السؤال :
عندنا إحدى شركات الاتصالات للهواتف النقالة نظمت مسابقة في هدا الشهر وهي كالنالي : يتم تعبئة رصيد بقيمة 10 دينار ليبي في الشفرة الخاصة بي ثم يبعث رقم الكود في رسالة إلى الشركة علما بأن الرسالة مجانية ولا ينقص من رصيدى الذي تم تعبئته شيئ، ثم تدخل السحب على العديد من الجوائز طيلة شهر رمضان . فما حكم هده المسابقة؟
الجواب :
إذا كنت تشتري الكرت بالعادة، أو تحتاجه واشتريته لحاجتك لا بنية المشاركة في المسابقة فلا حرج عليك فيما يأتيك لو كسبت أو ربحت. لأن هذا سيكون من باب الجعالة.
أما أن تشتري الكرت بغرض الدخول في المسابقة فهذا مثل اليانصيب، من القمار والميسر. وهو حرام، والله الموفق.
***************
سؤال :
ورثنا مالاً عن أبينا ولكن زوجي عليه دين لوالدي وجاء هذا الدين من تجارة صيدليه التي كانا قد اشتركا فيه مناصفه والذي كان يدير الصيدليه هو زوجي لانه دكتور وكانوا يتعاملون بالثقه والحمدلله
وبالنسبه لجني الارباح كان كل مره يأخد واحد منهم وشاء الله وحصلت مشكله مع آخرين على مكان الصيدليه(قصه طويله) المهم خسرت الصيدليه بسبب قفلها وفي تللك المده (قبيل قفل الصيدليه) كان زوجي قد أخذ مبلغ من المال ووالدي لم يأخذ وقد سجل زوجي هذا المال وأبلغ به والدي رحمه الله وكان زوجي لديه أمل أن يعاود فتح الصيدليه ويأخذ والدي مبلغ كالذي أخذه زوجي ولكن للأسف لم يعاود فتحها ....فهل المبلغ الذي أخذه زوجي هو دين بالكامل عليه أم بالمناصفه بما أن الصيدليه قد توقفت وهم كانوا يعتمدون على استمرار العمل وكل مره احدهم يأخذ الارباح....
وسؤالي الثاني هل يحق لأخوتي حجز ماورثته من مال عن أبي الى حين سداد زوجي لدينه وأنا بحاجه لهذا المال لرغبتي في الحج ومساعدة أبنتي بالخارج. ؟
الجواب :
المبلغ الذي أخذه زوجك هو من أرباح الصيدلية كما يظهر من السؤال، فله فيه حق النصف ولشريكه والدك النصف، والله اعلم
و لا يحق لإخوانك أن يحرمونك من الميراث بسبب مشكلة لهم زوجك، والمفترض أن يعاملونك بمفردك بدون أن يكون في الموضوع زوجك.
والله الموفق.
***************
سؤال :
شابان تحابا في الله، إلا أن أحدهما يحب الآخر حبا عظيما لما رأى فيه من خصال الخير،كحفظه لكتاب الله واستقامته على السنة وغيرها من الخصال الحميدة، حتى أنه أصبح لا يحب فراقه وإذا فارقه يصاب بوحشة شديدة وحزن، وأحيانا يبكي لفراقه.
هل يأثم شيخنا على مثل هذا الحب؟ وهل يعد هذا من التعلق بغير الله؟
الجواب :
إذا كان يتق الله و لا يخش تطور الأمور، فلا شيء عليه في ذلك.
أمّا إذا كان يخشى على نفسه الوقوع في الحرام، وتطور الحال إلى حال سوء فليبتعد عنه، وليصبر على ذلك، فإن هذا من الصبر عن ما يؤدي إلى المعصية. والله يعينه.
ولابن القيم كتاباً مفرداً في عشق أصحاب الصور الحسنة، مفيد جداً فليقرأه الأخ المشار إليه، وهو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.، و يعرف بكتاب الداء والدواء. وفق الله الجميع لطاعته.
***************
سؤال :
صديق أخي يقيم في بلد في القطب الشمالي حيث عندهم الشمس لا تغيب إلا بعد الثانية عشرة ليلا وبعد لحظات تشرق .ولا يعرف متى يصوم ومتى يفطر.. وكذا صلاة الليل لا يعرف كيف يصليها .وقد أرسل رسالة للمجلس العلمي ولكن لم يجيبوه .أفيدونا مأجورين.وبارك الله فيكم
الجواب :
الأصل أن المكان الذي تشرق فيه الشمس وتغرب ، أن يصوم إذا طلع الفجر، ويفطر إذا غربت.
لكن ما ذكره السائل لا يمكن أن يطبق فيه هذا لأن المدة لحظات كما ذكر في السؤال، ولذلك عليه والله أعلم أن يرجع إلى أقرب البلاد إليه يظهر فيها ليل ونهار ويصوم ويفطر معهم تقديراً، والله الموفق.
***************
سؤال :
أنا أدخل المطبخ قرب العصر حتى المغرب أعد الطعام لأهلي وعيلتنا متكونه من ثلاث عائلات ولا أصنف الأصناف الكثيره فقط مانسد به حجتنا ، ومحتسبه ذلك عند الله فهل وقتي هذا كله مضيعه للوقت أم نؤجر عليه جزاكم الله خيرا وزادكم علما.؟
الجواب:
وقوفك في المطبخ والطبيخ لأهلك، وقيامك بذلك مما تؤجرين عليه إن شاء الله تعالى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كل معروف صدقة"، وعملك هذا من المعروف.
وهذا من مسؤوليتك إذا كنت أما.
ومن البر إذا كنت تفعلينه مساعدة لأمك أو لأهلها.
ومن صلة الرحم إذا تفعلينه لأقاربك من جهة أمك أو أبيك.
ومن الإحسان في العشرة مع الزوج إذا تفعلينه مع أهل الزوج.
أسأل الله أن يجزل لك الأجر والمثوبة.
***************
سؤال :
أنا أدرس الصيفيه والطلاب عددهم قريب الثلاثين فأعطي بعض الطالبات أن تملي على الطالبات أو من نعرفها حافظه نقول لها: أكتبي بنفسك لأن وقتي ساعتين ونصف فلا أستطيع أن أعطيهم حقهم في الإملاء عليهم يسمعون وأعطيهم سورأخرى هل علي أثم في ذلك وهل قصرت في الأمانه أفتوني مأجورين
الجواب:
ليس على المدرس إثم أو قصور إذا وكل بعض الطلاب يسمع لبعض، أو يملي على بعض، بشرط أن يكون الطلاب الذين وكلهم بالعمل يضبطون ولا يعبثون، والله المستعان.
***************
سؤال :
تقول ذهبت إلى طبيب للعلاج من أجل الحمل. قبل ذهابها كانت تأتيها العادة بانتظام لمدة ستة أيام وصف لها الطبيب دواء لما تناولته جاءتها العادة واستمرت لمدة تسعة أيام بعد ستة عشر يوماً من انقطاعها . رأت لمدة ثلاث أيام قطرات دم خلال هذه الأيام الثلاث وهي تريد أن تعرف هل هذا الدم من العادة أم دم استحاضة؟
وهل صومها صحيح وتصوم حتى وان رأت هذه القطرات من الدم؟
الجواب :
الأصل أن الدم لذي يرخيه الرحم هو دم حيض.
إلا إذا كانت المرأة مميزة لدم الحيض بلونه أو بريحه فإنها ترجع إلى تمييزها أو كانت لها عادة منتظمة فإنها ترجع إلى عادتها.
وحيث أن السائلة عادتها غير منتظمة، وقد أخذت دواء لتنظيم العادة فإن البقاء على هذا الأصل هو الواجب، حتى يتبين خلافه.
وعليه فهذا دم حيض يمنعها من الصلاة والصيام ويمنع زوجها من إتيانها.
والله اعلم
***************
سؤال :
عندنا عجوزا في قريتنا قتلت نفسها فهل يصلى عليها؟
الجواب :
المسلم إذا قتل نفسه فإنه يكون من أصحاب المعاصي، والكبائر، يعامل معاملة المسلمين، فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، ويترك أهل العلم والفضل الصلاة عليه تحذيراً للناس من فعله.
والله الموفق.
***************
سؤال :
قلتم في سلسلة (ليس من منهج السلف): ليس من منهج السلف حصر الدين في مسألة، فمن وافقني عليها هو سلفي...؛
ومعلوم عند أهل السنة أن المسح على الخفين مسألة واحدة من خالف فيها فهو مبتدع، وكذلك مسألة الوقف في خلق القرآن، وكذا سب الصحابة، والحوض والميزان ... كلها مسائل مفردة نسب السلف إلى القائل بها البدعة وأخرجوه من السنة.
فكيف تستقيم عبارتكم -أحسن الله إليكم- مع فعل السلف الآنف الذكر؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. من خالف في هذه المسألة لا يحكم بأنه غير سلفي، فإنه ينظر قد يكون مجتهداً تأول، وقد يكون جاهلاً، وقد يكون قد قام مانع آخر، يمنع من أن يوصف بعدم السلفية لأجل مسألة واحدة.
وهذا ذكرته بالنظر إلى واقع أهل العلم، وواقع الناس اليوم، فالقضية منهج وليست مسألة؛
فمن كان منهجه اتباع الكتاب والسنة على منهج السلف، فهو سلفي، وإن أخطأ وخالف في مسائل.
ومن كان منهجه خلاف ذلك فهو غير سلفي، وإن وافق السلفية في مسائل.
وأما أفراد المسائل فلا يدار عليها وصف الرجل وحاله ، والله المستعان وعليه التكلان.
منقول من صفحة الشيخ بالفيس بوك
عندنا إحدى شركات الاتصالات للهواتف النقالة نظمت مسابقة في هدا الشهر وهي كالنالي : يتم تعبئة رصيد بقيمة 10 دينار ليبي في الشفرة الخاصة بي ثم يبعث رقم الكود في رسالة إلى الشركة علما بأن الرسالة مجانية ولا ينقص من رصيدى الذي تم تعبئته شيئ، ثم تدخل السحب على العديد من الجوائز طيلة شهر رمضان . فما حكم هده المسابقة؟
الجواب :
إذا كنت تشتري الكرت بالعادة، أو تحتاجه واشتريته لحاجتك لا بنية المشاركة في المسابقة فلا حرج عليك فيما يأتيك لو كسبت أو ربحت. لأن هذا سيكون من باب الجعالة.
أما أن تشتري الكرت بغرض الدخول في المسابقة فهذا مثل اليانصيب، من القمار والميسر. وهو حرام، والله الموفق.
***************
سؤال :
ورثنا مالاً عن أبينا ولكن زوجي عليه دين لوالدي وجاء هذا الدين من تجارة صيدليه التي كانا قد اشتركا فيه مناصفه والذي كان يدير الصيدليه هو زوجي لانه دكتور وكانوا يتعاملون بالثقه والحمدلله
وبالنسبه لجني الارباح كان كل مره يأخد واحد منهم وشاء الله وحصلت مشكله مع آخرين على مكان الصيدليه(قصه طويله) المهم خسرت الصيدليه بسبب قفلها وفي تللك المده (قبيل قفل الصيدليه) كان زوجي قد أخذ مبلغ من المال ووالدي لم يأخذ وقد سجل زوجي هذا المال وأبلغ به والدي رحمه الله وكان زوجي لديه أمل أن يعاود فتح الصيدليه ويأخذ والدي مبلغ كالذي أخذه زوجي ولكن للأسف لم يعاود فتحها ....فهل المبلغ الذي أخذه زوجي هو دين بالكامل عليه أم بالمناصفه بما أن الصيدليه قد توقفت وهم كانوا يعتمدون على استمرار العمل وكل مره احدهم يأخذ الارباح....
وسؤالي الثاني هل يحق لأخوتي حجز ماورثته من مال عن أبي الى حين سداد زوجي لدينه وأنا بحاجه لهذا المال لرغبتي في الحج ومساعدة أبنتي بالخارج. ؟
الجواب :
المبلغ الذي أخذه زوجك هو من أرباح الصيدلية كما يظهر من السؤال، فله فيه حق النصف ولشريكه والدك النصف، والله اعلم
و لا يحق لإخوانك أن يحرمونك من الميراث بسبب مشكلة لهم زوجك، والمفترض أن يعاملونك بمفردك بدون أن يكون في الموضوع زوجك.
والله الموفق.
***************
سؤال :
شابان تحابا في الله، إلا أن أحدهما يحب الآخر حبا عظيما لما رأى فيه من خصال الخير،كحفظه لكتاب الله واستقامته على السنة وغيرها من الخصال الحميدة، حتى أنه أصبح لا يحب فراقه وإذا فارقه يصاب بوحشة شديدة وحزن، وأحيانا يبكي لفراقه.
هل يأثم شيخنا على مثل هذا الحب؟ وهل يعد هذا من التعلق بغير الله؟
الجواب :
إذا كان يتق الله و لا يخش تطور الأمور، فلا شيء عليه في ذلك.
أمّا إذا كان يخشى على نفسه الوقوع في الحرام، وتطور الحال إلى حال سوء فليبتعد عنه، وليصبر على ذلك، فإن هذا من الصبر عن ما يؤدي إلى المعصية. والله يعينه.
ولابن القيم كتاباً مفرداً في عشق أصحاب الصور الحسنة، مفيد جداً فليقرأه الأخ المشار إليه، وهو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.، و يعرف بكتاب الداء والدواء. وفق الله الجميع لطاعته.
***************
سؤال :
صديق أخي يقيم في بلد في القطب الشمالي حيث عندهم الشمس لا تغيب إلا بعد الثانية عشرة ليلا وبعد لحظات تشرق .ولا يعرف متى يصوم ومتى يفطر.. وكذا صلاة الليل لا يعرف كيف يصليها .وقد أرسل رسالة للمجلس العلمي ولكن لم يجيبوه .أفيدونا مأجورين.وبارك الله فيكم
الجواب :
الأصل أن المكان الذي تشرق فيه الشمس وتغرب ، أن يصوم إذا طلع الفجر، ويفطر إذا غربت.
لكن ما ذكره السائل لا يمكن أن يطبق فيه هذا لأن المدة لحظات كما ذكر في السؤال، ولذلك عليه والله أعلم أن يرجع إلى أقرب البلاد إليه يظهر فيها ليل ونهار ويصوم ويفطر معهم تقديراً، والله الموفق.
***************
سؤال :
أنا أدخل المطبخ قرب العصر حتى المغرب أعد الطعام لأهلي وعيلتنا متكونه من ثلاث عائلات ولا أصنف الأصناف الكثيره فقط مانسد به حجتنا ، ومحتسبه ذلك عند الله فهل وقتي هذا كله مضيعه للوقت أم نؤجر عليه جزاكم الله خيرا وزادكم علما.؟
الجواب:
وقوفك في المطبخ والطبيخ لأهلك، وقيامك بذلك مما تؤجرين عليه إن شاء الله تعالى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كل معروف صدقة"، وعملك هذا من المعروف.
وهذا من مسؤوليتك إذا كنت أما.
ومن البر إذا كنت تفعلينه مساعدة لأمك أو لأهلها.
ومن صلة الرحم إذا تفعلينه لأقاربك من جهة أمك أو أبيك.
ومن الإحسان في العشرة مع الزوج إذا تفعلينه مع أهل الزوج.
أسأل الله أن يجزل لك الأجر والمثوبة.
***************
سؤال :
أنا أدرس الصيفيه والطلاب عددهم قريب الثلاثين فأعطي بعض الطالبات أن تملي على الطالبات أو من نعرفها حافظه نقول لها: أكتبي بنفسك لأن وقتي ساعتين ونصف فلا أستطيع أن أعطيهم حقهم في الإملاء عليهم يسمعون وأعطيهم سورأخرى هل علي أثم في ذلك وهل قصرت في الأمانه أفتوني مأجورين
الجواب:
ليس على المدرس إثم أو قصور إذا وكل بعض الطلاب يسمع لبعض، أو يملي على بعض، بشرط أن يكون الطلاب الذين وكلهم بالعمل يضبطون ولا يعبثون، والله المستعان.
***************
سؤال :
تقول ذهبت إلى طبيب للعلاج من أجل الحمل. قبل ذهابها كانت تأتيها العادة بانتظام لمدة ستة أيام وصف لها الطبيب دواء لما تناولته جاءتها العادة واستمرت لمدة تسعة أيام بعد ستة عشر يوماً من انقطاعها . رأت لمدة ثلاث أيام قطرات دم خلال هذه الأيام الثلاث وهي تريد أن تعرف هل هذا الدم من العادة أم دم استحاضة؟
وهل صومها صحيح وتصوم حتى وان رأت هذه القطرات من الدم؟
الجواب :
الأصل أن الدم لذي يرخيه الرحم هو دم حيض.
إلا إذا كانت المرأة مميزة لدم الحيض بلونه أو بريحه فإنها ترجع إلى تمييزها أو كانت لها عادة منتظمة فإنها ترجع إلى عادتها.
وحيث أن السائلة عادتها غير منتظمة، وقد أخذت دواء لتنظيم العادة فإن البقاء على هذا الأصل هو الواجب، حتى يتبين خلافه.
وعليه فهذا دم حيض يمنعها من الصلاة والصيام ويمنع زوجها من إتيانها.
والله اعلم
***************
سؤال :
عندنا عجوزا في قريتنا قتلت نفسها فهل يصلى عليها؟
الجواب :
المسلم إذا قتل نفسه فإنه يكون من أصحاب المعاصي، والكبائر، يعامل معاملة المسلمين، فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، ويترك أهل العلم والفضل الصلاة عليه تحذيراً للناس من فعله.
والله الموفق.
***************
سؤال :
قلتم في سلسلة (ليس من منهج السلف): ليس من منهج السلف حصر الدين في مسألة، فمن وافقني عليها هو سلفي...؛
ومعلوم عند أهل السنة أن المسح على الخفين مسألة واحدة من خالف فيها فهو مبتدع، وكذلك مسألة الوقف في خلق القرآن، وكذا سب الصحابة، والحوض والميزان ... كلها مسائل مفردة نسب السلف إلى القائل بها البدعة وأخرجوه من السنة.
فكيف تستقيم عبارتكم -أحسن الله إليكم- مع فعل السلف الآنف الذكر؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. من خالف في هذه المسألة لا يحكم بأنه غير سلفي، فإنه ينظر قد يكون مجتهداً تأول، وقد يكون جاهلاً، وقد يكون قد قام مانع آخر، يمنع من أن يوصف بعدم السلفية لأجل مسألة واحدة.
وهذا ذكرته بالنظر إلى واقع أهل العلم، وواقع الناس اليوم، فالقضية منهج وليست مسألة؛
فمن كان منهجه اتباع الكتاب والسنة على منهج السلف، فهو سلفي، وإن أخطأ وخالف في مسائل.
ومن كان منهجه خلاف ذلك فهو غير سلفي، وإن وافق السلفية في مسائل.
وأما أفراد المسائل فلا يدار عليها وصف الرجل وحاله ، والله المستعان وعليه التكلان.
منقول من صفحة الشيخ بالفيس بوك