هل ينقض الوضوء؟
فالصحيح أن القيء لا ينقض الوضوء، لكن من باب الاستحباب إن أحب أن يتوضأ فلا بأس، وإلا فلا ينقض الوضوء، والحديث الوارد: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ ، فَلْيَنْصَرِفْ ، فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ»، حديث ضعيف جدًا لا تقوم به الحجة، ضعيف جدًا لا تقوم به الحجة، ومما يدل على ضعفه قوله: «ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ»، كيف يقال أنه انتقض وضوؤه ويذهب يتوضأ ويبني على صلاته؟! يعني أن يكمل محل ما انتهى من صلاته، فهذا يدل على ضعف الحديث.
🔹📌🔸📌🔹📌🔸
📝انتقاه محبكم في الله📝
_أبو بكر بن يوسف الشريف_
تعليق