عن أبي قتادة السلمي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ( إذا دخل أحدكم المسجد ؛ فليركع ركعتين قبل أن يجلس )) .
أخرجه الشيخان ....
ما تحية المسجد الحرام ؟
لم يأت ما يخرج المسجد الحرام عن عموم الحديث السابق , فليست للمسجد الحرام تحية خاصة تختلف عن سائر المساجد , نعم ؛ الآفاقي إذا دخل محرما أول ما يبدأ به الطواف كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجته ,
والحديث المشتهر على الألسنة : (( تحية البيت الطواف )) لا أصل له (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) كما قال العلامة الألباني ، وقد أورده في (( السلسة الضعيفة )) حديث رقم ( 1012 )
وعلق عليه بقوله ؛
(( و لا أعلم في السنة القولية أو العملية ما يشهد لمعناه ، بل إن عموم
الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضا ،
و القول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه ، فلا يقبل إلا بعد ثبوته
و هيهات ، لا سيما و قد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام
الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم ، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ،
*( و ما جعل عليكم في الدين من حرج )* .
و إن مما ينبغي التنبه له أن هذا الحكم إنما هو بالنسبة لغير المحرم ، و إلا
فالسنة في حقه أن يبدأ بالطواف ثم بالركعتين بعده )) . اهـ .
ــــــــــــــــــــــ
(( من كتاب بغية المتطوع في صلاة التطوع )) (( ص 91 )) .
للشيخ العلامة محمد بن عمر بن سالم بازمول
: ( إذا دخل أحدكم المسجد ؛ فليركع ركعتين قبل أن يجلس )) .
أخرجه الشيخان ....
ما تحية المسجد الحرام ؟
لم يأت ما يخرج المسجد الحرام عن عموم الحديث السابق , فليست للمسجد الحرام تحية خاصة تختلف عن سائر المساجد , نعم ؛ الآفاقي إذا دخل محرما أول ما يبدأ به الطواف كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجته ,
والحديث المشتهر على الألسنة : (( تحية البيت الطواف )) لا أصل له (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) كما قال العلامة الألباني ، وقد أورده في (( السلسة الضعيفة )) حديث رقم ( 1012 )
وعلق عليه بقوله ؛
(( و لا أعلم في السنة القولية أو العملية ما يشهد لمعناه ، بل إن عموم
الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضا ،
و القول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه ، فلا يقبل إلا بعد ثبوته
و هيهات ، لا سيما و قد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام
الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم ، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ،
*( و ما جعل عليكم في الدين من حرج )* .
و إن مما ينبغي التنبه له أن هذا الحكم إنما هو بالنسبة لغير المحرم ، و إلا
فالسنة في حقه أن يبدأ بالطواف ثم بالركعتين بعده )) . اهـ .
ــــــــــــــــــــــ
(( من كتاب بغية المتطوع في صلاة التطوع )) (( ص 91 )) .
للشيخ العلامة محمد بن عمر بن سالم بازمول