تكون بين أصحابي فتنة يغفرها الله لهم ؟
للشيخ البحاثة علي رضا حفظه الله
سئلت عن حديث :
( تكون بين أصحابي فتنة يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله تعالى في نار جهنم ) ؟
فأجبت :
هو حديث لا يصح .
أورده السيوطي في ( كنز العمال ) - بترتيب الهندي - كنز العمال ج11/ ص87 -
هكذا :
( تكون بين أصحابي فتنة يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله تعالى في نار جهنم ) :
نعيم بن يزيد بن أبي حبيب مرسلاً .
والمرسل من أقسام الحديث الضعيف ؛ فلا يصح هذا الحديث .
ثم وقفت عليه - بحمد الله تعالى - في ( الفتن لنعيم بن حماد ) ج1/ ص82 فقال :
حدثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يكون من أصحابي يعني الفتنة التي كانت بينهم يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم أكبهم الله في نار جهنم ) .
والسند صحيح لأن رواية ابن المبارك عن ابن لهيعة قبل احتراق كتبه واختلاطه ؛ فلم يبق سوى الإرسال كما تقدم ؛ إلا أن نعيم بن حماد نفسه كثير الخطأ فالسند ضعيف مع كونه مرسلاً .
للشيخ البحاثة علي رضا حفظه الله
سئلت عن حديث :
( تكون بين أصحابي فتنة يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله تعالى في نار جهنم ) ؟
فأجبت :
هو حديث لا يصح .
أورده السيوطي في ( كنز العمال ) - بترتيب الهندي - كنز العمال ج11/ ص87 -
هكذا :
( تكون بين أصحابي فتنة يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله تعالى في نار جهنم ) :
نعيم بن يزيد بن أبي حبيب مرسلاً .
والمرسل من أقسام الحديث الضعيف ؛ فلا يصح هذا الحديث .
ثم وقفت عليه - بحمد الله تعالى - في ( الفتن لنعيم بن حماد ) ج1/ ص82 فقال :
حدثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يكون من أصحابي يعني الفتنة التي كانت بينهم يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم أكبهم الله في نار جهنم ) .
والسند صحيح لأن رواية ابن المبارك عن ابن لهيعة قبل احتراق كتبه واختلاطه ؛ فلم يبق سوى الإرسال كما تقدم ؛ إلا أن نعيم بن حماد نفسه كثير الخطأ فالسند ضعيف مع كونه مرسلاً .