شهادة حق وثناء عطر من
العلاّمة الشيخ عُبيد الجابري –حفظه الله تعالى-
على أخيه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
السائل: جزاكم الله خيراً ،أثابكم الله ، فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم وهذا سائل يقول ما رأيكم فيمن يقول إنّ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي يطعن في المشايخ والعلماء والدعاة؟
جواب الشيخ : الشيخ ربيع صاحبُ راية قوية رافعة لواء السنة بشهادة أئمة زكَّوْهُ وأثنوا عليه ،فلاينبغي لمثلي أن يُسأل عنه حفظه الله لكن ما دمتً سُئلت فلابد من الإجابة زكَّاه سماحة الإمام الوالد العلامة الأثري الفقيه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وزكاه سماحة الإمام الفقيه المجتهد العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وزكاه الإمام المُحَدِّث في هذا العصر بلا نزاع الإمام ناصر رحمه الله ووصفه بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر وراية الشيخ ربيع التي رفعها جهاداً عن أهل السنة وذبًّا عنها وعن أهلها وهي شوكة في صدور المبتدعة حتى الساعة ولله الحمد ما هانت وما لانت وما انتكست وبهذا يستبين لكم أن هذه المقولة التي تضمنها السؤال صادرة عن صنفين من الناس :
صنفٌ ليس عنده فرقة ولا علم بما يجري في الساحة إنما يُقال له فيقول.
والصنف الآخر وهم قادة هذا الفكر الضال المنحرف المعارض للسنة شقَّ عليهم وغُصَّ في حلوقهم ما كتبه الشيخ ربيع حفظه الله من ردٍ على القطبيين وغيرهم مما كتبه في سيد قطب وبيان انحرافه وجهالاته وضلالاته وما أبان من الحق لطالب الحق فلا تستغربوا أن يقول هذا ،أن يقولوا هذا.
فالشيخ ربيع لم يطعن في داعية إلى الله على بصيرة أبداً ولم ينل منه شيئاً وإنما هو مع إخوانه وأبناءه من المسلمين عامة وطلاب العلم خاصة يوجه وينصح ويُسدد ويُعلِّم ويُزيلُ الشبهة عمن تعرِضُ له ، هذا ما علمناهُ عنه حفظه الله حتى الساعة، نعم.