بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله
بيان صور من التبرج تقع فيها المتجلببات:
1- أن تتجلبب وتستر بدنها عن الأجانب عنها خارج بيتها لكنها لا تستر بدنها إذا غشيها الأجانب في بيتها: كإخوة زوجها، أو أبناء عمومتها، وغيرهم من أقاربها، أو أقارب زوجها، الذين يدخلون عليها بيتها.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التساهل مع أقارب الزوج فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ:"الْحَمْوُ الْمَوْتُ" رواه البخاري ومسلم. قال ابْنُ وَهْبٍ: وَسَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: «الْحَمْوُ أَخُ الزَّوْجِ، وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ أَقَارِبِ الزَّوْجِ، ابْنُ الْعَمِّ وَنَحْوُهُ» رواه مسلم.
2- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد تطل من باب بيتها أو نافذة دارها وهي كاشفة عما لا يجوز لها من شعر وغيره فتقع في التبرج المحرم عليها.
3- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها قد تضع يد حقيبتها على كتفها فيتحجم كتفُها من تحت جلبابها، فتقع في التبرج المحرم عليها. ( نبه عليه العلامة الألباني رحمه الله في بعض دروسه ).
4- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها قد لا تغطي أقدامها بجلبابها، أو على الأقل بجوارب تستر لون جلدها، فتقع إذا مشت في التبرج المحرم عليها.
5- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها تجمع شعر رأسها من ورائها فيظهر محجما من تحت جلبابها، فتقع في التبرج المحرم عليها. ( نبه عليه العلامة الألباني رحمه الله في بعض دروسه ).
6- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ويكون جلبابُها سابغا حتى لقدميها تجره من ورائها، ولكنها إذا مرت بماء في طريقها، أو شيء مما يزعجها أن يلمس ثيابها؛ رفعته لتتخطاه وتتفاداه فتظهر عورتها بظهور قدميها، أو حتى ساقيها، فتقع في التبرج المحرم عليها، ووجود الماء أو الأوحال في طريقها لا يسوغ لها أن تكشف عن بعض عورتها، والدليل على ذلك أن الصحابيات كانت الواحدة منهن تمر بالأرض النجسة وليست الموحلة ومع ذلك لا ترفع ثيابها لتتخطى النجاسة التي تعترض طريقها، ولذلك سألن النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم ما يصيب أذيالهن من النجاسة:
فعَنْ أُمِّ وَلَدٍ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِى فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-:" يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَه" رواه أبو داود وغيره وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وعَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى الْمَسْجِدِ مُنْتِنَةً فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا قَالَ:" أَلَيْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِيَ أَطْيَبُ مِنْهَا؟" قَالَتْ: قُلْتُ بَلَى. قَالَ:" فَهَذِهِ بِهَذِهِ" رواه أبو داود وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
7- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد يظهر أسفل ذقنها وهو مما يجب عليها ستره وعدم إظهاره فتقع في التبرج المحرم عليها.
8- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد تضع الطيب قبل خروجها فتقع في التبرج المحرم عليها ومن أدلة هذا ما يلي:
عَنْ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ" رواه النسائي وغيره وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
عن أبي هريرة: أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال: يا أمة الجبار المسجد تريدين؟ قالت: نعم. قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم قال: فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل" ذكره العلامة الألباني في جلباب المرأة المسلة وصححه ثم قال بعد كلام معلقا على هذه الأحاديث: فإذا كان ذلك حراما على مريدة المسجد فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع ؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثما وقد ذكر الهيتمي في "الزواجر" أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة من الكبائر ولو أذن لها زوجها.
9- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها ولكنها قد تشمر عن ساعديها وبخاصة إذا كانت في شغلها فيطلع الأجنبي على بعض عورتها التي حرم الله عليها أن تظهره لغير محارمها.
10- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها؛ ولكنها قد تضع الزينة على وجهها، وتخرج سافرة دون نقاب يسترها؛ وهذا من التبرج المحرم عليها حتى على قول من يرى أن وجه المرأة ليس بعورة لأنهم يقولون أنه إذا كان عليه زينة وجب تغطيته، وحرم كشفه.
11- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها؛ ولكنها تنتعل الكعب العالي عند خروجها وولوجها، وذهابها وإيابها، وهذا من التبرج المحرم عليها؛ إذ فيه تشبه بالكافرات والفاسقات، وفيه خروج عن حدود الشرع يثير الغرائز والشهوات.
12- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها لا تحرص على تسترها أمام أبنائها وبناتها؛ فقد تلبس ما لا يجوز لها أن تلبسه عندهم كمثل اللباس الضيق الذي يصف عورتها، أو الشفاف الذي يشف عن بعض بدنها، ومن ذلك السروال أو الثوب القصير كالتنورة وغيرها، وهذا قد يقع من بعضهن حتى مع بعض صديقاتهن.
13- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها قد تتساهل في تسترها مع بعض نسائها؛ كأمها وبناتها وأخواتها في بعض أحوالها؛ كحال إرضاع مولودها فتُظهر بعض أو كل ثديها، وكحال تغييرها لثوبها فقد تستعين ببعض أخواتها أو صديقاتها على خلع ولبس بعض لباسها، وهذا يقع كثيرا منهن في ليالي زفافهن، وكحال استحمامها فقد تستعين ببعضهن على تدليك ظهرها أو بعض جسدها، مما يحرم عليها أن تبديه إلا لزوجها وهو ما عدا مواطن الزينة التي أباح لها ربها أن تبديها لمحارمها.
14- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها قد تتساهل في تسترها في بعض المناسبات التي ترد عليها؛ كمثل أيام الأعياد وغيرها، وبخاصة إذا استجد لها ثوب تستحسنه تريد أن تلبسه وتظهر فيه، فتتساهل حينئذ في جلبابها، وهذه بعض الأمثلة على من يقع منهن مثل هذا:
المثال الأول: المرأة إذا ذهبت إلى العرس وتزينت لحضوره فقد يكون موضع الوليمة غير آمن من ولوج الرجال الأجانب فيه ولكنها لولوعها بالظهور في ما تستحسن من لباسها أمام مثيلاتها تتهاون في أمر جلبابها حتى يطلع عليها من لا يجوز لها أن تتكشف عنده، وتظهر بزينتها أمامه.
المثال الثاني: البنت التي بلغت من قريب فإنها كثيرا ما تتساهل في أمر جلبابها، وبخاصة في يوم العيد حينما يستجد لها ثوب جديد؛ فإنها رغبة في إبرازه والظهور فيه تتساهل فيما حرم الله عليها، ويعينها للأسف هنا على تبرجها وليها؛ الذي تدفعه عاطفته إلى غض الطرف عنها، وكأنه لا يعلم أن هذا من إعانتها على المنكر الذي حرمه الله عليها، وهو أيضا من أعظم أسباب فسادها وضياعها حيث يورطها في تساهل أعظم منه وتفريط أكبر منه.
_منقول من منتدى التصفية والتربية_
******************
والسلام عليكم ورحمة الله
بيان صور من التبرج تقع فيها المتجلببات:
1- أن تتجلبب وتستر بدنها عن الأجانب عنها خارج بيتها لكنها لا تستر بدنها إذا غشيها الأجانب في بيتها: كإخوة زوجها، أو أبناء عمومتها، وغيرهم من أقاربها، أو أقارب زوجها، الذين يدخلون عليها بيتها.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التساهل مع أقارب الزوج فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ:"الْحَمْوُ الْمَوْتُ" رواه البخاري ومسلم. قال ابْنُ وَهْبٍ: وَسَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: «الْحَمْوُ أَخُ الزَّوْجِ، وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ أَقَارِبِ الزَّوْجِ، ابْنُ الْعَمِّ وَنَحْوُهُ» رواه مسلم.
2- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد تطل من باب بيتها أو نافذة دارها وهي كاشفة عما لا يجوز لها من شعر وغيره فتقع في التبرج المحرم عليها.
3- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها قد تضع يد حقيبتها على كتفها فيتحجم كتفُها من تحت جلبابها، فتقع في التبرج المحرم عليها. ( نبه عليه العلامة الألباني رحمه الله في بعض دروسه ).
4- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها قد لا تغطي أقدامها بجلبابها، أو على الأقل بجوارب تستر لون جلدها، فتقع إذا مشت في التبرج المحرم عليها.
5- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ولكنها تجمع شعر رأسها من ورائها فيظهر محجما من تحت جلبابها، فتقع في التبرج المحرم عليها. ( نبه عليه العلامة الألباني رحمه الله في بعض دروسه ).
6- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها ويكون جلبابُها سابغا حتى لقدميها تجره من ورائها، ولكنها إذا مرت بماء في طريقها، أو شيء مما يزعجها أن يلمس ثيابها؛ رفعته لتتخطاه وتتفاداه فتظهر عورتها بظهور قدميها، أو حتى ساقيها، فتقع في التبرج المحرم عليها، ووجود الماء أو الأوحال في طريقها لا يسوغ لها أن تكشف عن بعض عورتها، والدليل على ذلك أن الصحابيات كانت الواحدة منهن تمر بالأرض النجسة وليست الموحلة ومع ذلك لا ترفع ثيابها لتتخطى النجاسة التي تعترض طريقها، ولذلك سألن النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم ما يصيب أذيالهن من النجاسة:
فعَنْ أُمِّ وَلَدٍ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِى فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-:" يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَه" رواه أبو داود وغيره وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وعَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى الْمَسْجِدِ مُنْتِنَةً فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا قَالَ:" أَلَيْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِيَ أَطْيَبُ مِنْهَا؟" قَالَتْ: قُلْتُ بَلَى. قَالَ:" فَهَذِهِ بِهَذِهِ" رواه أبو داود وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
7- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد يظهر أسفل ذقنها وهو مما يجب عليها ستره وعدم إظهاره فتقع في التبرج المحرم عليها.
8- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها لكنها قد تضع الطيب قبل خروجها فتقع في التبرج المحرم عليها ومن أدلة هذا ما يلي:
عَنْ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ" رواه النسائي وغيره وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
عن أبي هريرة: أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال: يا أمة الجبار المسجد تريدين؟ قالت: نعم. قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم قال: فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل" ذكره العلامة الألباني في جلباب المرأة المسلة وصححه ثم قال بعد كلام معلقا على هذه الأحاديث: فإذا كان ذلك حراما على مريدة المسجد فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع ؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثما وقد ذكر الهيتمي في "الزواجر" أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة من الكبائر ولو أذن لها زوجها.
9- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها ولكنها قد تشمر عن ساعديها وبخاصة إذا كانت في شغلها فيطلع الأجنبي على بعض عورتها التي حرم الله عليها أن تظهره لغير محارمها.
10- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها؛ ولكنها قد تضع الزينة على وجهها، وتخرج سافرة دون نقاب يسترها؛ وهذا من التبرج المحرم عليها حتى على قول من يرى أن وجه المرأة ليس بعورة لأنهم يقولون أنه إذا كان عليه زينة وجب تغطيته، وحرم كشفه.
11- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها؛ ولكنها تنتعل الكعب العالي عند خروجها وولوجها، وذهابها وإيابها، وهذا من التبرج المحرم عليها؛ إذ فيه تشبه بالكافرات والفاسقات، وفيه خروج عن حدود الشرع يثير الغرائز والشهوات.
12- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها لا تحرص على تسترها أمام أبنائها وبناتها؛ فقد تلبس ما لا يجوز لها أن تلبسه عندهم كمثل اللباس الضيق الذي يصف عورتها، أو الشفاف الذي يشف عن بعض بدنها، ومن ذلك السروال أو الثوب القصير كالتنورة وغيرها، وهذا قد يقع من بعضهن حتى مع بعض صديقاتهن.
13- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها قد تتساهل في تسترها مع بعض نسائها؛ كأمها وبناتها وأخواتها في بعض أحوالها؛ كحال إرضاع مولودها فتُظهر بعض أو كل ثديها، وكحال تغييرها لثوبها فقد تستعين ببعض أخواتها أو صديقاتها على خلع ولبس بعض لباسها، وهذا يقع كثيرا منهن في ليالي زفافهن، وكحال استحمامها فقد تستعين ببعضهن على تدليك ظهرها أو بعض جسدها، مما يحرم عليها أن تبديه إلا لزوجها وهو ما عدا مواطن الزينة التي أباح لها ربها أن تبديها لمحارمها.
14- أن تتجلبب إذا خرجت من بيتها بل وحتى إذا غشيها الأجانب في بيتها، لكنها قد تتساهل في تسترها في بعض المناسبات التي ترد عليها؛ كمثل أيام الأعياد وغيرها، وبخاصة إذا استجد لها ثوب تستحسنه تريد أن تلبسه وتظهر فيه، فتتساهل حينئذ في جلبابها، وهذه بعض الأمثلة على من يقع منهن مثل هذا:
المثال الأول: المرأة إذا ذهبت إلى العرس وتزينت لحضوره فقد يكون موضع الوليمة غير آمن من ولوج الرجال الأجانب فيه ولكنها لولوعها بالظهور في ما تستحسن من لباسها أمام مثيلاتها تتهاون في أمر جلبابها حتى يطلع عليها من لا يجوز لها أن تتكشف عنده، وتظهر بزينتها أمامه.
المثال الثاني: البنت التي بلغت من قريب فإنها كثيرا ما تتساهل في أمر جلبابها، وبخاصة في يوم العيد حينما يستجد لها ثوب جديد؛ فإنها رغبة في إبرازه والظهور فيه تتساهل فيما حرم الله عليها، ويعينها للأسف هنا على تبرجها وليها؛ الذي تدفعه عاطفته إلى غض الطرف عنها، وكأنه لا يعلم أن هذا من إعانتها على المنكر الذي حرمه الله عليها، وهو أيضا من أعظم أسباب فسادها وضياعها حيث يورطها في تساهل أعظم منه وتفريط أكبر منه.
_منقول من منتدى التصفية والتربية_
******************
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ومما يجدر التنبيه عليه أيضا مما قد تغفل عنه الأخت الفاضلة هو:
1_ التساهل في إستعمال مزيل العرق المطيب والتوسع فيه حتى ربما يجد ريحه الرجال عند مرورها عليهم .....
2_حمل صبي معطر عند خروجها من البيت :
فقد سأل زوجي الشيخ أبي عبد المعز علي فركوس مباشرة بعد صلاة الفجر قائلا:ماحكم خروج المرأة وهي تحمل صبي معطر
فأجابه الشيخ:الواجب منع ذلك سدا للذريعة...
3_ المرأة التي تسكن في بيت زوجها وتتعطر فلعل إخوان زوجها يشمون تلك الرائحة عن غير قصد منها
والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ومما يجدر التنبيه عليه أيضا مما قد تغفل عنه الأخت الفاضلة هو:
1_ التساهل في إستعمال مزيل العرق المطيب والتوسع فيه حتى ربما يجد ريحه الرجال عند مرورها عليهم .....
2_حمل صبي معطر عند خروجها من البيت :
فقد سأل زوجي الشيخ أبي عبد المعز علي فركوس مباشرة بعد صلاة الفجر قائلا:ماحكم خروج المرأة وهي تحمل صبي معطر
فأجابه الشيخ:الواجب منع ذلك سدا للذريعة...
3_ المرأة التي تسكن في بيت زوجها وتتعطر فلعل إخوان زوجها يشمون تلك الرائحة عن غير قصد منها
سئل فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:جاء في حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:النهي أن تستعطر المرأة عند خروجها ،وأنها إذا فعلت ذلك ،ووجد الناس ريحها،فهي زانية ،فهل تدخل في هذا الوعيد ،المرأة التي تسكن في بيت أهل زوجها وتتعطر ،فلعل إخوان زوجها يشمون تلك الرائحة عن غير قصد منها ،والسبب في ذلك أنهم في بيت واحد فهل هي آثمة في هذه الحالة ،وهل الوعيد في الحديث مقيد بالخروج؟
فأجاب بقوله:إذا كان يحصل فتنة يشمل أقرباء زوجها ،والطيب إذا تطيبت ،وشم الطيب أقرباء زوجها فالظاهر هودخولها في هذا.
(أسئلة نساء عدن)من كتاب فتاوى المرأة المسلمة
أسأل الله أن يفقهنا في ديننا
_منقول من منتدى البيضاء العلمية_
فأجاب بقوله:إذا كان يحصل فتنة يشمل أقرباء زوجها ،والطيب إذا تطيبت ،وشم الطيب أقرباء زوجها فالظاهر هودخولها في هذا.
(أسئلة نساء عدن)من كتاب فتاوى المرأة المسلمة
أسأل الله أن يفقهنا في ديننا
_منقول من منتدى البيضاء العلمية_