أعجبتني جدا الفائدة!!!
في شبكة سحاب السلفية قال أبو عبد الله حسين الكحلاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسل إلى أحد الأخوة الأفاضل فائدة منقولة عن الشيخ الفاضل محمد تقي الدين الهلالي (رحمه الله), فأعجبتني , فأحببت أن انشرها هنا لتعم الفائدة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
سبيل الرشاد / محمد تقي الدين الهلالي - 1/114-115 (طبعة المغرب 1399)
قوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما"
قال (ابن كثير) قال عز وجل "إن الله لا يغفر أن يشرك به" الآية وقال "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة"
قال محمد تقي الدين: قرئ1 على تفسير ابن كثير لهذه الآية، فوجدت في النسخة التي بأيدينا حديثا ذهب أوله، وأنا أحفظ هذا الحديث ولكن لم أعتمد على حفظي، فنظرت في الجامع الصغير، فوجدت الأمر كما ظننت، فقد حذف في هذه النسخة، وهي مطبوعة في مطبعة الإستقامة بالقاهرة سنة 1372 هـ،
الطبعة الثانية، وقد كتب في أول صفحة ما نصه: (قوبلت هذه الطبعة على عدة نسخ خطية بدار الكتب المصرية، وصححها نخبة من العلماء)،
فأقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، كيف تتفق عدة نسخ خطية على إسقاط ثلاث وعشرين كلمة من الحديث؟ وكيف جاز على نخبة من العلماء أن لا يتفطنوا إلى هذا الخلل؟ والحقيقة أن الكتب التي يطبعها التجار مضيّعة، فلا مقابلة فيها ولا تصحيح، وبذلك يقع التغيير والتبديل والحذف، فلا تكاد تجد في أكثر بلاد المسلمين مطبعة واحدة يوثق بها ! على حين المطابع في البلاد الأوروبية وبجرمانية يعلن أصحابها في كل كتاب يطبعونه، أن كل من وجد لهم خطأ في مطبوعاتهم، يعطونه خمسمائة مارك ! فشتان بين الفريقين ... والساقط من هذا الحديث في هذه النسخة، هو من أوله إلى قوله (وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به)... اهـ.
**************************
المصدرhttp://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=347154
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسل إلى أحد الأخوة الأفاضل فائدة منقولة عن الشيخ الفاضل محمد تقي الدين الهلالي (رحمه الله), فأعجبتني , فأحببت أن انشرها هنا لتعم الفائدة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
سبيل الرشاد / محمد تقي الدين الهلالي - 1/114-115 (طبعة المغرب 1399)
قوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما"
قال (ابن كثير) قال عز وجل "إن الله لا يغفر أن يشرك به" الآية وقال "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة"
قال محمد تقي الدين: قرئ1 على تفسير ابن كثير لهذه الآية، فوجدت في النسخة التي بأيدينا حديثا ذهب أوله، وأنا أحفظ هذا الحديث ولكن لم أعتمد على حفظي، فنظرت في الجامع الصغير، فوجدت الأمر كما ظننت، فقد حذف في هذه النسخة، وهي مطبوعة في مطبعة الإستقامة بالقاهرة سنة 1372 هـ،
الطبعة الثانية، وقد كتب في أول صفحة ما نصه: (قوبلت هذه الطبعة على عدة نسخ خطية بدار الكتب المصرية، وصححها نخبة من العلماء)،
فأقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، كيف تتفق عدة نسخ خطية على إسقاط ثلاث وعشرين كلمة من الحديث؟ وكيف جاز على نخبة من العلماء أن لا يتفطنوا إلى هذا الخلل؟ والحقيقة أن الكتب التي يطبعها التجار مضيّعة، فلا مقابلة فيها ولا تصحيح، وبذلك يقع التغيير والتبديل والحذف، فلا تكاد تجد في أكثر بلاد المسلمين مطبعة واحدة يوثق بها ! على حين المطابع في البلاد الأوروبية وبجرمانية يعلن أصحابها في كل كتاب يطبعونه، أن كل من وجد لهم خطأ في مطبوعاتهم، يعطونه خمسمائة مارك ! فشتان بين الفريقين ... والساقط من هذا الحديث في هذه النسخة، هو من أوله إلى قوله (وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به)... اهـ.
**************************
المصدرhttp://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=347154
تعليق