إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

علمني ديني: أن الدين يسر للشيخ محمد بازمول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [إعلان] علمني ديني: أن الدين يسر للشيخ محمد بازمول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من مدونة جديدة أُنْشِأتْ بإذن الشيخ محمد بازمول ؛ لأرشفة منشوراته


    علمني ديني: أن الدين يسر.


    ومعنى هذا: أن ما ثبت أنه من الدين، فهو يسر.

    فلا يصح أن نتخير من أقوال العلماء أيسرها ونقول: «الدين يسر»؛ فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقل: اليسر دين، أو الأيسر من كلام العلماء هو الدين
    إنما قال: «الدين يسر». فما ثبت أنه دين فهو يسر.


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ، وَالرَّوْحَةِ، وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ».
    (أخرجه البخاري في (كتاب الإيمان)، باب: الدين يسر، حديث رقم (٣٩)، ومسلم في (كتاب صفة القيامة، والجنة والنار)
    باب: «لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى»، حديث رقم ( ٢٨١٦).).


    «وَالْمُشَادَّة بِالتَّشْدِيدِ: الْمُغَالَبَة، يُقَالُ: شَادَّهُ يُشَادُّهُ مُشَادَّة إِذَا قَاوَاهُ. وَالْمَعْنَى لَا يَتَعَمَّق أَحَد فِي الْأَعْمَال الدِّينِيَّة وَيَتْرُك الرِّفْق، إِلَّا عَجَزَ، وَانْقَطَعَ؛ فَيُغْلَب.

    قَوْله: «فَسَدِّدُوا»، أَيْ: اِلْزَمُوا السَّدَاد: وَهُوَ الصَّوَاب، مِنْ غَيْر إِفْرَاط، وَلَا تَفْرِيط. قَالَ أَهْل اللُّغَة: السَّدَاد: التَّوَسُّط فِي الْعَمَل.

    قَوْله: «وَقَارِبُوا»، أَيْ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا الْأَخْذ بِالْأَكْمَلِ، فَاعْمَلُوا بِمَا يُقَرِّب مِنْهُ.

    قَوْله: «وَأَبْشِرُوا»، أَيْ: بِالثَّوَابِ عَلَى الْعَمَل الدَّائِم وَإِنْ قَلَّ، وَالْمُرَاد: تَبْشِير مَنْ عَجَزَ عَنِ الْعَمَل بِالْأَكْمَلِ، بِأَنَّ الْعَجْز إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ صَنِيعه، لَا يَسْتَلْزِم نَقْص أَجْره
    وَأَبْهَمَ الْمُبَشَّر بِهِ تَعْظِيمًا لَهُ، وَتَفْخِيمًا.


    قَوْله: «وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ»، أَي: اِسْتَعِينُوا عَلَى مُدَاوَمَة الْعِبَادَة بِإِيقَاعِهَا فِي الْأَوْقَات الْمُنَشِّطَة. وَالْغَدْوَة بِالْفَتْحِ: سَيْرُ أَوَّل النَّهَار. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: «مَا بَيْن صَلَاة الْغَدَاة، وَطُلُوع الشَّمْس».
    وَالرَّوْحَة بِالْفَتْحِ: السَّيْرُ بَعْد الزَّوَال. وَالدُّلْجَة بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْحه وَإِسْكَان اللَّام: سَيْرُ آخِر اللَّيْل. وَقِيلَ: سَيْر اللَّيْل كُلِّه. وَلِهَذَا عَبَّرَ فِيهِ بِالتَّبْعِيضِ؛ وَلِأَنَّ عَمَل اللَّيْل أَشَقُّ مِنْ عَمَل النَّهَار.


    وَهَذِهِ الْأَوْقَات أَطْيَب أَوْقَات الْمُسَافِر، وَكَأَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - خَاطَبَ مُسَافِرًا إِلَى مَقْصِد فَنَبَّهَهُ عَلَى أَوْقَات نَشَاطه؛ لِأَنَّ الْمُسَافِر إِذَا سَافَرَ اللَّيْل وَالنَّهَار جَمِيعًا، عَجَزَ وَانْقَطَعَ.
    وَإِذَا تَحَرَّى السَّيْر فِي هَذِهِ الْأَوْقَات الْمُنَشِّطَة أَمْكَنَتْهُ الْمُدَاوَمَة مِنْ غَيْر مَشَقَّة. وَحُسْن هَذِهِ الِاسْتِعَارَة: أَنَّ الدُّنْيَا فِي الْحَقِيقَة دَار نُقْلَة إِلَى الْآخِرَة
    وَأَنَّ هَذِهِ الْأَوْقَات بِخُصُوصِهَا أَرْوَح مَا يَكُون فِيهَا الْبَدَن لِلْعِبَادَةِ». (من (فتح الباري، (١/ ٩٤-٩٥)).).

    وفيه: قَالَ اِبْن الْمُنيِّر: «فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة؛ فَقَدْ رَأَيْنَا، وَرَأَى النَّاس قَبْلنَا: أَنَّ كُلّ مُتَنَطِّع فِي الدِّين يَنْقَطِع. وَلَيْسَ الْمُرَاد مَنْع طَلَب الْأَكْمَل فِي الْعِبَادَة؛ فَإِنَّهُ مِنْ الْأُمُور الْمَحْمُودَة
    بَلْ مَنْع الْإِفْرَاط الْمُؤَدِّي إِلَى الْمَلَال، أَوْ الْمُبَالَغَة فِي التَّطَوُّع الْمُفْضِي إِلَى تَرْك الْأَفْضَل، أَوْ إِخْرَاج الْفَرْض عَنْ وَقْته؛ كَمَنْ بَاتَ يُصَلِّي اللَّيْل كُلّه، وَيُغَالِب النَّوْم، إِلَى أَنْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فِي آخِر اللَّيْل
    فَنَامَ عَنْ صَلَاة الصُّبْح فِي الْجَمَاعَة، أَوْ إِلَى أَنْ خَرَجَ الْوَقْت الْمُخْتَار، أَوْ إِلَى أَنْ طَلَعَتْ الشَّمْس؛ فَخَرَجَ وَقْت الْفَرِيضَة» اهـ.).


    والحديث نصٌّ في أن الدين يسرٌ.
    و أن الدين قَصْدٌ، وأَخْذٌ بِالْأَمْرِ الْوسَط، فلا يفرط المرء على نفسه، ولا يفرِّط.


    بالمناسبة فيما يتعلق بالمدونة
    مدونة أُنْشِأتْ بإذن الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول
    لأرشفة منشوراته


    بيان الشيخ بشأن (هذه المدونة) التي تضم جميع منشوراته

    جزى الله من صنعها خيرًا، ونفع بعمله الإسلام والمسلمين، ويسر الله أمره، وعفى عنه وعافاه.
    نسق معي بعض أهل الخبرة بإنشاء المدونات على عمل مدونة لجميع ما نشرته في الصفحة
    وسيتابع ما ينشر في صفحتي إلى هذه المدونة في الرابط التالي:
    (المدونة أُنْشِئَتْ بإذن الشيخ؛ لأرشفة منشوراته)


    فالحمد لله أولاً وآخرًا.
    اللهم اجزه خيرًا، واجزل له الأجر والمثوبة، وعافه واعف عنه، برحمتك يا أرحم الراحمين.

    أرجو الله أن تعجبكم.

    ولا أنس الإخوة الذين أرسلوا لي ما كتب في الصفحة جميعهم لهم دعائي بالتوفيق والنجاح
    واللهم اجزهم خيرًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

    كتبه: محمد بن عمر بن سالم بازمول.
    في يوم السبت، غرة محرم ١٤٣٦هـ.

    ( المصدر: من صفحة الشيخ في الفيس بوك، وحسابه في تويتر)
    مرسلة بواسطة الشيخ د. محمد بن عمر بازمول في 12:17 ص
    http://mohammadbazmool.blogspot.ae


يعمل...
X