خطورة الفتيا بالتشهِّي
قال ابن القيم رحمه الله:
«وبالجملة فلا يجوز العملُ والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض، فيطلب القولَ الذي يوافق غرضَه وغرضَ مَن يحابيه فيعملَ به ويفتيَ به ويحكمَ به، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيَه بضدِّه، وهذا مِن أفسق الفسوق وأكبرِ الكبائر، والله المستعان».
[«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (4/ 211)]
تقلد الفسَّاق منصب الفتوى
قال ابن حزم رحمه الله:
«وقد شهدنا نحن قومًا فُسَّاقًا حملوا اسم التقدُّم في بلدنا، وهم مِمَّن لا يَحِلُّ لهم أن يفتوا في مسألة من الديانة، ولا يجوز قَبول شهادتهم. وقد رأيت أنا بعضهم، وكان لا يقدم عليه في وقتنا هذا أحد في الفتيا، وهو يتغطى الديباج الذي هو الحرير المحض لحافًا، ويتخذ في مَنْزِله الصور ذوات الأرواح من النحاس والحديد تقذف الماء أمامه، ويفتي بالهوى للصديق فتيا، وعلى العدو فتيا ضِدَّها، ولا يستحي من اختلاف فتاويه على قدر ميله إلى من أفتى وانحرافه عليه، شاهدنا نحن هذا عيانًا، وعليه جمهور أهل البلد إلى قبائح مستفيضة، لا نستجيز ذكرها لأننا لم نشاهدها».
[«الإحكام» لابن حزم (6/ 240)]
تسلُّط الجاهل على الفتوى
قال ابن حزم رحمه الله:
«ولقد أذكَرَنا هذا مفتيًا كان عندنا بالأندلس وكان جاهلًا، فكانت عادتُه أن يتقدَّمه رجلان، كان مدارُ الفتيا عليهما في ذلك الوقت، فكان يكتب تحت فتياهما: «أقول بما قاله الشيخان»، فقضى أنَّ ذينك الشيخين اختلفا، فلمَّا كتب تحت فتياهما ما ذكَرْنا قال له بعضُ مَن حضر: «إنَّ الشيخين اختلفا؟» فقال: «وأنا أختلف باختلافهما!!»».
[«الإحكام» لابن حزم (6/ 240)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 17: تحتوي هذه المجموعة على 82 بطاقة لفتاوى المناهي اللفظية لابن عثيمين بحجم 10 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
◄باقي المجموعات تجدها هنا
◄ تحميل مطويات
«وبالجملة فلا يجوز العملُ والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض، فيطلب القولَ الذي يوافق غرضَه وغرضَ مَن يحابيه فيعملَ به ويفتيَ به ويحكمَ به، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيَه بضدِّه، وهذا مِن أفسق الفسوق وأكبرِ الكبائر، والله المستعان».
[«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (4/ 211)]
تقلد الفسَّاق منصب الفتوى
قال ابن حزم رحمه الله:
«وقد شهدنا نحن قومًا فُسَّاقًا حملوا اسم التقدُّم في بلدنا، وهم مِمَّن لا يَحِلُّ لهم أن يفتوا في مسألة من الديانة، ولا يجوز قَبول شهادتهم. وقد رأيت أنا بعضهم، وكان لا يقدم عليه في وقتنا هذا أحد في الفتيا، وهو يتغطى الديباج الذي هو الحرير المحض لحافًا، ويتخذ في مَنْزِله الصور ذوات الأرواح من النحاس والحديد تقذف الماء أمامه، ويفتي بالهوى للصديق فتيا، وعلى العدو فتيا ضِدَّها، ولا يستحي من اختلاف فتاويه على قدر ميله إلى من أفتى وانحرافه عليه، شاهدنا نحن هذا عيانًا، وعليه جمهور أهل البلد إلى قبائح مستفيضة، لا نستجيز ذكرها لأننا لم نشاهدها».
[«الإحكام» لابن حزم (6/ 240)]
تسلُّط الجاهل على الفتوى
قال ابن حزم رحمه الله:
«ولقد أذكَرَنا هذا مفتيًا كان عندنا بالأندلس وكان جاهلًا، فكانت عادتُه أن يتقدَّمه رجلان، كان مدارُ الفتيا عليهما في ذلك الوقت، فكان يكتب تحت فتياهما: «أقول بما قاله الشيخان»، فقضى أنَّ ذينك الشيخين اختلفا، فلمَّا كتب تحت فتياهما ما ذكَرْنا قال له بعضُ مَن حضر: «إنَّ الشيخين اختلفا؟» فقال: «وأنا أختلف باختلافهما!!»».
[«الإحكام» لابن حزم (6/ 240)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 17: تحتوي هذه المجموعة على 82 بطاقة لفتاوى المناهي اللفظية لابن عثيمين بحجم 10 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
◄باقي المجموعات تجدها هنا
◄ تحميل مطويات