تويت
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
لِلأَطْفَالْ .. خَطَرُ الثَّوَرَاتْ وَالخُرُوجْ عَلَى الحُكَّامْ
(سؤال وجواب)
كتبه د.أحمد بن قذلان المزروعي حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه, أما بعد فهذه أسئلة وأجوبة لتوعية الأطفال بخطر الثورات والخروج على حكام المسلمين , فهم اللبنة الأولى التي إن تأثرت في الصغر عبرت عما فيها في الكبر, فكان لزاماً على الأب والمعلم غرس وجوب السمع والطاعة للحكام المسلمين بالمعروف والتحذير من الخروج عليهم بما سمي بالمظاهرات والمطالبة بحقوق الإنسان.
س : ما هذه الثورات والمظاهرات التي تحدث في بلاد المسلمين؟
ج : هذه الثورات من الفتنة العظيمة, بسببها سقطت الدول, وسفكت الدماء, ونهبت الأموال, وهتكت الأعراض, وذهب الأمن من وراء هذه المظاهرات والثورات
س : أليست المظاهرات والخروج على حكام المسلمين والمطالبة بالحقوق من الحرية ومن الإسلام ؟
ج : لا والله , ليست هي من دين الإسلام ، فإن دين الإسلام أمر بالجماعة وحث على السمع والطاعة لحكام المسلمين بالمعروف .
س :ما هي الأدلة من القرآن والسنة على لزوم الجماعة ؟
ج : من الجميل أن يطلب المسلم الدليل حتى تستبين له السبيل ، فإن الأدلة على ذلك كثيرة ، فقد قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} آل عمران:103.
وقال : {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} الروم:32
وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ” عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَذَلِكُمْ الْمُؤْمِنُ “
س : وما هي الأدلة من القرآن والسنة على وجوب السمع والطاعة لحكام المسلمين وحرمة الخروج عليهم ؟
ج : جاءت الأدلة في ذلك صحيحة صريحة ، فقد قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} النساء:59
وقال الرسول( صلى الله عليه وسلم ) : ” عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ “
قَالَ( صلى الله عليه وسلم ) :”مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً”.
س : كيف غابت هذه الأدلة عمن ينادي بالخروج والثورات ؟
ج : غابت هذه الأدلة بسبب دعاة الفتنة والأهواء والجهل الذين خالفوا المفهوم الصحيح للكتاب والسنة وما عليه الصحابة والأئمة.
س : وكيف ينادي بهذه الثورات والخروج بعض المسلمين وبعضهم من الدعاة والعلماء ؟
ج : إن هؤلاء دخل عليهم مذهب الخوارج عن طريق الإخوان المسلمين فظهر تنظيم داعش والقاعدة وغيرها من الفرقة الضالة.
س : ومن هم الخوارج ؟
ج : هم قوم خالفوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم, وخرجوا على وليّ أمرهم, وكفروا المسلمين.
س : وكيف نحافظ على أمننا و نحذر من فتنة الخوارج وما أحدثوه من فساد ؟
ج : تكون المحافظة على هذه النعمة والحذر من فتنة الخوارج بما يلي:
1- بالتسلح بالعلم الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة وفهم الصحابة والأئمة.
2- وبلزوم الجماعة والسمع والطاعة لحكام المسلمين بالمعروف.
3- وبالحذر من دعاة الفتنة من الخوارج ومن سار على نهجهم كالإخوان المسلمين والقاعدة وداعش وغيرهم.
تمت الأسئلة وأسأل الله أن يجنب أولادنا ومجتمعاتنا فتنة الخوارج وأن يجعلنا محافظين للجماعة ملازمين للسمع والطاعة
لِلأَطْفَالْ .. خَطَرُ الثَّوَرَاتْ وَالخُرُوجْ عَلَى الحُكَّامْ
(سؤال وجواب)
كتبه د.أحمد بن قذلان المزروعي حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه, أما بعد فهذه أسئلة وأجوبة لتوعية الأطفال بخطر الثورات والخروج على حكام المسلمين , فهم اللبنة الأولى التي إن تأثرت في الصغر عبرت عما فيها في الكبر, فكان لزاماً على الأب والمعلم غرس وجوب السمع والطاعة للحكام المسلمين بالمعروف والتحذير من الخروج عليهم بما سمي بالمظاهرات والمطالبة بحقوق الإنسان.
س : ما هذه الثورات والمظاهرات التي تحدث في بلاد المسلمين؟
ج : هذه الثورات من الفتنة العظيمة, بسببها سقطت الدول, وسفكت الدماء, ونهبت الأموال, وهتكت الأعراض, وذهب الأمن من وراء هذه المظاهرات والثورات
س : أليست المظاهرات والخروج على حكام المسلمين والمطالبة بالحقوق من الحرية ومن الإسلام ؟
ج : لا والله , ليست هي من دين الإسلام ، فإن دين الإسلام أمر بالجماعة وحث على السمع والطاعة لحكام المسلمين بالمعروف .
س :ما هي الأدلة من القرآن والسنة على لزوم الجماعة ؟
ج : من الجميل أن يطلب المسلم الدليل حتى تستبين له السبيل ، فإن الأدلة على ذلك كثيرة ، فقد قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} آل عمران:103.
وقال : {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} الروم:32
وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ” عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَذَلِكُمْ الْمُؤْمِنُ “
س : وما هي الأدلة من القرآن والسنة على وجوب السمع والطاعة لحكام المسلمين وحرمة الخروج عليهم ؟
ج : جاءت الأدلة في ذلك صحيحة صريحة ، فقد قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} النساء:59
وقال الرسول( صلى الله عليه وسلم ) : ” عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ “
قَالَ( صلى الله عليه وسلم ) :”مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً”.
س : كيف غابت هذه الأدلة عمن ينادي بالخروج والثورات ؟
ج : غابت هذه الأدلة بسبب دعاة الفتنة والأهواء والجهل الذين خالفوا المفهوم الصحيح للكتاب والسنة وما عليه الصحابة والأئمة.
س : وكيف ينادي بهذه الثورات والخروج بعض المسلمين وبعضهم من الدعاة والعلماء ؟
ج : إن هؤلاء دخل عليهم مذهب الخوارج عن طريق الإخوان المسلمين فظهر تنظيم داعش والقاعدة وغيرها من الفرقة الضالة.
س : ومن هم الخوارج ؟
ج : هم قوم خالفوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم, وخرجوا على وليّ أمرهم, وكفروا المسلمين.
س : وكيف نحافظ على أمننا و نحذر من فتنة الخوارج وما أحدثوه من فساد ؟
ج : تكون المحافظة على هذه النعمة والحذر من فتنة الخوارج بما يلي:
1- بالتسلح بالعلم الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة وفهم الصحابة والأئمة.
2- وبلزوم الجماعة والسمع والطاعة لحكام المسلمين بالمعروف.
3- وبالحذر من دعاة الفتنة من الخوارج ومن سار على نهجهم كالإخوان المسلمين والقاعدة وداعش وغيرهم.
تمت الأسئلة وأسأل الله أن يجنب أولادنا ومجتمعاتنا فتنة الخوارج وأن يجعلنا محافظين للجماعة ملازمين للسمع والطاعة
منقول من مدوّنة الشيخ :https://ahmedmazroui.wordpress.com