إشكال كبير في حديث صحيح !
من الأحاديث المشكلة ما رواه ابن ماجة في ( السنن ) برقم 4245 فقال :
حدثنا عِيسَى بن يُونُسَ الرَّمْلِيُّ ثنا عُقْبَةُ بن عَلْقَمَةَ بن خَدِيجٍ الْمَعَافِرِيُّ عن أَرْطَاةَ بن الْمُنْذِرِ عن أبي عَامِرٍ الْأَلْهَانِيِّ عن ثَوْبَانَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال :.
( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا من أُمَّتِي يَأْتُونَ يوم الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا الله عز وجل هَبَاءً مَنْثُورًا !
قال ثَوْبَانُ :
يا رَسُولَ اللَّهِ ! صِفْهُمْ لنا جَلِّهِمْ ؛ لنا أَنْ ؛ لَا نَكُونَ منهم وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ ؟
قال :
أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ من اللَّيْلِ كما تَأْخُذُونَ ؛ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إذا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
ورواه الروياني في ( مسنده ) برقم 651 فقال :
حدثنا محمد بن إدريس حدثنا عيسى بن يونس الرملي حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطأة
ابن المنذر عن أبي عامر عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لأعلمن اقواماً من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً .
قال ثوبان :
يارسول الله ! صفهم لنا وجلهم لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال :
( أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ورواه الطبراني في ( المعجم الصغير ) - ( الروض الداني ) - ج1/ ص 396 برقم 662 فقال :
حدثنا عبيد الله بن محمد بن الصنام الرملي حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري الرملي
حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً.
فقالوا : يا رسول الله ! صفهم لنا لكي لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
فقال : أما إنهم من إخوانكم ؛ ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الإسناد ؛ تفرد به عقبة .
واسم أبي عامر : عبد الرحمن بن يحيى ؛ ويقال : عبد الله بن يحيى .
ثم رواه في ( المعجم الأوسط ) ج5/ ص46 برقم 4632 :
حدثنا عبيد الله بن محمد بن الصنام الرملي قال حدثنا عيسى بن يونس الرملي قال ثنا
عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن ابى عامر الألهاني عن ثوبان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال
تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً .
قالوا : يا رسول الله !
صفهم لنا لكى لا نكون منهم ؛ ونحن لا نعلم
قال :أما إنهم من إخوانكم ولكنهم اقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ورواه المزي في ( تهذيب الكمال ) ج15/ ص418 :
أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال أنبأنا أبو القاسم غانم بن محمد بن أبي القاسم الجلاب
الأصبهاني قال أخبرنا أبو طاهر إسحاق بن أحمد بن جعفر الراشتيناني قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا عبيد الله بن الصنام الرملي قال حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري الرملي قال حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً .
فقالوا :يا رسول الله ! صفهم لنا كي لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
فقال :أما انهم من إخوانكم ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
قال الطبراني : لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به عقبة .
رواه بن ماجة عن عيسى بن يونس فوافقناه فيه بعلو وليس له عنده غيره .
ورواه الطبراني في ( مسند الشاميين ) برقم 667 فقال :
حدثنا الحسن بن جرير الصوري ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، ح وحدثنا عبيد
الله بن الصنام الرملي ، قالا : ثنا عقبة بن علقمة البيروتي ، عن أرطاة بن المنذر ، عن أبي عامر الألهاني ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثوراً » .
قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : « أما إنهم إخوانكم من جلدتكم يأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » .
وقال الحافظ البوصيري في ( مصباح الزجاجة ) ج4/ ص 246 برقم 7151 :
( هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ؛ وأبو عامر الألهاني اسمه عبدالله بن غابر ) .
قلت :
سئلت كثيراً عن وجه الجمع بين هذا الحديث وبين كون المسلم يعمل المعاصي
والمحرمات خفية ؛ فهل ينطبق عليه هذا الحديث من جهة كونه ينتهك ما حرمه الله تعالى إذا ما خلا بالمعصية ؟
فأجبت :
الحمد لله ؛ لا يوجد إشكال إذا علمنا أن المقصود بحديث ثوبان هم الذين يراؤون الناس بإظهار التقوى والصلاح ؛ ثم إذا خلوا بالمحرمات انتهكوها ؛ ولهذا قال ابن حجر الهيتمي
المكي في كتابه : ( الزواجر) ج2/ ص763 :
الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة :
( إظهار زي الصالحين في الملأ وانتهاك المحارم ولو صغائر في الخلوة ) :
أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً ) .
قال ثوبان :
صفهم لنا يا رسول الله ؟ أو جلهم لنا لئلا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال :
( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=3388
حدثنا عِيسَى بن يُونُسَ الرَّمْلِيُّ ثنا عُقْبَةُ بن عَلْقَمَةَ بن خَدِيجٍ الْمَعَافِرِيُّ عن أَرْطَاةَ بن الْمُنْذِرِ عن أبي عَامِرٍ الْأَلْهَانِيِّ عن ثَوْبَانَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال :.
( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا من أُمَّتِي يَأْتُونَ يوم الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا الله عز وجل هَبَاءً مَنْثُورًا !
قال ثَوْبَانُ :
يا رَسُولَ اللَّهِ ! صِفْهُمْ لنا جَلِّهِمْ ؛ لنا أَنْ ؛ لَا نَكُونَ منهم وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ ؟
قال :
أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ من اللَّيْلِ كما تَأْخُذُونَ ؛ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إذا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
ورواه الروياني في ( مسنده ) برقم 651 فقال :
حدثنا محمد بن إدريس حدثنا عيسى بن يونس الرملي حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطأة
ابن المنذر عن أبي عامر عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لأعلمن اقواماً من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً .
قال ثوبان :
يارسول الله ! صفهم لنا وجلهم لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال :
( أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ورواه الطبراني في ( المعجم الصغير ) - ( الروض الداني ) - ج1/ ص 396 برقم 662 فقال :
حدثنا عبيد الله بن محمد بن الصنام الرملي حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري الرملي
حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً.
فقالوا : يا رسول الله ! صفهم لنا لكي لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
فقال : أما إنهم من إخوانكم ؛ ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الإسناد ؛ تفرد به عقبة .
واسم أبي عامر : عبد الرحمن بن يحيى ؛ ويقال : عبد الله بن يحيى .
ثم رواه في ( المعجم الأوسط ) ج5/ ص46 برقم 4632 :
حدثنا عبيد الله بن محمد بن الصنام الرملي قال حدثنا عيسى بن يونس الرملي قال ثنا
عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن ابى عامر الألهاني عن ثوبان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال
تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً .
قالوا : يا رسول الله !
صفهم لنا لكى لا نكون منهم ؛ ونحن لا نعلم
قال :أما إنهم من إخوانكم ولكنهم اقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ورواه المزي في ( تهذيب الكمال ) ج15/ ص418 :
أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال أنبأنا أبو القاسم غانم بن محمد بن أبي القاسم الجلاب
الأصبهاني قال أخبرنا أبو طاهر إسحاق بن أحمد بن جعفر الراشتيناني قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا عبيد الله بن الصنام الرملي قال حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري الرملي قال حدثنا عقبة بن علقمة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لألفين أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً .
فقالوا :يا رسول الله ! صفهم لنا كي لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
فقال :أما انهم من إخوانكم ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
قال الطبراني : لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به عقبة .
رواه بن ماجة عن عيسى بن يونس فوافقناه فيه بعلو وليس له عنده غيره .
ورواه الطبراني في ( مسند الشاميين ) برقم 667 فقال :
حدثنا الحسن بن جرير الصوري ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، ح وحدثنا عبيد
الله بن الصنام الرملي ، قالا : ثنا عقبة بن علقمة البيروتي ، عن أرطاة بن المنذر ، عن أبي عامر الألهاني ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثوراً » .
قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : « أما إنهم إخوانكم من جلدتكم يأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » .
وقال الحافظ البوصيري في ( مصباح الزجاجة ) ج4/ ص 246 برقم 7151 :
( هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ؛ وأبو عامر الألهاني اسمه عبدالله بن غابر ) .
قلت :
سئلت كثيراً عن وجه الجمع بين هذا الحديث وبين كون المسلم يعمل المعاصي
والمحرمات خفية ؛ فهل ينطبق عليه هذا الحديث من جهة كونه ينتهك ما حرمه الله تعالى إذا ما خلا بالمعصية ؟
فأجبت :
الحمد لله ؛ لا يوجد إشكال إذا علمنا أن المقصود بحديث ثوبان هم الذين يراؤون الناس بإظهار التقوى والصلاح ؛ ثم إذا خلوا بالمحرمات انتهكوها ؛ ولهذا قال ابن حجر الهيتمي
المكي في كتابه : ( الزواجر) ج2/ ص763 :
الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة :
( إظهار زي الصالحين في الملأ وانتهاك المحارم ولو صغائر في الخلوة ) :
أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً ) .
قال ثوبان :
صفهم لنا يا رسول الله ؟ أو جلهم لنا لئلا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال :
( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=3388