إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من قال لك : تفضل حياءً تحرم عليك إجابته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من قال لك : تفضل حياءً تحرم عليك إجابته

    قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب : ( القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة* ) للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى ، ص44 مانصه :

    قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :


    القاعدة الثانية :

    ( الوسائل لها أحكام المقاصد :
    فما لا يتم الواجب إلا به : فهو واجب .
    وما لا يتم المسنون إلا به : فهو مسنون .
    وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها .
    ووسيلة المباح مباح .
    ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها ) .


    ثم قال الشيخ الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :

    ومن فروعها :

    ( أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يُعَاضُه عنها ) .

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان المسألة :

    ( إذا أهدى إلى الشخص حياءا فإنه يجب على المُهدى إليه الرد ، بمعنى أن يقول : لا أريدها .

    ومن ذلك أيضا : إذا عرض عليه الدخول في البيت ليطعم ، وهو يعرف أنه إنما عرَض عليه ذلك حياءا فلا يُجِب ، ولا يجوز له أن يجيب .

    وهذه تقع كثيرا ، يخرج الرجل من بيته للشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب ، فيقول : تفضل ؛ قصدا أم حياءا ؟ حياءا .

    نقول لهذا : لا تجبه ، يحرم عليك الإجابة ، لإنك تعلم أنه ما فعل ذلك إلا حياءا ) أ.هـ

    ---
    (*) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة - طبعة مكتبة السنة .

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي حيدر ، فقد كنت منذ مدة أحاول إيجاد جواب على هذه المسألة التي مثل بها العلامة ابن عثيمين وهي :
    إذا دعاك أخ لك إلى الطعام حياء منه فهل تجيبه عملا بحكم وجوب إجابة الدعوة أم لا ؟
    إلى أن قرأت ما كتبت أعلاه فزالت حيرتي فبارك الله فيك .

    تعليق

    يعمل...
    X