أعلى أنواع التحية
قال الشيخ ناصر السعدي في تفسيره في قوله تعالى:
" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا "
التحية هي : اللفظ الصادر من أحد المتلاقيين ، على وجه الإكرام والدعاء ، وما يقترن بذلك اللفظ ، من البشاشة ونحوها . وأعلى أنواع التحية ، ما ورد به الشرع ، من السلام ابتداء وردا . فأمر تعالى ، المؤمنين أنهم ، إذا حيوا بأي تحية كانت ، أن يردوها بأحسن منها ، لفظا ، وبشاشة ، أو مثلها في ذلك . ومفهوم ذلك ، النهي عن عدم الرد بالكلية ، أو ردها بدونها . ويؤخذ من الآية الكريمة ، الحث على ابتداء السلام والتحية ، من وجهين :
أحدهما : أن الله أمر بردها ، بأحسن منها ، أو مثلها ، وذلك يستلزم أن التحية ، مطلوبة شرعا .
والثاني : ما يستفاد من أفعل التفضيل ، وهو « أحسن » الدال على مشاركة التحية وردها ، بالحسن ، كما هو الأصل في ذلك . ويستثنى من عموم الآية الكريمة ، من حيا بحال غير مأمور بها ، ك ـ « على مشتغل بقراءة ، أو استماع خطبة ، أو مصل ونحو ذلك » فإنه لا يطلب إجابة تحيته .
وكذلك يستثنى من ذلك ، من أمر الشارع بهجره ، وعدم تحيته ، وهو العاصي غير التائب ، الذي يرتدع بالهجر ، فإنه يهجر ، ولا يحيا ، ولا ترد تحيته ، وذلك لمعارضة المصلحة الكبرى . ويدخل في رد التحية ، كل تحية اعتادها الناس ، وهي غير محظورة شرعا ، فإنه مأمور بردها وبأحسن منها .
" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا "
التحية هي : اللفظ الصادر من أحد المتلاقيين ، على وجه الإكرام والدعاء ، وما يقترن بذلك اللفظ ، من البشاشة ونحوها . وأعلى أنواع التحية ، ما ورد به الشرع ، من السلام ابتداء وردا . فأمر تعالى ، المؤمنين أنهم ، إذا حيوا بأي تحية كانت ، أن يردوها بأحسن منها ، لفظا ، وبشاشة ، أو مثلها في ذلك . ومفهوم ذلك ، النهي عن عدم الرد بالكلية ، أو ردها بدونها . ويؤخذ من الآية الكريمة ، الحث على ابتداء السلام والتحية ، من وجهين :
أحدهما : أن الله أمر بردها ، بأحسن منها ، أو مثلها ، وذلك يستلزم أن التحية ، مطلوبة شرعا .
والثاني : ما يستفاد من أفعل التفضيل ، وهو « أحسن » الدال على مشاركة التحية وردها ، بالحسن ، كما هو الأصل في ذلك . ويستثنى من عموم الآية الكريمة ، من حيا بحال غير مأمور بها ، ك ـ « على مشتغل بقراءة ، أو استماع خطبة ، أو مصل ونحو ذلك » فإنه لا يطلب إجابة تحيته .
وكذلك يستثنى من ذلك ، من أمر الشارع بهجره ، وعدم تحيته ، وهو العاصي غير التائب ، الذي يرتدع بالهجر ، فإنه يهجر ، ولا يحيا ، ولا ترد تحيته ، وذلك لمعارضة المصلحة الكبرى . ويدخل في رد التحية ، كل تحية اعتادها الناس ، وهي غير محظورة شرعا ، فإنه مأمور بردها وبأحسن منها .