بسم الله الرحمن الرحيم
☝على المسلم أن يكون على حذر
👇
فلا يغتر بكل من أظهر نصرة الدين إما برفع راية الجهاد أو التصدر للدعوة أو النهي عن المنكر أو الأعمال الخيرية أو غير ذلك مما يدور في فلك ما يسمى في عصرنا بـ (الأنشطة الإسلامية) فلا يسارع إلى تزكيته والركون إليه وقبول ما يأتي به وترغيب الناس في الجلوس إليه والأخذ عنه حتى يعرف أنه على السنة ، وذلك أن السني هو الذي استكمل أصول السنة كلها أما من كان عنده شيء منها فهذا لا يكفي وإلا فما من فرقة من الفرق الإسلامية الهالكة إلا وعندها نصيبٌ من الحق وافقت فيه السنة ما بين مستقل ومستكثر، ولهذا أكد علماء السلف على هذه القضية لأن أكثر البلاء إنما يدخل على أهل السنة _ولا سيما عوامهم بل ومن غيرهم لكن ممن لا تمييز عنده_ من هذا الباب قال البربهاري في شرح السنة (ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها)
ومن الناس اليوم من يبادر إلى تزكية من لا يعرفه ويشهد له بالسنة لكونه سمعه يثني على ولاة الأمور ويشهد للآخر بالسنة لأنه انتقد جماعة التبليغ مثلاً وهكذا في سلسلة من الشهادات والتزكيات المبنية على جوانب محددة لا تدل على غيرها، فإذا كان لا بد من تزكيته فليزكه في الجانب الذي علمه قد أحسن فيه ولا يغر الناس به قبل أن يتحقق من أمره.
✏منقول من ميراث الأنبياء
من مقال بعنوان 👇
لا يغتر بكل من أظهر نصرة الدين حتى يُعرف أنه على السنة.
💡لفضيلة الشيخ الفاضل
د. علي الحدادي حفظه الله
📝انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
☝على المسلم أن يكون على حذر
👇
فلا يغتر بكل من أظهر نصرة الدين إما برفع راية الجهاد أو التصدر للدعوة أو النهي عن المنكر أو الأعمال الخيرية أو غير ذلك مما يدور في فلك ما يسمى في عصرنا بـ (الأنشطة الإسلامية) فلا يسارع إلى تزكيته والركون إليه وقبول ما يأتي به وترغيب الناس في الجلوس إليه والأخذ عنه حتى يعرف أنه على السنة ، وذلك أن السني هو الذي استكمل أصول السنة كلها أما من كان عنده شيء منها فهذا لا يكفي وإلا فما من فرقة من الفرق الإسلامية الهالكة إلا وعندها نصيبٌ من الحق وافقت فيه السنة ما بين مستقل ومستكثر، ولهذا أكد علماء السلف على هذه القضية لأن أكثر البلاء إنما يدخل على أهل السنة _ولا سيما عوامهم بل ومن غيرهم لكن ممن لا تمييز عنده_ من هذا الباب قال البربهاري في شرح السنة (ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها)
ومن الناس اليوم من يبادر إلى تزكية من لا يعرفه ويشهد له بالسنة لكونه سمعه يثني على ولاة الأمور ويشهد للآخر بالسنة لأنه انتقد جماعة التبليغ مثلاً وهكذا في سلسلة من الشهادات والتزكيات المبنية على جوانب محددة لا تدل على غيرها، فإذا كان لا بد من تزكيته فليزكه في الجانب الذي علمه قد أحسن فيه ولا يغر الناس به قبل أن يتحقق من أمره.
✏منقول من ميراث الأنبياء
من مقال بعنوان 👇
لا يغتر بكل من أظهر نصرة الدين حتى يُعرف أنه على السنة.
💡لفضيلة الشيخ الفاضل
د. علي الحدادي حفظه الله
📝انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف