قال لي صديقي مبتسما : يقال إن القارئ لعناوين مقالاتك من حين يقرأها يخاف من مضمونها والمقصود منها مثل :
(الصواعق السلفية علی أوكار الطائفة الحدادية)
و(هدم الأصول السلفية للمحدثات الخلفية)
و(البوارق المكية باستخراج القواعد والضوابط والفوائد من الفتوی المالكية)
فتبسمت وقلت له :
صحيح :
هي عناوين تخيف من في قلبه مرض كقوله تعالی في حال المنافقين (يحسبون كل صيحة عليهم)
فهي ثقيلة علی أهل الباطل
وأما الصادق فيفرح بها لأنه يعرف أنها علی الباطل وأهله
وليس هو المقصود
وصدق أبو بكر ابن عياش في وصف السني :" الذي إذا ذكرت الأهواء لم يغضب لشيء منها."
وقد يكون هذا القائل حسودًا لم يجد ما يطعن به سو ى هذا النقد الذي يعود عليه هو بالنقد
ثم أنا لم أخرج عن سنن العلماء ،فهذا ابن تيمية يؤلف الصارم المسلول على شاتم الرسول
وهذا ابن القيم يؤلف الصواعق المرسلة على الجهمية و المعطلة وهذا العلامة المعلمي له التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل
وهذا الشيخ مقبل يؤلف كتاب الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف القرضاوي
وهذا الإمام الألباني له نصب المجانيق في نسف قصة الغرانيق
والرد المفحم
والشيخ ربيع ازهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل
والحد الفاصل بين الحق و الباطل
وكشف أكاذيب وتحريفات و خيانات فوزي البحريني الموصوف زورًا بالأثري
والعواصم لما في كتاب سيد قطب من القواصم
وأين هذا القارئ لم يبصر العناوين الأخر :
ككتابي النجم البادي
وكتابي الأنهار الجارية إلى حديث العرباض بن سارية
وكتابي الدرر السنية في الثناء على الدولة السعودية
وكتابي اللمحة في تخريج أحاديث بعثت بالحنيفية السمحة
وصدق من قال :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
وكتبه أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
يوم الثلاثاء 6 رمضان 1436
الســـــــ 9:30 ـــا عـــ صباحا ــــــــة
(الصواعق السلفية علی أوكار الطائفة الحدادية)
و(هدم الأصول السلفية للمحدثات الخلفية)
و(البوارق المكية باستخراج القواعد والضوابط والفوائد من الفتوی المالكية)
فتبسمت وقلت له :
صحيح :
هي عناوين تخيف من في قلبه مرض كقوله تعالی في حال المنافقين (يحسبون كل صيحة عليهم)
فهي ثقيلة علی أهل الباطل
وأما الصادق فيفرح بها لأنه يعرف أنها علی الباطل وأهله
وليس هو المقصود
وصدق أبو بكر ابن عياش في وصف السني :" الذي إذا ذكرت الأهواء لم يغضب لشيء منها."
وقد يكون هذا القائل حسودًا لم يجد ما يطعن به سو ى هذا النقد الذي يعود عليه هو بالنقد
ثم أنا لم أخرج عن سنن العلماء ،فهذا ابن تيمية يؤلف الصارم المسلول على شاتم الرسول
وهذا ابن القيم يؤلف الصواعق المرسلة على الجهمية و المعطلة وهذا العلامة المعلمي له التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل
وهذا الشيخ مقبل يؤلف كتاب الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف القرضاوي
وهذا الإمام الألباني له نصب المجانيق في نسف قصة الغرانيق
والرد المفحم
والشيخ ربيع ازهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل
والحد الفاصل بين الحق و الباطل
وكشف أكاذيب وتحريفات و خيانات فوزي البحريني الموصوف زورًا بالأثري
والعواصم لما في كتاب سيد قطب من القواصم
وأين هذا القارئ لم يبصر العناوين الأخر :
ككتابي النجم البادي
وكتابي الأنهار الجارية إلى حديث العرباض بن سارية
وكتابي الدرر السنية في الثناء على الدولة السعودية
وكتابي اللمحة في تخريج أحاديث بعثت بالحنيفية السمحة
وصدق من قال :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
وكتبه أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
يوم الثلاثاء 6 رمضان 1436
الســـــــ 9:30 ـــا عـــ صباحا ــــــــة
تعليق