إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء........ ( كلام قيِّم لابن القيِّم رحمه الله )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء........ ( كلام قيِّم لابن القيِّم رحمه الله )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء
    ( كلام قيِّم لابن القيِّم رحمه الله )

    قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد : قال شقيق بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - :
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
    ( إشتغالهم بالنعمة عن شكرها , ورغبتهم في العلم وتركهم العمل
    والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة , والاغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بفعالهم
    وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها , وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها )

    قلت - أي الإمام ابن القيم - :
    وأصل ذلك عدم الرغبة والرهبة وأصله ضعف اليقين وأصله ضعف البصيرة وأصله مهانة النفس ودناءتها
    وإستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير وإلا فلو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون
    فأصل الخير كله بتوفيق الله ومشيئته وشرف النفس ونبلها وكبرها
    وأصل الشر خستها ودناءتها وصغرها ؛ قال تعالى : { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها }
    أي : أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله
    فالنفوس الشريفة لا ترضي من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة
    والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار
    فالنفس الشريفة العلية لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة لأنها أكبر من ذلك وأجل
    والنفس المهينة الحقيرة والخسيسة بالضد من ذلك فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها
    وهذا معنى قوله تعالى : { قل كل يعمل على شاكلته } أي على ما يشاكله ويناسبه فهو يعمل على طريقته
    التي تناسب أخلاقه وطبيعته وكل إنسان يجري على طريقته ومذهبه وعادته التي ألفها وجبل عليها
    فالفاجر يعمل بما يشبه طريقته من مقابلة النعم بالمعاصي والإعراض عن النعم
    والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر النعم ومحبته والثناء عليه والتودد إليه والحياء منه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله .
    *-* موقع : ميراث الانبياء *-*

يعمل...
X