《حكم التهنئة برأس العام الجديد》
◇ السؤال/
ما حكم التهنئة لبداية السنة، بما يفعله الناس كأن يقول أحدهم للآخر: كل عام وأنتم بخير ونحو ذلك ؟
◇ الجواب/
التهنئة برأس العام الجديد ليست معروفة عند السلف، ولهذا تركها أولى، لكن لو أن الإنسان بناءً على أنه في العام الذي مضى أفناه في طاعة الله -عز وجل- فيهنئه لطول عمره في طاعة الله فهذا لا بأس به، لأن خير الناس من طال عمره وحسن عمله.
لكن هذه التهنئة إنما تكون على رأس العام الهجري.
أما رأس العام الميلادي فإنه لا يجوز التهنئة به؛ لأنه ليس عاما شرعياً، بل إن هنئ به الكفار على أعيادهم فهذا يكون الإنسان فيه على خطر عظيم أن يهنئهم بأعياد الكفر، لأن التهنئة بأعياد الكفر رضا بها وزيادة، والرضا بالأعياد الكفرية ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام، كما ذكر ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمة".
وخلاصة القول:
أن التهنئة برأس العام الهجري تركها أولى بلا شك؛ لأنها ليست من عهد السلف، وإن فعلها الإنسان فلا يؤثم، وأما التهنئة برأس العام الميلادي فلا.
📚 [لقاء الباب المفتوح رقم: 112 - للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-]
◇ السؤال/
ما حكم التهنئة لبداية السنة، بما يفعله الناس كأن يقول أحدهم للآخر: كل عام وأنتم بخير ونحو ذلك ؟
◇ الجواب/
التهنئة برأس العام الجديد ليست معروفة عند السلف، ولهذا تركها أولى، لكن لو أن الإنسان بناءً على أنه في العام الذي مضى أفناه في طاعة الله -عز وجل- فيهنئه لطول عمره في طاعة الله فهذا لا بأس به، لأن خير الناس من طال عمره وحسن عمله.
لكن هذه التهنئة إنما تكون على رأس العام الهجري.
أما رأس العام الميلادي فإنه لا يجوز التهنئة به؛ لأنه ليس عاما شرعياً، بل إن هنئ به الكفار على أعيادهم فهذا يكون الإنسان فيه على خطر عظيم أن يهنئهم بأعياد الكفر، لأن التهنئة بأعياد الكفر رضا بها وزيادة، والرضا بالأعياد الكفرية ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام، كما ذكر ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمة".
وخلاصة القول:
أن التهنئة برأس العام الهجري تركها أولى بلا شك؛ لأنها ليست من عهد السلف، وإن فعلها الإنسان فلا يؤثم، وأما التهنئة برأس العام الميلادي فلا.
📚 [لقاء الباب المفتوح رقم: 112 - للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-]