السلام عليكم ورحمة الله
هم أناس يعيشون على التفاهات ، يمضون الكثير من أوقاتهم في مضايقة الآخرين بمعاكساتهم الهاتفية ، ولكن ما يميزهم التصميم على إنجاز ما يرغبون في إنجازه ، وتحدي كل العوائق التي تقف في طريقهم ، و تكرار المحاولات محاولةتلو الأخرى ، وكذلك التحلي دائما بالنظرة التفاؤليةوالتمسك بالأمل حتى آخر لحظة .....
يبدو لي أن شعارهم : لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس ، بل سعي دؤوب واجتهاد دائم ، وعمل جاد بلا كلل ولا ملل ، والصبر على المتاعب في سبيل الظفر بالمطلوب.
أظن لو أنهم وظفوا طاقاتهم و مهاراتهم في تحدي الصعاب ، وجديتهم في العمل بحماس لتحقيق أهدافهم الدنيئة ، واستبدلوها بأهداف أخرى سامية لكانت لدينا نخبة رائعةمن أبناء الوطن الذين يستطيعون بناء الأمجاد ، بل وربما استطاعوا بإقدامهم حتى تحرير المقدسات ، ولكن هيهات ، ليتهم يغيرون منظومة أهدافهم الفاسدة إلى منظومة أهداف أخرى سامية ترتقي بالوطن والأمة إلى ما فيه الخير والرشاد.
كتبت هذا الموضوه لأنني تعرضت في الأيام السابقة لإزعاجات أحد هذه النماذج المتخلفة ، حتى اضطررت لتعديل هاتفي المحمول على الوضع الصامت لتفادي الوقوع في مشاكل مع أهلي بسبب هذه الإزعجات المتكررة.
وفي النهاية أوصيكم ونفسي أوصي أولا بتقوى الله ، وأقول :
وأقسى ما يراه القلب يوماً *** شبابنا حائراً في كل نادي
تقاذفه المفاسد كل بحر *** فأضحى كالسفين بلا قيادِ
تراهم في الدروب كما السكارى *** وما فتئوا التخبّط والتمادي
وها هم يا أخي شباب قومي *** ألا فابكِ على سمر الزنود
شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديماً *** وأنتم فجره الزاهي الجديد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
هم أناس يعيشون على التفاهات ، يمضون الكثير من أوقاتهم في مضايقة الآخرين بمعاكساتهم الهاتفية ، ولكن ما يميزهم التصميم على إنجاز ما يرغبون في إنجازه ، وتحدي كل العوائق التي تقف في طريقهم ، و تكرار المحاولات محاولةتلو الأخرى ، وكذلك التحلي دائما بالنظرة التفاؤليةوالتمسك بالأمل حتى آخر لحظة .....
يبدو لي أن شعارهم : لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس ، بل سعي دؤوب واجتهاد دائم ، وعمل جاد بلا كلل ولا ملل ، والصبر على المتاعب في سبيل الظفر بالمطلوب.
أظن لو أنهم وظفوا طاقاتهم و مهاراتهم في تحدي الصعاب ، وجديتهم في العمل بحماس لتحقيق أهدافهم الدنيئة ، واستبدلوها بأهداف أخرى سامية لكانت لدينا نخبة رائعةمن أبناء الوطن الذين يستطيعون بناء الأمجاد ، بل وربما استطاعوا بإقدامهم حتى تحرير المقدسات ، ولكن هيهات ، ليتهم يغيرون منظومة أهدافهم الفاسدة إلى منظومة أهداف أخرى سامية ترتقي بالوطن والأمة إلى ما فيه الخير والرشاد.
كتبت هذا الموضوه لأنني تعرضت في الأيام السابقة لإزعاجات أحد هذه النماذج المتخلفة ، حتى اضطررت لتعديل هاتفي المحمول على الوضع الصامت لتفادي الوقوع في مشاكل مع أهلي بسبب هذه الإزعجات المتكررة.
وفي النهاية أوصيكم ونفسي أوصي أولا بتقوى الله ، وأقول :
وأقسى ما يراه القلب يوماً *** شبابنا حائراً في كل نادي
تقاذفه المفاسد كل بحر *** فأضحى كالسفين بلا قيادِ
تراهم في الدروب كما السكارى *** وما فتئوا التخبّط والتمادي
وها هم يا أخي شباب قومي *** ألا فابكِ على سمر الزنود
شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديماً *** وأنتم فجره الزاهي الجديد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
تعليق