إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحسين حديث : ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحسين حديث : ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) .

    تحسين حديث : ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) .

    ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) :

    أخرجه الحاكم (1/609 ، رقم 1612) وقال : صحيح على شرط

    مسلم ؛ والبيهقى ( 5/261 ، رقم 10161 ) ؛ وفي ( الشعب ) ج

    9 ص 148 ؛ والخطيب في ( تاريخ بغداد ) ج6 ص 70 ؛

    وابن النجار في ( ذيل تاريخ بغداد ) ج 5 ص 143 .

    وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (4/132 ، رقم 2516) ، والطبراني في

    الأوسط (8/266 ، رقم 8594) ، وفى الصغير (2/236 ، رقم

    1089) ؛ وابن عدي في ( الكامل ) ج 4 ص 11 ؛ و البزار ( 155

    - كشف الأستار ) .

    وقال الطبراني :

    ( لم يروه عن منصور إلا شريك ولا رواه عن شريك إلا علي بن شبرمة

    وحسين بن محمد المروزي ) !

    وقال البزار :

    ( لا نعلم رواه هكذا إلاَّ شريك ، و لا عنه إلاَّ حسين ولم

    نسمعه إلاَّ من إبراهيم ) !

    وكلام الطبراني يرد على البزار عند التأمل ؛ فلم يتفرد به حسين ؛ بل

    شاركه ابن شبرمة ؛ ففيه رد على المليبارية !

    وكذا خفي على ابن طاهر المقدسي هذا فقال :


    ( حديث : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :


    اللهم اغفر للحاج . . . الحديث ) :

    غريب من حديث منصور عنه، تفرد به حسين المروزي ؛ عن شريك عنه ) !

    ( أطراف الغرائب والأفراد ) ج 5 ص 284 .

    وقال الحافظ الزيلعي في تخريجه من كتابه العظيم ( نصب الراية )

    ج5 ص 212 : ( الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ :

    قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنْ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ) ،

    قُلْت : أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي " الْمُسْتَدْرَكِ " عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ
    أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ ، وَلِمَنْ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ) انْتَهَى .

    وَقَالَ : حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

    ثُمَّ أَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْر ، قَالَ :

    سَمِعْت سُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ يَقُولُ : سَمِعْت أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ :

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ .

    وَقَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ .

    ثُمَّ وَجَدْته فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى لَمْ يَذْكُرْهُ إلَّا بِالسَّنَدِ الْأَوَّلِ ، وَقَالَ فِيهِ :

    صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَهَذَا اخْتِلَافُ نُسْخَةٍ ، وَبِالسَّنَدِ الْأَوَّلِ رَوَاهُ

    الْبَزَّارُ فِي " مُسْنَدِهِ " ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الصَّغِيرِ " ، وَابْنُ عَدِيٍّ

    فِي " الْكَامِلِ " .

    وَقَالَ : قَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ :

    مَا أَظُنُّ شَرِيكًا إلَّا ذَهَبَ وَهْمُهُ إلَى حَدِيثِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ

    أَبِي هُرَيْرَةَ : مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ ، إلَى آخِرِهِ .

    وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي " مُصَنَّفِهِ " عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ

    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

    ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عُمَرَ ، قَالَ

    : ( يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ ، وَلِمَنْ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ، بَقِيَّةَ ذِي الْحِجَّةِ ،

    وَالْمُحَرَّمَ ، وَصَفَرَ ، وَعَشْرًا مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ) انْتَهَى .



    قلت يتضح وهم شريك من هذه الرواية التي في ( المصنف ) ج4

    ص 191 : حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ".

    وشاهد الحديث عند أحمد في ( المسند ) 2/69 برقم (5371) و2/128وبرقم (6112) :

    حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

    ( إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ ) .

    وهذه الرواية لا تصلح شاهداً لشدة ضعفها ؛ بل هي موضوعة :

    محمد بن البيلماني هذا متهم بوضع نسخة حديثية !

    وقال الهيثمي - متساهلاً جداً - :

    ( رواه أحمد وفيه محمد بن البيلماني وهو ضعيف ) !

    ( مجمع الزوائد ) ج 2 ص 38 .

    وأورده ابن القيسراني في ( تذكرة الموضوعات ) ص 7 قائلاً :

    ( فيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني وهو لا شيء في الحديث ) .

    وقال شيخنا : ( موضوع : رواه أحمد ( 2/69 و 128 ) ، و ابن حبان في " المجروحين "

    ( 2/265 ) ، و أبو الشيخ في " التاريخ " ( ص 177 ) عن محمد

    بن الحارث عن ابن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً .

    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته ابن البيلماني ، و اسمه محمد بن

    عبد الرحمن بن البيلماني ; و هو متهم بوضع نسخة كما تقدم تحت
    الحديث ( 54 ) . و محمد بن الحارث ضعيف ) .

    ( الضعيفة ) برقم ( 2411 ) .

    وفات شيخنا أنه عند الفاكهي في ( أخبار مكة ) ج2 ص 483 ؛

    وعند أبي الشيخ في ( طبقات المحدثين بأصبهان ) ج2 ص 493 .

    ولعل شيخنا يعني بهذا الأخير ( التاريخ ) الذي عزا الحديث إليه .

    وخير من هذه الرواية :

    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ ،

    قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ نَتَلَقَّى الْحَاجَّ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ قَبْلَ أَنْ يَتَدَنَّسُوا.

    قال الهيثمي – أيضاً - :

    ( رواه أحمد وفيه إسماعيل بن عبد الملك وهو ضعيف ) .

    وله شاهد موقوف - له حكم الرفع كما سيأتي - عن عمر سنده حسن

    في الشواهد والمتابعات ؛ فقد أورده ابن حجر في ( إتحاف الخيرة المهرة ) ج 3 ص 74 فقال :

    ( وعن المهاجر قال: قال عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه-:

    ( يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر

    وعشرًا من ربيع ) :

    رواه مسدد ، وفي سنده ليث بن أبي سليم، والجمهور على تضعيفه ) .

    ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في ( المصنف ) ج 4 ص 94 فقال

    راوي المصنف :

    حدثنا أبو بكر قال ثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن مجاهد قال : قال عمر : ( يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشر من شهر ربيع الأول ) .

    وتقدم قول الحافظ في سنده ؛ وفيه انقطاع سيأتي بيانه .

    وقال تلميذه الحافظ السخاوي في ( المقاصد الحسنة ) ج 1 ص 248:

    ( حديث : يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج :

    البزار والطبراني في الصغير عن أبي هريرة به مرفوعاً .

    وهو عند ابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه والبيهقي

    بلفظ: ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) ،

    وقال الحاكم : إنه على شرط مسلم ، وتعقب بأن في سند شريكاً

    القاضي ، ولم يخرج له إلا في المتابعات ؛ ولكن له شاهد عند التيمي في

    ترغيبه عن مجاهد مرسلاً .

    ونحوه ما عند أحمد في ( مسنده ) عن أبي موسى الأشعري قال :

    ( إذا رجع يعني الحاج من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور ودعاؤه مستجاب ) .

    إلى غير ذلك من الآثار حسبما بينته في ( الأمالي ) .

    بل عند أحمد أيضاً من حديث ابن عمر مرفوعا ً:

    ( إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ، ومره أن يستغفر لك قبل أن

    يدخل بيته فإنه مغفور له ) .

    ولمسدد في ( مسنده ) وأبي الشيخ في ( الثواب ) وغيرهما عن عمر

    أنه قال : ( يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر

    وعشراً من ربيع الأول ) .

    وهو من رواية ليث بن أبي سليم ؛ وهو ضعيف عن المهاجر بن عمرو

    الشامي عن عمر، وهو فيما أظن منقطع .

    ويشهد له ما جاء عن يوسف بن أسباط عن ياسين الزيات - وهو

    ضعيف - أنه قال :

    ( يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر

    وعشرين من ربيع ) :

    أورده الدينوري في الجزء الثامن عشر من ( مجالسته) .

    ومثله لا يقال رأياً فحكمه إن ثبت الرفع .

    ويمكن أن تكون حكمته أن أكثر الحاج يصل إلى مكة في أول ذي

    الحجة أو قبله بيسير ، ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها فيجعل لكل يوم

    من عشر ذي الحجة ما عدا يوم الوقوف لمزيد الثواب فيه عشرة أيام ،

    فبلغ ذلك تسعين يوماً .

    القدر المذكور في حديث عمر، ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن

    ينتهي فيه القاصد مكة بعد حجه لبلده غالباً .

    وأما ما أورده الديلمي في ( الفردوس ) بلا إسناد - ولم يقف له ولده

    ولا شيخنا على سند عن علي - رفعه :

    ( يغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولقرابة الحاج ولعشيرة الحاج ولمن

    شيع الحاج ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر عشرون بقية ذي الحجة

    والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر ) !

    فليس عليه رونق ألفاظ النبوة ، بل هو ركيك لفظاً ومعنى ؛

    كما بينته في بعض الأجوبة ) .

    قلت : الحديث حسن بشاهده الموقوف عن عمر - فمثله لا يقال

    بالرأي كما قال السخاوي - فينقل من ( ضعيف الجامع ) إلى

    ( صحيح الجامع ) لشيخنا رحمه الله تعالى .

    وحسنه الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد مسند البزار (2/439)

    برقم ( 735 ) .

    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=3282

  • #2
    جزاكم الله خيرا .

    لكن ..

    اسمحوا لي على التطاول أخرى ..

    ما معنى :

    ( فينقل من ( ضعيف الجامع ) إلى ( صحيح الجامع ) لشيخنا رحمه الله تعالى ) ؟؟!!

    مجال الاجتهاد واسع في الأحاديث المقطوع بصحتها فيما يظهر أحيانا فكيف بما تتجاذبه الأسانيد ؟

    و لو فتح هذا الباب فلربما نقل الشيء الكثير من الضعيف إلى الصحيح و العكس ..

    بل لكان لكل مجتهد نسخة من الصحيح و أخرى من الضعيف تختلف عن ما عند الآخرين

    و كل ينسب إلى الشيخ الألباني !!

    تصنيف الشيخ يبقى كما هو ..

    و يناقش فيما يحتمل النقاش استقلالا ..

    و لكل اجتهاده و ما أدى إليه بحثه و نظره ..

    أما أن يفصل بهذا الحكم فصلا فليس الجادة ..

    و لهذا فإن العلماء لا يعتبرون من مذهب الإمام ما صح الحديث به إلا مقيدا

    فيقولون : هذا مذهبه نصا و هذا مذهبه وصية ..

    و إن كان الإمام صرح في المسألة بعدم وقوفه على ما يطمئن إليه

    و علق القول بما اعتبر مذهبه بعد ـ وصية ـ على صحة الحديث ..

    فإذ قد ثبت فهو مذهبه حقا ..

    لكن لا ينسب إليه هكذا ..

    مع وجود نص عنه بخلافه ..

    فتأملوا بارك الله فيكم ..

    و أكرر أريد أسلوب النقد و الحكم و منهجية الطرح ..

    لا أكثر ..

    جهدكم على العين و الرأس و بحثكم مما يفرح بمثله و يغتبط ..

    كثر الله من أمثالكم في طلبة العلم ..

    تعليق


    • #3
      قال الشيخ علي رضا:

      السند الأول صحيح الإسناد مرسلاً ؛والسند الآخر فيه : عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث على التحقيق ؛ فالحديث - بقواعد المصطلح - : صحيح لغيره ؛ فهو حسن لذاته وبالطريق المرسلة الصحيحة يصبحصحيحاً لغيره ؛ وتردد شيخنا هو باعتبار أنه : حسن لذاته بسند صحيح لغيره بسندهالآخر ؛ فهذا هو الحق ودعنا من بعض الذين يصطادون في الماء العكر!

      تعليق


      • #4
        .
        لو سمحت أخي ..

        ما علاقة هذا الكلام بهذا البحث و بالرد ؟

        لعلك تقصد البحث الآخر الذي قطع فيه الشيخ بصحة الحديث

        و قال إن وهم الشيخ ابن باز واضح !!

        و اعتراضي كان على أسلوبه فقط لافتقار الجواب إلى ما يؤهله لمثله

        لأنه لم يبين لنا حجة في القطع بما قطع به و وضوح وهم الشيخ ..

        هذا يحتاج إلى حجة كالشمس ..

        و إلا لو اكتفى بالتصحيح تبعا للشيخ الألباني ـ أو حتى استقلالا ـ

        و أن كلام الشيخ ابن باز الظاهر أن الصواب خلافه

        لو اكتفى بهذا لم يكن هناك إشكال

        و هذا الجواب الأخير ليس فيه بيان شيء من ذلك

        و بعض العبارات فيه بحاجة إلى تحرير :

        * ( السند الأول صحيح الإسناد مرسلاً ) السند صحيح الإسناد ؟!

        ( صحيح لغيره ؛ فهو حسن لذاته وبالطريق المرسلة الصحيحة يصبح صحيحاً لغيره ) و :

        ( وتردد شيخنا هو باعتبار أنه : حسن لذاته بسند صحيح لغيره بسنده الآخر )

        بسند صحيح لغيره بسنده الآخر !!

        فهذه العبارات الاضطراب فيها واضح ..

        و خلط بين الحكم على السند و الحكم على المتن ..

        * ( عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث على التحقيق ) : إذا كان حسنا على

        التحقيق ـ أي أن فيه بحثا و هذا مجال رحب للأخذ و الرد ـ و لا يصح المتن إلا بالسند

        الآخر المرسل وكلام الشيخ الألباني رحمه الله ـ الذي اتكأ عليه في حكمه أو جعله

        عمدته ـ فيه تردد كما يقول ـ حفظه الله ـ فـــ :

        فمثل هذا يقال إنه مــقـطوع بصـحـته ؟ و أن الجبل الذي يرى خلاف ذلك وهمه واضح ؟ !

        ثم قوله :


        ( فهذا هو الحــق ودعنا من بعض الذين يصطادون في الماء العكر ) !!

        كلام كبير

        و لا تنبغي مثل هذه اللهجة في أمور تحتمل النظر ..

        و كان اعتراضي واضحا و بريئا جدا عن هذا الاتهام ..

        لكن .. الله المستعان ..

        ********

        أما ما يخص هذا الموضوع و لا داعي للإجابة عنه إذا كان يكون بهذه الصورة من

        التهجم كما أن الاعتراض فيه لا سبيل للرد عليه و هو في قوله :

        ( فينقل من ( ضعيف الجامع ) إلى ( صحيح الجامع ) لشيخنا رحمه الله تعالى ) !!

        قلت إن هذا ليس لأحد غير مصنف الكتاب و إذ قد توفي رحمه الله فلا حق لأحد في

        ذلك الآن و أما المناقشة و الاستدراك و البحث و الاجتهاد فمجاله خارج هذا ..

        و هذا طلب غريب غير معهود عند أهل العلم فلم يسمع عن أحد منهم يطلب التصرف

        في تصنيف من سبق !!

        بل عادتهم كما ذكرت لك في الجواب لا ينسب القول إلى الرجل حتى و إن كانت أصوله

        تستلزمه فكيف بهذا ؟

        ثم ما أدراك أن الألباني رحمه الله كان يوافقك على حكمك حتى و إن بدا لك

        كالشمس في رابعة النهار فضلا عن أن يأذن بالتصرف في تصنيفه ؟!

        ألا يتوجه اعتراضي على هذا بعد هذا الذي ذكرت لك ؟

        سامحكم الله .. لم أتوقع مثل هذا الرد ..

        و العتب في الحقيقة ينبغي أن لا يكون على الشيخ

        لكني أعتب على أخي أبي ندى ..

        إذا كان الشيخ ظن ظنا لعدم الاتصال المباشر بيني و بينه

        فقال ما قال كان بإمكانك ـ رحمك الله ـ أن تستبعد هذه الجزئية

        مراعاة لإخوانك ..

        عفى الله عنك ..

        .
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 01-Apr-2008, 02:12 PM.

        تعليق


        • #5
          و هو كذلك أخي الكريم الخطأ مني فلا علاقة لهذا بذاك ... و مهما يكن:

          أخي، أولا الشيخ في قوله "ينقل من ضعيف الجامع إلى صحيح الجامع، ليس المراد منه كما فهمت على و جه الحقيقة بمعنى يحذف أو يعدل في تصنيف الشيخ الألباني رحمه الله رحمة واسعة، بل المقصود من هذا كله بيان حال الحديث من أنه صحيح و أنه انسب في صحيح الجامع ... و الله تعالى أعلم

          أمر آخر أخي أحسن الله إليك، لقد ذكرت في هذا المنبر أنني قمت بمراسلة الشيخ حول الحديثين، فعقبت على كلامي أن الأول -على ما أذكر- شكلي و أنه يجدر مراعاة ما جاء في الثاني فأجبتك أنه سيكون لك ذلك إن شاء الله تعالى، لكن الشيخ طلب مني وضع الروابط للمسألتين ليتمكن من الرجوع إليهما، ففعلت، فاقرأ ما قلته له في شخصك حرفيا حتى تعلم أنني ما أردت بذلك ما يسؤك :

          "أما بخصوص الحديث فهما حديثان و تعليقان في الأصل لشخص واحد ، علما شيخنا أن هذا الشخص له مشاركات مميزة بمنتدى الآجري فأرجو أن لا تعتبر مداخلاته انتقاصا في حقكم فما عهدناه بذاك الرجل و لا نزك على الله أحدا، فلم يقصد إلا خيرا و إليك رابط كل تعقيب له:

          الأول حول موضوع عنونتم له "وهم ابن باز في تضعيف حديث (إذا يكفيك همك)

          الرابط http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4126

          و الثاني حول تحسين حديث : ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ) .

          الرابط http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4125

          نرجو منكم ردا مفيدا مزيلا لما أبهم و جزاكم الله خير الدارين".

          فلا تظلمني أخي الكريم، فقد خشيت أن يجد الشيخ في نفسه منك شيئا إذا ما اطلع على تعليقك فوقع ما وقع، و لك ان تراسله بعد هذا كله، فلقد عهدت بابه مفتوحا للناس ... أصلحني الله و إياك و بصرنا بعيوبنا و جعلنا إخوة متحابين ... غفر الله لي و لك.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 01-Apr-2008, 03:34 PM.

          تعليق


          • #6
            .
            ما زلت على كلامي من أن الملاحظة في الحديث الأول شكلية

            لأني أظن أن الشيخ بحث و حقق و عنده الحجة التي قال بها ما قال

            لكن المقصود أن يظهر ذلك فقط حتى نحمل عليه حكمه هذا

            و إذا أراد الشيخ وفقه الله بيان هذا الأمر ـ جوابا على هذا الاعتراض ـ

            فهو بإظهار بحثه أو خلاصته فيقول ـ وهو أدرى ـ :

            مطعن الشيخ ابن باز في السند ـ إن كان من قوله أو تبعا لإمام سبقه ـ هو كذا .... و يبينه

            و الجواب عنه بكذا و كذا ... فيسرد السند و الكلام عليه و الجواب عنه

            و يتكلم في السند و رجاله نقلا عن أهل العلم و يذكر الشواهد و المتابعات ...

            و يعضد ذلك بكلام الشيخ الألباني رحمه الله

            فقط .. هذا الذي أردت رؤيته

            فأنا لم أعترض عليه في قضية علمية

            ليس لأنه لم يذكر بحثه ـ و هذا له وجهه ـ و لكن

            لأني أرى نفسي دون أن أعترض على مثل الشيخ من الناحية العلمية

            فبهذا يرجع الأمر إلى أنه شكلي كما ترى ..

            و ما زلت أقول إن هذا البيان الأخير لم يشف ـ إذ أراد الشيخ البيان ـ

            و قد أظهرت لك مواضع اعتراضي فيه

            فما رأيك فيها ؟

            ********

            و أما الاعتراض على الحديث الآخر و هو موضوع هذه المشاركة

            فالمعنى الذي ذكرته ـ حفظك الله ـ وجيه و خطر على بالي أيضا :

            أي أنه ينقل حكما لا أنه يؤخذ من كتاب إلى كتاب

            و هذا لا شيء فيه من ناحية أن باب الاجتهاد واسع

            لكن القطع بهذا أيضا ـ حتى و إن كان حكما ـ لا يسوغ في نظري

            فهذه العبارة لا داعي لها ..

            و هذا الإشكال الذي تحدثه معنوي كما ترى إذ له أثر بخلاف الأول ..

            أليس كذلك ؟

            و الشيخ حفظه الله لم يجب على هذا مع أني طلبته

            و أجاب على الثاني مع أني لم أرغب فيه تلك الرغبة

            و الأمر إليه ..

            *******

            و أما تبرئتك نفسك في موضوع النقل للشيخ و أنك نقلت مصدرا بكلام

            ـ أنا دونه بكثير ـ و لم تقل شيئا يسيء ظن الشيخ بي حتى يقول ما قال ... الخ

            فأنا لم أتهمك أصلا حتى تبرئ نفسك

            إنك يا أخي طاهر الإزار طهارة الصغار

            لكن عتبت عليك فقط لوضعك هذه الجملة الأخيرة القاسية نوعا ما

            و كان بالإمكان حذفها ـ و إن كانت من كلام الشيخ ـ للمصلحة التي ذكرتها

            و ليس في ذلك إخفاء شيء من كلام الشيخ يحدث إخفاؤه خللا

            بل أرى إبقاءه يثير جدلا ..

            فليس في حذفها ما ينافي الأمانة العلمية

            و لعلك لم تنتبه لها أصلا فلا عليك ..

            جزاك الله خيرا على ما قمت به ..

            و بهذا أرى الموضوع قد انتهى

            و الله أعلم ..
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 01-Apr-2008, 05:10 PM.

            تعليق


            • #7
              أخي الكريم بارك الله فيك فقد اتضح المقام و اسأله تعالى أن يوفق لإزالة الإشكال ... أما فيما يتعلق بالعبارة تلك " القاسية" فقد انتبهت لها إلا أنني كما قلت أنت نقلت الكلام برمته ثم اعلم أنه كان هناك كلام أقسى عبارة من هذا واريته عنك حتى لا تحزن و رفقا بأخي .. فلا تبتأس أخي فإني أغبطك في أمور أسأل الله أن يكثر من امثالكم و السلام ... و أرجو أن يكون هذا ختام الكلام و فصل الخطاب ... و الله المستعان

              تعليق


              • #8
                .
                ( ثم اعلم أنه كان هناك كلام أقسى عبارة من هذا واريته عنك

                حتى لا تحزن و رفقا بأخي .. فلا تبتأس أخي ) ..

                أصلحك الله

                تداوي الجرح بالملح ؟!

                بالتي كانت هي الداء ؟!

                كيف تفصل الخطاب حفظك الله و قد أثرت فضولي ؟

                إن كان ما ذكر الشيخ المبجل علميا فلا يوارى مثل ذلك

                و لا يسوؤني ـ و ينبغي لي أن لا يسوءني ـ أن يقال لي :

                إنك لا تعرف كوعك من بوعك ..

                لأني فعلا لا أعرف الكوع من البوع و قد راجعته في المعجم مرارا و نسيته !!

                أنا لست متخصصا في هذا العلم تخصصا يخولني للمناقشة فضلا عن المناوشة

                و لربما إن أوغلت أتيت بالمضحكات المبكيات

                لكن النقاط التي ذكرتها لم تكن في قضايا هذا العلم الشريف الدقيقة و تطبيقاتها

                و العبارات التي أشرت إليها من مشهور هذا العلم المتـقـرر لدي و لديك

                فلذا تجرأت على الاستشكال فيها

                آه ..

                لو أنك أبقيت هذا مستورا ؟

                لكني أعذرك ... ألجأك لإبدائه عتبي عليك على إبقائك ما ساءني

                فأردت أن تقول : راعيت مشاعرك لا كما ظننت بي ..

                لو أنك لم تذكر هذا لم أعد للكلام ..

                لكن ..

                لا بأس ..

                و إذا كان الكلام الذي واريته من جنس هذا الذي كشفته

                فأبقه بالله عليك مستورا

                مشكورا مأجورا ..

                و انتبه : ذلك بيني و بينك لا يسمع أحد ..

                .
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 01-Apr-2008, 11:03 PM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

                  هذه ملاحظة أرجو أن تتقبلوها برحابة صدر:

                  مثل هذه المواضيع التي فيها أخذ و رد أنصح باجتناب نقلها -خصوصا إن كانت لغير الناقل- ، الشيخ أنجز له موقع - فيُكتفى بنشرها في موقعه - و من أراد مناقشته يتسجل هناك.

                  أما هكذا نرى أشياء أمامنا كأنها من المسلمات و لا نجد من نناقش و من يشرح لنا الأمور التي استشكلت علينا فهذا ليس فيه فائدة .

                  فالمرجو من الإخوان الذين ينقلون المواضيع أن يتجنبوا التعصب للشيوخ و أن يبتعدوا عن العلوم التي ليست عندهم دراية بها حتى لا يتسببوا في فتن و في أشياء نحن في غنى عنها..

                  و جزاكم الله خيرا.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم حمزة; الساعة 01-Apr-2008, 09:52 PM. سبب آخر: حذف عبارة موهمة

                  تعليق


                  • #10
                    .
                    إذن يا شيخ ( أبو ندى ) ..

                    عـلى الخاص ..

                    لا مـــنــاص ..

                    و أما هنا فــ ( خلاص ) ..
                    .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 01-Apr-2008, 08:15 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      أخي غفر الله لي و لك أن قبل كل شيء لست بشيخ و لم أكن يوما شيخا و لست حتى بطالب علم و لا طويلب علم ... فنعتي بالشيخ و الله لست أدري ماذا تقصد بذلك غفر الله لك ...

                      أما على الخاص فليس على إطلاقه ... أم هو طلاق و فراق ... فليبقى الرد في مسائل علمية و تنبيهات و غيرها من الأمور التى ننتفع بها إن شاء الله تعالى ... أما إذا خرج الأمر عن ضابطه و قواعده فاعتزال النات أفضل و أسلم ... و السلام

                      تعليق


                      • #12
                        شكر الله للأخت أم حمزة ، فالقول ما قالت إن شاء الله ، فللشيخ موقع خاص به ، ومن أراد السؤال أو الاستفسار حول ما كتب فقد خُصص منبر الفتاوى الشرعية لذلك.

                        و أطلب من الإخوة التأدب مع من يكبرهم سنًا و علمًا و فهمًا ؛فإن هذا من أعز آداب طالب العلم قال صلى الله عليه و سلم (ليس منّا من لم يحترم كبيرنا و يوقر صغيرنا و يعطي لعالمنا حقه).

                        تعليق

                        يعمل...
                        X