بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه كلمة نفيسة؛ وموعظة بليغة، انتقيتها من رسالة: " نماذج من حياة أمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - "
لفضيلة الشّيخ الدّكتور: عليّ بن يحيى الحدّادي - حفظه الله تعالى -
رأيتها نافعة، فنقلتها - لعلّها تجد آذانا صاغية، وقلوبا واعية -
أسأل الله تعالى أن يكتب لمؤلّفها ولناقلها ولقارئها الأجر والثّواب
قال الشّيخ - حفظه الله -:
[ يا فتيات الإسلام ]
يا فتيات الإسلام اقتدين بعائشة - رضي الله عنها - في إيمانها الرّاسخ رسوخ الجبال الرّاسيات بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمّد - صلّى الله عليه وسلّم - نبيّا ورسولا.
اقتدين بعائشة يا فتيات الإسلام في الحرص على طلب العلم النّافع الّذي يستقى من كتاب الله ومن سنّة رسوله - صلّى الله عليه وسلّم -
وكلّ علم نافع تحتاجه الأمّة من لغة وأدب وطبّ وغيرها مع الحياء والحشمة والمحافظة التّامّة على الحجاب والقرار في البيوت
والبعد عن مخالطة الرّجال كما أمر الله تعالى بذلك كلّ مسلمة مؤمنة.
اقتدين بعائشة - رضي الله عنها - في الاجتهاد في الأعمال الصّالحة من صلاة وصيام وصدقة فنعم الزّاد هي للسّفر إلى دار الآخرة.
اقتدين بها في حسن التّبعّل للزّوج والقيام بحقوقه وشؤونه على أكمل الوجوه وأحسنها.
اقتدين بها في التّواضع والبعد عن غرور الدّنيا وبهرجها وزخرفها الزّائل الفاني.
اقتدين بها في الصّبر عند المحن والابتلاء فكم هي الفتن الّتي تمرّ بها المسلمة اليوم فما لم تعتصم بربّها وتستمسك بدينها جرفتها تلك الفتن وهوت بها في مكان سحيق.
إنّ أمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وبقيّة أخواتها من أمّهات المؤمنين وغيرهنّ من الصّالحات كمريم بنت عمران وآسيّة بنت مزاحم زوج فرعون وفاطمة بنت
محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - وغيرهنّ لا سيما من نساء الصّحابة هنّ القدوة الحقيقيّة للمرأة المسلمة الّتي تتمثّل فيهنّ الصّفات الّتي أراد الله
أن تتحلّى بها المرأة لتنال رضاه، وتفوز بجنّته فالحذر الحذر أن يُزَهِّدَكِ الشّيطان في الاقتداء بهنّ ويزيّن لك الاقتداء بغيرهنّ
ممّن لا يُقِمْنَ للدّين ولا للحياء ولا للعفّة وزنا ولا يرفعن بها رأسا فتهلكين وفي الحديث: " المرء مع من أحب ".
اللّهمّ ارض عن أمّنا عائشة بنت أبي بكر واجزها خير ما جزيت به عبادك الصّالحين
اللّهمّ إنّا نشهدك على حبّنا لها في جلالك وعلى بغض من يبغضها، والبراءة ممّن يطعن فيها، اللّهمّ وفّق نساء المسلمين للاقتداء بها في فعل الصّالحات،
وترك المنكرات والحرص على ما ينفع، اللّهمّ جنّبهنّ سبل الفساد وأسباب الشّرّ، اللّهمّ احفظهنّ بحفظك واكلأهنّ برعايتك، وتجاوز عن سيّئاتهنّ برحمتك أنت أرحم الرّاحمين.
والحمد لله ربّ العالمين.
انتهى [ ص: 05 ].
هذا وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وانتقاه: أبو محمّد منصور خيرات المحمّدي
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه كلمة نفيسة؛ وموعظة بليغة، انتقيتها من رسالة: " نماذج من حياة أمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - "
لفضيلة الشّيخ الدّكتور: عليّ بن يحيى الحدّادي - حفظه الله تعالى -
رأيتها نافعة، فنقلتها - لعلّها تجد آذانا صاغية، وقلوبا واعية -
أسأل الله تعالى أن يكتب لمؤلّفها ولناقلها ولقارئها الأجر والثّواب
قال الشّيخ - حفظه الله -:
[ يا فتيات الإسلام ]
يا فتيات الإسلام اقتدين بعائشة - رضي الله عنها - في إيمانها الرّاسخ رسوخ الجبال الرّاسيات بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمّد - صلّى الله عليه وسلّم - نبيّا ورسولا.
اقتدين بعائشة يا فتيات الإسلام في الحرص على طلب العلم النّافع الّذي يستقى من كتاب الله ومن سنّة رسوله - صلّى الله عليه وسلّم -
وكلّ علم نافع تحتاجه الأمّة من لغة وأدب وطبّ وغيرها مع الحياء والحشمة والمحافظة التّامّة على الحجاب والقرار في البيوت
والبعد عن مخالطة الرّجال كما أمر الله تعالى بذلك كلّ مسلمة مؤمنة.
اقتدين بعائشة - رضي الله عنها - في الاجتهاد في الأعمال الصّالحة من صلاة وصيام وصدقة فنعم الزّاد هي للسّفر إلى دار الآخرة.
اقتدين بها في حسن التّبعّل للزّوج والقيام بحقوقه وشؤونه على أكمل الوجوه وأحسنها.
اقتدين بها في التّواضع والبعد عن غرور الدّنيا وبهرجها وزخرفها الزّائل الفاني.
اقتدين بها في الصّبر عند المحن والابتلاء فكم هي الفتن الّتي تمرّ بها المسلمة اليوم فما لم تعتصم بربّها وتستمسك بدينها جرفتها تلك الفتن وهوت بها في مكان سحيق.
إنّ أمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وبقيّة أخواتها من أمّهات المؤمنين وغيرهنّ من الصّالحات كمريم بنت عمران وآسيّة بنت مزاحم زوج فرعون وفاطمة بنت
محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - وغيرهنّ لا سيما من نساء الصّحابة هنّ القدوة الحقيقيّة للمرأة المسلمة الّتي تتمثّل فيهنّ الصّفات الّتي أراد الله
أن تتحلّى بها المرأة لتنال رضاه، وتفوز بجنّته فالحذر الحذر أن يُزَهِّدَكِ الشّيطان في الاقتداء بهنّ ويزيّن لك الاقتداء بغيرهنّ
ممّن لا يُقِمْنَ للدّين ولا للحياء ولا للعفّة وزنا ولا يرفعن بها رأسا فتهلكين وفي الحديث: " المرء مع من أحب ".
اللّهمّ ارض عن أمّنا عائشة بنت أبي بكر واجزها خير ما جزيت به عبادك الصّالحين
اللّهمّ إنّا نشهدك على حبّنا لها في جلالك وعلى بغض من يبغضها، والبراءة ممّن يطعن فيها، اللّهمّ وفّق نساء المسلمين للاقتداء بها في فعل الصّالحات،
وترك المنكرات والحرص على ما ينفع، اللّهمّ جنّبهنّ سبل الفساد وأسباب الشّرّ، اللّهمّ احفظهنّ بحفظك واكلأهنّ برعايتك، وتجاوز عن سيّئاتهنّ برحمتك أنت أرحم الرّاحمين.
والحمد لله ربّ العالمين.
انتهى [ ص: 05 ].
هذا وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وانتقاه: أبو محمّد منصور خيرات المحمّدي