بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَ الصَلاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ، وَبَعْد:
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه: وحدثني إبراهيم بن موسى الرازي. حدثنا عيسى (يعني ابن يونس). حدثنا عبدالحميد بن جعفر عن عمران بن أبي أنس، عن عمر بن الحكم، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يفرك مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقا رضي منها آخر" أو قال "غيره". [رواه مسلم: 1469].
فائدتان عظيمتان:
إحداهما:الإرشاد إلى معاملة الزوجة و القريب و الصاحب و المعامل، و كل من بينك و بينه عَلَقَة و اتصال، و أنه ينبغي أن توطّن نفسك على أنّه لابد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه؛ فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا و بين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الإتصال و الإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن و المقاصد الخاصة و العامة، و بهذا الإغضاء عن المساوئ و ملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة و الاتصال و تتم الراحة و تحصل لك.
الفائدة الثانية:و هي زوال الهم و القلق، و بقاء الصفاء، و المداومة على القيام بالحقوق الواجبة و المستحبة، و حصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بل عكس القضية فلحظ المساوئ، و عمي عن المحاسن، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه و بين من يتصل به من المحبة، و يتقطع كثير من الحقوق التي على كل منهما المحافظة عليها.انتهى.
وفقني الله وإياكم لابتغاء مرضاته و اجتناب سخطه، و الإخلاص له في القول و العمل.[/quote]
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَ الصَلاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ، وَبَعْد:
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه: وحدثني إبراهيم بن موسى الرازي. حدثنا عيسى (يعني ابن يونس). حدثنا عبدالحميد بن جعفر عن عمران بن أبي أنس، عن عمر بن الحكم، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يفرك مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقا رضي منها آخر" أو قال "غيره". [رواه مسلم: 1469].
فائدتان عظيمتان:
إحداهما:الإرشاد إلى معاملة الزوجة و القريب و الصاحب و المعامل، و كل من بينك و بينه عَلَقَة و اتصال، و أنه ينبغي أن توطّن نفسك على أنّه لابد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه؛ فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا و بين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الإتصال و الإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن و المقاصد الخاصة و العامة، و بهذا الإغضاء عن المساوئ و ملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة و الاتصال و تتم الراحة و تحصل لك.
الفائدة الثانية:و هي زوال الهم و القلق، و بقاء الصفاء، و المداومة على القيام بالحقوق الواجبة و المستحبة، و حصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بل عكس القضية فلحظ المساوئ، و عمي عن المحاسن، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه و بين من يتصل به من المحبة، و يتقطع كثير من الحقوق التي على كل منهما المحافظة عليها.انتهى.
الوسائل المفيدة للسعدي بتصرف.
وفقني الله وإياكم لابتغاء مرضاته و اجتناب سخطه، و الإخلاص له في القول و العمل.[/quote]
تعليق