السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
حياكم الله أخوتى فى الله , هذه فتوى من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الحكم على كتاب الدعاء المستجاب وما تضمنه من بدع.
المجلد الثاني -العقيدة - صفحة 498.
السؤال الرابع من الفتوى رقم "7011 " .
س : هل كتاب الدعاء المستجاب للمؤلف أحمد عبد الجواد معتمد وقد قرأت فيه أثنتي عشر ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت فى آخر صلاتك فأثنِ على الله عز وجل وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم وإقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ...إلخ عشر مرات :ثم قل اللّهم إنى أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك العظم وجدّك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم أرفع وسلم, رواه الحاكم عن ابن مسعود رضى الله عنه ,فهل هذا القول صحيح ؟ وفى الحديث ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى علياً عن القراءة وهو راكعو ساجد.
ج : لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الحاديث الضعيفة والموضوعة ومن ذلك ما ذكرت فى سؤالك أنك قرأت فيه من صلاة أثنتي عشر ركعة على الكيفية المذكورة .... إلخ فهو بدعة لعد ثبوت ما ذكرت عن النبى صلى الله عليه وسلم , وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " من ذلك أيضاً قرءاة القرآن فى السجود فإنه منهى عنه كما ذكرت فى سؤالك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عضو : عبد الله بن غديان .
عضو : عبد الله بن قعود
نا ئب رئيس : عبد الرزاق عفيفي .
رئيس اللجنة :عبد العزيز بن باز رحمه الله .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
حياكم الله أخوتى فى الله , هذه فتوى من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الحكم على كتاب الدعاء المستجاب وما تضمنه من بدع.
المجلد الثاني -العقيدة - صفحة 498.
السؤال الرابع من الفتوى رقم "7011 " .
س : هل كتاب الدعاء المستجاب للمؤلف أحمد عبد الجواد معتمد وقد قرأت فيه أثنتي عشر ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت فى آخر صلاتك فأثنِ على الله عز وجل وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم وإقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ...إلخ عشر مرات :ثم قل اللّهم إنى أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك العظم وجدّك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم أرفع وسلم, رواه الحاكم عن ابن مسعود رضى الله عنه ,فهل هذا القول صحيح ؟ وفى الحديث ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى علياً عن القراءة وهو راكعو ساجد.
ج : لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الحاديث الضعيفة والموضوعة ومن ذلك ما ذكرت فى سؤالك أنك قرأت فيه من صلاة أثنتي عشر ركعة على الكيفية المذكورة .... إلخ فهو بدعة لعد ثبوت ما ذكرت عن النبى صلى الله عليه وسلم , وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " من ذلك أيضاً قرءاة القرآن فى السجود فإنه منهى عنه كما ذكرت فى سؤالك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عضو : عبد الله بن غديان .
عضو : عبد الله بن قعود
نا ئب رئيس : عبد الرزاق عفيفي .
رئيس اللجنة :عبد العزيز بن باز رحمه الله .
تعليق