يسم الله الرحمن الرحيم
تعليق الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على القواعد الحسان في تفسير القران : القاعدة الخامسة والأربعين: (حث الباري سبحانه في كتابه على الصلاح والاصلاح)
تعليق الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على القواعد الحسان في تفسير القران : القاعدة الخامسة والأربعين: (حث الباري سبحانه في كتابه على الصلاح والاصلاح)
...الخلاصة أن هذه القاعدة فيها اشارة الى فائدة الصلح والى فائدة الاصلاح وأن الانسان عليه أن يكون صالحا في نفسه ساعيا في اصلاح غيره هذا الاول.
ثانيا : عليه أن يصلح بين المسلمين ما استطاع الى ذلك سبيلا وهذا خلاف طريق النمام والعياذ بالله الذي يسعى بين الناس الناس في الافساد والفرقة وربما يخلق أشياء لم يكن لها أصل ربما يأتي الى شخص ويقول قال فيك فلان : كذا : وقال فيك فلان : كذا وهو لم يقل ! لكن ليفرق بينهم وأشد من ذلك ما يسلكه بعض النَّاس الظَّلمة والعياذ بالله الذين هم في الحقيقة من أعداء الإسلام، أولائك الذين يشون بين العلماء بعضهم مع بعض، و يأتون إلى فلان يقولون: أرأيت فلانا ماذا قال ! قال هذا الكلام المنكر وربما يقولون: قال فيك كذا وكذا وهو ما قال كل هذا، من الأمور الَّتِيْ هي إفساد وليست إصلاحا وهؤلاء الذين يَشُون بين أهل العلم، ويوقعون بينهم العداوة والبغضاء، والأخذ والرَّدّ في أمور يسع المسلمين الخلاف فيها؛ لانها أمور اجتهاديَّة مبنيَّة على الاجتهاد،هؤلاء في الحقيقة من أعداء المسلمين، هم يظنون أنهم مصلحون، وهم مفسدون، لأن إضعاف جانب حملة الشَّرع هو إضعاف لجانب الشَّرع، فإذا أضعفنا حملة الشَّرع وجعلناهم خصماء فيما بينهم، فمعنى ذلك أنَّنا أضعفنا الشَّرع كلَّة،وصار النَّاس لا يثقون بأحد، كلما أراد أحد أن يحتجَّ بقول عالم من علماء المسلمين! قالوا: لكن شوف ايش قال ؟؟، ردّ عليه فلان، وانظر ماذا أحدث، وانظر ردَّ فلان عليه ! وهذا لا شكَّ أنَّه أمر منكر، وأن هَذَا من وحي الشَّيطان لهؤلاء الأغرار الذين نعتبرهم صغار العقول وسفهاء الأحلام.
فالواجب على المسلمين إذا رأوا تصدعا بينهم، ولا سيما بين علمائهم الواجب عليهم أن يقوموا بالإصلاح ورأب الصَّدع وجمع الكلمة، حتى يكون النَّاس أمَّة واحدة كما قال الله تعالى {وان هَذِهِ أمتكم أمَّة واحدة} وأنتم أيها الشَّباب عليكم إذا رأيتم مثل هؤلاء المفسدين أن تحذِّروا النَّاس منهم ومن طريقتهم، وتبيِّنوا أن هؤلاء من أشدِّ النَّاس ضررا؛ ليس على الشَّخص الَّذِيْ يهاجمونه، ولكن على المسلمين وعلى الإسلام، أمَّا هم فقد ضلَّ سعيهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، والعياذ بالله .
الواجب علينا أن نصلح ما استطعنا، ومع ذلك فإنه يجب علينا أن نقول كلمة الحق، ويمكن إظهار كلمة الحق بأن يقول الإنسان الحق بدون أن يتعرَّض للطعن في شخص معيِّن اذا قال الانسان الحق وبينه بأدلته النقلية والعقلية عرف الناس فساد ضده، وبقيت الامور ليس فيها تحزب وليس فيها تكتل وليس فيها أنت مع فلان وأنا مع فلان كما هو حادث في بعض البلدان نسأل الله السلامو والعافية
ثانيا : عليه أن يصلح بين المسلمين ما استطاع الى ذلك سبيلا وهذا خلاف طريق النمام والعياذ بالله الذي يسعى بين الناس الناس في الافساد والفرقة وربما يخلق أشياء لم يكن لها أصل ربما يأتي الى شخص ويقول قال فيك فلان : كذا : وقال فيك فلان : كذا وهو لم يقل ! لكن ليفرق بينهم وأشد من ذلك ما يسلكه بعض النَّاس الظَّلمة والعياذ بالله الذين هم في الحقيقة من أعداء الإسلام، أولائك الذين يشون بين العلماء بعضهم مع بعض، و يأتون إلى فلان يقولون: أرأيت فلانا ماذا قال ! قال هذا الكلام المنكر وربما يقولون: قال فيك كذا وكذا وهو ما قال كل هذا، من الأمور الَّتِيْ هي إفساد وليست إصلاحا وهؤلاء الذين يَشُون بين أهل العلم، ويوقعون بينهم العداوة والبغضاء، والأخذ والرَّدّ في أمور يسع المسلمين الخلاف فيها؛ لانها أمور اجتهاديَّة مبنيَّة على الاجتهاد،هؤلاء في الحقيقة من أعداء المسلمين، هم يظنون أنهم مصلحون، وهم مفسدون، لأن إضعاف جانب حملة الشَّرع هو إضعاف لجانب الشَّرع، فإذا أضعفنا حملة الشَّرع وجعلناهم خصماء فيما بينهم، فمعنى ذلك أنَّنا أضعفنا الشَّرع كلَّة،وصار النَّاس لا يثقون بأحد، كلما أراد أحد أن يحتجَّ بقول عالم من علماء المسلمين! قالوا: لكن شوف ايش قال ؟؟، ردّ عليه فلان، وانظر ماذا أحدث، وانظر ردَّ فلان عليه ! وهذا لا شكَّ أنَّه أمر منكر، وأن هَذَا من وحي الشَّيطان لهؤلاء الأغرار الذين نعتبرهم صغار العقول وسفهاء الأحلام.
فالواجب على المسلمين إذا رأوا تصدعا بينهم، ولا سيما بين علمائهم الواجب عليهم أن يقوموا بالإصلاح ورأب الصَّدع وجمع الكلمة، حتى يكون النَّاس أمَّة واحدة كما قال الله تعالى {وان هَذِهِ أمتكم أمَّة واحدة} وأنتم أيها الشَّباب عليكم إذا رأيتم مثل هؤلاء المفسدين أن تحذِّروا النَّاس منهم ومن طريقتهم، وتبيِّنوا أن هؤلاء من أشدِّ النَّاس ضررا؛ ليس على الشَّخص الَّذِيْ يهاجمونه، ولكن على المسلمين وعلى الإسلام، أمَّا هم فقد ضلَّ سعيهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، والعياذ بالله .
الواجب علينا أن نصلح ما استطعنا، ومع ذلك فإنه يجب علينا أن نقول كلمة الحق، ويمكن إظهار كلمة الحق بأن يقول الإنسان الحق بدون أن يتعرَّض للطعن في شخص معيِّن اذا قال الانسان الحق وبينه بأدلته النقلية والعقلية عرف الناس فساد ضده، وبقيت الامور ليس فيها تحزب وليس فيها تكتل وليس فيها أنت مع فلان وأنا مع فلان كما هو حادث في بعض البلدان نسأل الله السلامو والعافية