قال : لو نزع (ايها السلفي) ووضع (ايها المسلم) لكان خير لان صفة المسلم هي الاولى من صفة السلفي!
قلت : ليس كل مسلم سلفي، فإن أصحاب البدع والانحرافات إذا لم يكفروا يشملهم اسم الاسلام، لكن لا يشملهم اسم السلفي.
والمراد بالسلفي من حرص أن يكون كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قبل: من هي يا رسول الله . قال : الجماعة" وفي رواية قال: "ما أنا عليه واصحابي". أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث أفاد أمور :
الأمر الأول : أن أمة الرسول صلى الله عليه وسلم ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة.
الأمر الثاني : أن أصحاب التفرق والاختلاف الذين يرجعون إلى هذه الفرق متوعدين بأنهم في النار.
الأمر الثالث : دلت النصوص الشرعية أن قوله صلى الله عليه وسلم: "كلها في النار"، يعني هذا وعيدها وعذابها إذا شاء الله أن يعذبها، وإلا هي في مشيئة الله إن شاء عذبها وإن شاء غفر لها، لقوله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء:48.
الأمر الرابع : أن الفرقة الناجية المنصورة هي فقط السالمة والناجية من هذا الوعيد.
الأمر الخامس : أن سمة هذه الفرقة الناجية والطائفة المنصورة أنها تلازم ما عليه جماعة أهل السنة ، وهو ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.
وطريق هذه الفرقة الناجية هو المقصود في قوله تبارك وتعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115.
فهذه الفرقة وطريقها هو سبيل المؤمنين ، فمن شاقق الرسول فلم يتبعه فقد اتبع غير سبيل المؤمنين .
من أجل ذلك قلت : (أيها السلفي)، لأنه هو وحده الذي يمثل الإسلام الصافي من البدع والمخالفات، والموعود بالنجاة والنصر من الله تعالى، ومخالف المنهج السلفي متوعد بعذاب الله سبحانه وتعالى، والله الموفق.
منقول من صفحة الشيخ بالفيس بوك
قلت : ليس كل مسلم سلفي، فإن أصحاب البدع والانحرافات إذا لم يكفروا يشملهم اسم الاسلام، لكن لا يشملهم اسم السلفي.
والمراد بالسلفي من حرص أن يكون كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قبل: من هي يا رسول الله . قال : الجماعة" وفي رواية قال: "ما أنا عليه واصحابي". أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث أفاد أمور :
الأمر الأول : أن أمة الرسول صلى الله عليه وسلم ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة.
الأمر الثاني : أن أصحاب التفرق والاختلاف الذين يرجعون إلى هذه الفرق متوعدين بأنهم في النار.
الأمر الثالث : دلت النصوص الشرعية أن قوله صلى الله عليه وسلم: "كلها في النار"، يعني هذا وعيدها وعذابها إذا شاء الله أن يعذبها، وإلا هي في مشيئة الله إن شاء عذبها وإن شاء غفر لها، لقوله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء:48.
الأمر الرابع : أن الفرقة الناجية المنصورة هي فقط السالمة والناجية من هذا الوعيد.
الأمر الخامس : أن سمة هذه الفرقة الناجية والطائفة المنصورة أنها تلازم ما عليه جماعة أهل السنة ، وهو ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.
وطريق هذه الفرقة الناجية هو المقصود في قوله تبارك وتعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115.
فهذه الفرقة وطريقها هو سبيل المؤمنين ، فمن شاقق الرسول فلم يتبعه فقد اتبع غير سبيل المؤمنين .
من أجل ذلك قلت : (أيها السلفي)، لأنه هو وحده الذي يمثل الإسلام الصافي من البدع والمخالفات، والموعود بالنجاة والنصر من الله تعالى، ومخالف المنهج السلفي متوعد بعذاب الله سبحانه وتعالى، والله الموفق.
منقول من صفحة الشيخ بالفيس بوك