بسم الله الرحمن الرحيم
1 - الحث على استغلال الوقت وذم البطالة :
قال عمر رضي الله عنه : " إني أكره الرجل أن أراه يمشي سبهللا " أي لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة . قال الشيخ جمال حفظه الله :" سبهلل : أي بلا شيئ أو لا شيئ معه ، وكل فارغ سبهلل "
و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " إني لأبغض الرجل فارغا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة "
[ لم الدر المنثور من القول المأثور في الإعتقاد والسنة ، للشيخ جمال الحارثي وفقه الله ص 239 رقم 699 و 700 ]
2 - الحذر الحذر من الإنصات إلى كلام أهل البدع :
قال محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال :[ خرج محمد بن السائب ، وما كان له هوى ، فقال : " اذهبوا بنا حتى نسمع قولهم " - أي أهل البدع - فما رجع حتى أخذ بها ، وعلقت قلبه ].
[ المصدر السابق ص199 رقم 589 ]
3 - أين نحن من التعامل بالدّين والوفاء و المروءة والحياء :
قال الحريري : " تعامل القرن الأول فيما بينهم بالدّين زمانا طويلا حتى رقّ الدّين ، ثم تعامل القرن الثاني بالوفاء حتى ذهب الوفاء ، ثم تعامل القرن الثالث بالمروءة حتى ذهبت المروءة ، ثم تعامل القرن الرابع بالحياء حتى ذهب الحياء ، ثم صار النّاس يتعاملون بالرغبة والرهبة " -يقصد بالطمع في أمور الدنيا الفانية -قال الشيخ الغزي بعدها : " كنت أستحسنها له حتى رأيت مثلها للشعبي " .
[ آداب العشرة وذكر الصّحبة و الأخوّة ، لأبي البركات الغزي رحمه الله ( ت 984 ) ، تحقيق الشيخ مشهور حفظه الله ص 35 ]
4- ترك الشيخ التعصب لرأيه و حثه طلابه على ذلك :
جاء عن الأخفش أنه قال : أتيت بغداد ، فأتيت مسجد الكسائي ، فإذا بين يديه الفرّاء والأحمر و ابن سعدان ، فسألته عن مائة مسألة ، فأجاب ، فخطّأته في جميعها ، فهمّوا بي ، فمنعهم ، و قال : أنت أبو الحسن ؟ قلت : نعم ، فقام وعانقني ، و أجلسني إلى جنبه ، وقال : أحبّ أن يتأدّب أولادي بك ، فأجبته .
[سير أعلام النبلاء 8/486 ، ط . دار الفكر ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - الحث على استغلال الوقت وذم البطالة :
قال عمر رضي الله عنه : " إني أكره الرجل أن أراه يمشي سبهللا " أي لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة . قال الشيخ جمال حفظه الله :" سبهلل : أي بلا شيئ أو لا شيئ معه ، وكل فارغ سبهلل "
و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " إني لأبغض الرجل فارغا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة "
[ لم الدر المنثور من القول المأثور في الإعتقاد والسنة ، للشيخ جمال الحارثي وفقه الله ص 239 رقم 699 و 700 ]
2 - الحذر الحذر من الإنصات إلى كلام أهل البدع :
قال محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال :[ خرج محمد بن السائب ، وما كان له هوى ، فقال : " اذهبوا بنا حتى نسمع قولهم " - أي أهل البدع - فما رجع حتى أخذ بها ، وعلقت قلبه ].
[ المصدر السابق ص199 رقم 589 ]
3 - أين نحن من التعامل بالدّين والوفاء و المروءة والحياء :
قال الحريري : " تعامل القرن الأول فيما بينهم بالدّين زمانا طويلا حتى رقّ الدّين ، ثم تعامل القرن الثاني بالوفاء حتى ذهب الوفاء ، ثم تعامل القرن الثالث بالمروءة حتى ذهبت المروءة ، ثم تعامل القرن الرابع بالحياء حتى ذهب الحياء ، ثم صار النّاس يتعاملون بالرغبة والرهبة " -يقصد بالطمع في أمور الدنيا الفانية -قال الشيخ الغزي بعدها : " كنت أستحسنها له حتى رأيت مثلها للشعبي " .
[ آداب العشرة وذكر الصّحبة و الأخوّة ، لأبي البركات الغزي رحمه الله ( ت 984 ) ، تحقيق الشيخ مشهور حفظه الله ص 35 ]
4- ترك الشيخ التعصب لرأيه و حثه طلابه على ذلك :
جاء عن الأخفش أنه قال : أتيت بغداد ، فأتيت مسجد الكسائي ، فإذا بين يديه الفرّاء والأحمر و ابن سعدان ، فسألته عن مائة مسألة ، فأجاب ، فخطّأته في جميعها ، فهمّوا بي ، فمنعهم ، و قال : أنت أبو الحسن ؟ قلت : نعم ، فقام وعانقني ، و أجلسني إلى جنبه ، وقال : أحبّ أن يتأدّب أولادي بك ، فأجبته .
[سير أعلام النبلاء 8/486 ، ط . دار الفكر ]
تعليق